البارت ٥

234 6 0
                                    


لندن تحديدا _حديقة هايد بارك
تقع حديقة هايد بارك في قلب مدينة لندن على مساحة 142 هكتارا..
جلست وجلس هو بعد بس شبه بعيد عنها لفت لناس اللي منتشرين بالحديقة اللي جالس واللي يتمشى واللي واقف ويكلم
واللي... وشهقت باحراج ولفت للجهة الثانيه بصدمه وبقلبها"يع وجع"
لفت لمارتن وشافته منزل راسه ويكبت الضحكة عضت شفتها بقهر واحراج من تاكدت انه انتبه لشهقتها الله ياخذ ذَا الأجانب ما لقى يبوسها الا هنا وقدامي يع الله ياخذهم
مارتن"فارس" :قُلتِ لي ذاتّ مرة انكِ منذ زمن و انِتي هنا ألم تعتادِي على هِذهِ المناظر؟
إبـراق:كُنت اتجنبها واتركُ المكان الذي يكونُ بهِ عُشاق
ابتسم وناظرها بدون رد
إبـراق:كانَ يجبَ علينا ان نذهبّ الى كُوفي فأَنا افضُل تِلكَ الأماكن عن الحدائق
مارتن"فارس":لنّ يتكررَ والآن اخبِرِينيّ ماهِي مشّكلّتك!!
إبـراق :اُريد السفَر الى بلدي ولكن حصّلتَ لي مشكلةَ صغيرةِ
مارتن "فارس"بذهول:اتَقصِدين بلدكِ السعودية!!!
إبـراق:نعمَ
مارتن"فارس" كان وده يسألها كيف
ومتى بس حس أنها بتشك فيه":وماهي مشكِلتكّ
إبـراق:اخوتِي لا مكان لهمُ معي ولا اعرِفُ اين أضعهِم!!
مارتن"فارس":وماذا عن المربية التي تُدعى جيتي؟!
إبـراق:استقالتَ
مارتن"فارس":لا مانع لدِيك اذ اقترحتُ عليكِ ان تضعيهم عندَ أُم صديقي !!
إبـراق بهمس:ام صديقه الحين انا شايله هم اني احطهم عنده وهو يقول ام صديقي
إبـراق:شكراً لكَ ولكن لا أُرِيد ولكن لا مانعَ لدِي أن أضعهُم عندكَ حتى اعُود
مارتن"فارس" سكت ثواني وبعدها قال:ولكِن سُوف أذهب الى إِيطاليا
إبـراق بخيبه:حقاً؟!!!
هز راسه بايه
إبـراق ناظرت للأرض بسرحان"ام صديقه؟!!
ليش ما أوافق!
لالاا مجنونه انا احطهم عند اجانب ما اعرفهم
ولا اضمنهم وماهو بلازم اسافر الحين بيجي يوم واروح لسعودية"
تنهدت بضيق وخيبه امل
ورفعت راسها له وشافته يناظرها ينتظر ردها
إبـراق بتنطق بكلمه لا بس دق جوالها
رفعت الجوال وشافت اخوها: هلا إياس ...طيب الحين جايه ..خلاص خلك معها وانظروني بره
وسكرت ونزلت جوالها :لَقَّد قررتُ بأن لا اسافر شكرا لكَ لاستِماعك لمشكلتِي
وقفت:وداعاً
وقف لوقوفها:إلى اِين؟
إبـراق:اخوتي ينتظرونني لاصطحابهم من المدرسة
مارتن "فارس"بدون شعور :هل لدُيك مانعَ لو قُلت لكِ أريد الذهاب معكِ وأراهم؟!!
إبـراق ابتسمت:لا بطبع
مارتن"فارس":لنذهب اذاً
مشت ومشى معها وهو مذهول منها ومنصدم كل مره يقول فهم شىء منها تصدمه وترجعه لنقطه الصفر .. كل مره يقول اليوم راح يستدرجها بالكلام
يكتشف انها هي اللي تستدرجه للحد اللي يروح من عندها وهو ما اخذ منها لا حق ولا باطل
لاول مره يعترف انه مو قادر يتفاهم مع شخصيتها
مو قادر يفك الغموض اللي حولها
لاول مره يحس انه مو فاهم الشخص اللي قدامه لولا هي اللي تتكلم من خيارها وبالعربي كان ما راح حتى يفهم تصرفاتها سكوتها سرحانها ضيقها وحتى ابتسامتها
يذهله وجداً فهمها للي حولها وعلمها بكل الضر اللي ممكن يجيها حتى قبل لا يجيها وكأن عندها قدره عجيبه تخليها تفهم اللي حولها بدون لا تتعب او تبحث يعرف وزين قد ايش هي ميته تروح للسعودية ولما وصلت لها الفرصة على طبق من ذهب رفضتها عشان اخوانها
تنهد بهّم من وضعه معها ولاهو عارف متى تنتهي مسرحية"مارتن"
فاق من سرحانه لصوتها وهي تنادي اخوها وانتبه انهم وصلوا للمدرسة
ضحك بذهول من نفسه كيف سرح فيها ولا انتبه لطريقه ولا لوين هو ماشي معها تقدموا منها اخوانها واللي شافهم بموقف الحافلات
إياس ضمها بعكس إيه اللي وقفت وصارت تناظره
ابتسم ومد يده لها:مرحباً
ناظرت لأختها وناظرت له وليده بخوف
إبـراق ضمتها وباستها:انهُ صديق لا تخَافِي
إياس بالعربي:وش اسمه؟
إبـراق:اساله وراح يجاوبك
لف له إياس:ماهو أسمكَ؟!
ابتسم:مارتن
إيه بفرح:نفس اسم صديقي
ضحكت إبـراق ولفت له:انها تقُول ان اسمُك بنفس اسم صديقهَا
ابتسم:فلتَعتبرينِ صدِيقك
إياس:ولكنك غريب
زادت ابتسامته من حس باهتمامه لأخته:الا يمكنُ للغريب بأن يُصبحَ صدِيق!
إياس :لاا
إبـراق:إياس ما يصلح تتكلم كذا
إياس:ليه هو معك!؟
إبـراق:كان بينا شغل وخلصناه وانت دقيت وجيت وهو معي
إياس:وما شأنُه هو حتى يأتِي معكِ
مارتن"فارس":آردتُ أن أراكُم
إياس:ولم تريدُ ان ترانا ؟
مارتن"فارس":احببتُ حديث أختكُ عنكُم فَأردتُ ان أراكم فقط .
إبـراق بضيق:إياس خلاص
إياس بقهر:لا تروحين معه كثير فاهمه هو اجنبي مو عربي مثلنا
تنهدت ولفت وجها عنه
إياس:والآن انتَ رأيتنا يمكنك الذهاب
ابتسم وجلس نص جلسه بحيث يوصل لطوله:أنا حقاً أُقدر خوفك على اخوتك والاهتمام الذِي أحس به بصوتك ولكِن أليس من المعقول بأن تشن حربكَ اتجاهي دون ان تعرفني او تعرف نيتي الصالحة
ناظره إياس فترة شبه طويلة
وبشك :هل انت عربي؟
ناظره فارس بصدمه:ماذا؟
إبـراق:إياس وش ذَا السؤال لهدرجة مو واضح انه اجنبي ؟
إياس:انت عربي؟!!
فارس بتوتر:يمكنكَ القُول بأن لدي أصول عربية و لكن أنا لا أُجيد العربية لاني مكثتُ طول عمري أتنقل بين إيطاليا وهنا
سكت إياس وناظر لأخته:لا تمشين معه
إبـراق:إياس وبعدين امش بس تأخرنا اكيد الحافلة راحت عنا
إياس:ليه هو اسمر وعيونه سودا !!
إبـراق:خلقت ربي
إياس بقهر:هو عربي بس يكذب
إبـراق بذهول ناظرت لاخوها:إياس وش ذَا الكلام؟؟
إياس:انتي عمرك شفتي اجنبي عيونه سودا
ولون جسمه اسمر هذا يكذب واضح وانتي اكيد صدقتيه
إبـراق ناظرت لمارتن وناظرت لاخوها
--------------✨✨✨✨
الليل الساعه 10
طلع من المقر وهو هلكان تعب
الترتيبات والمخططات كانت كلها وراء بعض وكل هذا بس عشان يستعدون لزوار المتهم الدولي الباسل
يمكن يكون واحد منهم يطلعه بدون لا يحسبون هالحساب ،بس في شىء لفته بخصوصه وقت التقى فيه كان ساكت واذ تكلم يقول كلام قليل بس معناه كبير
ومستغرب كيف يكون بكل هالهدوء وهو متهم بتهمة كبيرة "بالإرهاب" !!
يذكر اول ما مسكوه بالقصيم كان يصارخ بقهر و يتوعد لشخص لهذا اليوم محد عرف اسمه او مين
والغريب انه بعد شهر من مسكهم له زاره شخص على حد علمه كبير بالسن خل المتهم يصارخ بنفس صارخه وقت مسكوه
ويردد اسم غريب "إبارق مدري إبـراق"
اي إبـراق لا تمسها ومستغرب مين هذي!؟'
بس العميد فكر ان يمكن تكون بنته مو هنا القصة الباسل وقت دخل عليه
ابتسم له ورفع حاجبه باستغراب ووقت جلس وتحاور معه كان هدوئه يستغرب منه عرض عليه ورقة ولفت انتباهه ابتسامته من شاف الأسامي ناظر لوين ما يناظر حتى يعرف اَي اسم ابتسم له
بس ماقدر لانه صار يناظر لطاولة
فكر ان يمكن واحد من الزوار شخص عزيز عليه
فما دقق كثير ،
ولما قال له" هذي قايمه باسماء الأشخاص اللي بِيكونون هنا خلال الأسبوعين هذي!!
ياليت تتعاون معنا حتى تمر الأسبوعين بدون عواقب وخيمة وانت تعرف وش اقصد!"
هز راسه وهو باقي مبتسم ورجع ناظر للاسماء وهو يتنهد براحة
استغرب طلال منه كثير بس اخذ الاوراق وطلع
اتفق مع الفرقة انهم يشددون عليه
ويركزون اشد التركيز"حنا نتعامل مع متهم دولي ممكن باي لحظة يطلع بدون لا ننتبه"
تنهد تنهيدة طويلة من طول اليوم اللي مر
وابتسم من تذكرهم .
اكيد الحين يظنون انه مسافر ناظر الوقت وكانت الساعه"١٠ ونص"
مشى لسيارته وركبها وطلع للبيت
بعد نص ساعه...
وقف السيارة وطفاها نزل وهو مستعد لمفاجأته لهم ابتسم وطق الباب ما حب يفتحه بالمفتاح
ثواني وانفتح الباب وكان عبدالله اخوه
ابتسم اكثر وكان بينطق
لولا انه بكى بصوت عالي ويردد اسمه
انصدم الا انفجع وضمه لصدره بخوف:عبودي بسم الله عليك
كان يبكي ويردد اسمه
طلال بتوتر وخوف:عبدالله وش فيك اهدى امي فيها شىء ابوي فيه شىء عبدالله لا تبكي الله يخليك
بعده عن حضنه حتى يشوف وجهه بس عبدالله شد عليه اكثر وزاد أنينه
شاله ودخل للبيت وهو خايف ووقف لما شاف امه وابوه على البساط ولاشعوريا تنهد براحة
يمكن عبدالله بكى عشانه ما تخيل مفاجأتي
وابتسم وتقدم من ابوه وأمه اللي جالسين
ومعطين للباب ظهورهم وكل واحد حاط يده على راسه ويتنهد من حين لحين
تقدم وببتسامه:افا ما فيه ترحيب !!
لفت له امه بصدمه وما كانت اقل من صدمه زوجها اللي لاشعوريا شهق ونزل راسه يداري دمعته
انفجع طلال ونزل عبدالله ودنق عليه: يبه بسم الله عليك يبه وش فيك
امه بكت بصوت مسموع ولف لها طلال وزاد خوفه: يمه وش فيكم انتم تخوفوني !
لف ونادى بسمه اللي ظن انها داخل والأكيد تعرف وش فيه اهله اللي للحظة ظن انهم يبكون بصدمه لوجوده :بسسسمه؟؟؟
ولف لامه:يمه وش فيكم ليه هالبكي احد صار به شيء؟؟؟
ولف لابوه اللي منزل راسه :يبه علمني انتم وش فيكم وليه هالبكي؟
عبدالله بصوت مخنوق وبكي:بسمه راحت
لف لأخوه بصدمه:وووشش؟؟
لف لامه:يمه بسسممه وينها يمه يمه لا تسكتين علميني وينها يبه بسمه وين رجيتك !
ابوه بصوت مكتوم:اخذها اخوها غصب روح يا طلال ورجع الامانه
ونزلت دمعته بقهر وخيبه:ترى ابوك ما صانها
طلال ضمه:بسم الله عليك يا يبه والله ما تمسي الا هنا بس انت لا تسوي بنفسك كذا دام اخوها اخذها وماهو نفس ما..
كان بيقول للحظة فكرتها ماتت يالله شلون فكره مرت بالثواني زرعت بقلبه خوف ورعب
تنهد براحة:دامها عند اخوها انا بتصرف بس تكفى يايبه لا تضيق
ابو طلال بضيق: ما حافظت على أمانتك يا يبه
انا قليل مرو..
طلال بجزع:يبه وش تقول والله لا أكررها وأمانها عندك وانا مرتاح البال وقليل المروة والأصل هو اخوها اللي ما احترم حرمة بيتنا واخذها غصب عنها وهي زوجتي والله وعزته اني ما أخليه والله لا اندمه حركته ليل وانهار
وقف:برجع يبه وهي معي
ومشى طالع وبعيونه قهر الدنيا من سعد ومن بجاحته معه
ما يذكر متى بدأ ذَا السعد بكرهه لان ما كان سعد شخص يعرفه للحد اللي يخليه يكرهه هالقد بس يذكر اول لقاء بينهم
--------------✨✨✨✨
إياس:انتي عمرك شفتي اجنبي عيونه سودا و لون جسمه اسمر هذا يكذب واضح وانتي اكيد صدقتيه
إبـراق ناظرت لمارتن وناظرت لاخوها:تعال معي شوي
إياس بعصبية:ماني رايح خلي هو يروح هو يكذب عليك
تنهدت واخذت بيد اخوها وابعدت عن مارتن وآيه
وبقهر:آدري انه عربي
ناظرها بصدمه:ليه تروحين معه طيب؟
إبـراق بغموض:شىء بعدين تعرفه
إياس صارخ:علميني الحين ليه تروحين معه وش دخله بحياتنااا
ما تحملت وسطرته كف:إياسسس
حط يده على خده بصدمه وعيونه مفتوحه على الاخر
إبـراق بقهر:والله العظيم لو تكلمت او قلت شىء ماهو بأحسن لك فاهم انا اعرف وش اسوي لا تتدخل ولا تخاف اختك ذيبه وتعرف وش تسوي
إياس نزلت دموعه ومشى لآيه:امشي
آيه ببكي:ليه إبـراق ضربتك
إياس ناظر لمارتن:كله منه امشي معي نروح للبيت بدونها
فكت يده وبكت:بس انا اخاف
تنهد بقهر وناظر لأخته اللي جاءت بعد ما مسحت دمعتها من ندمها على الكف اللي اعطته اياه بس خافت انه يفضحها وتنكشف خطتها
تنهد وناظرته وبأسف:إياس
بدون لا يناظرها:لا تكلميني
إبـراق ضمت آيه اللي تبكي:إياس والله اسفه بس انت نرفزتني عيب تقول كذا عن الرجال وش ذنبه ربي خلقه اسمر وعيونه سودا
إياس ناظرها دقايق وبعدها قال:بس انا خايف عليك
ابتسمت:لا تخاف انا قوية وهو طيب
ما راح يسوي لنا شىء لان انا اصلا م راح اسمح له وبعدين هو اجنبي م يعرف للعربي عيب نتكلم بالعربي وهو ما يفهمنا .
إياس بقهر:هذا الأمرُ لا يخصنِي فلِيذهب للجحيم
إبـراق بصدمه:إيااسسس
تنهد وبعصبيه:لا تذهبِ معه انا لستُ مرتاح له ارجُوك اُختِي
إبـراق:انهُ رجُل طيبَ لا عليكً
وناظرت لمارتن:انا اعتذر عن حدِيث اخِي عنك و لكِن هو لا يطمئنُ للغرباء كثِيراً
مارتن"فارس":حسناً انا أعتذرَ على تدخلِي بِكم
إبـراق:لا عليكَ يكفِيك ان تعلمَ لِما اخِي اصبحَ غاضباً
إياس بقهر :لا تبررِي له يا اختِي
مارتن"فارس"بهدوء :حسناً يبدُو ان وجودي غير مرحبٌ به
إبـراق باحراج وقهر ناظرت اخوها:لا على العكسَ
انتظرَ سوف أدعُوك للغداء
إياس بصدمه:إبـراق انتي مجنونه
إبـراق:ولا حرف تفهم
ولفت لمارتن:أرجوك بان تقبلَ دعوتِي وتكون أعِتذار عن حديثُ اخي القاسِي
سكت ثواني وابتسم:لا باس اِذاً
ابتسمت ولفت لأختها اللي ساكته بخوف وتنهدت بقهر من إياس وعصبيته اللي مو بمحلها:آيه ليه ساكته؟
آيه:ليه تعطين إياس كف!
إياس ابتسم بتسليك:عشان قلت عن هذا احمق وغبي
بعدت عن حضن إبـراق وجاءت عند اخوها ومسكت يده وحطت يدها الثانيه على خده: إياس يعورك؟
ابتسمت إبـراق:لا آيه
إياس:شوي بس بيروح العوار اذ انت بستِيه
باست خده بنعومه:يعورك؟
ابتسم وبأسها مع جبينها:لا ما يعورني
ابتسم فارس لا شعورياً لآيه وتصرفها مع اخوها
وتمنى جد انه يضمها
إبـراق:فلنذهب للمطعم
هز راسه فارس ومشى معهم
وعيونه على البنت الصغيرة وقد ايش هي مآخذه قلبه ويتمنى يشيلها على كفته تنهد من أمنيته المستحيل وخاصه وان اخوها الصغير رافض وجوده وبشده
كان نفسه يضحك وقت عصب على اخته ووقت قال لصغيره اني احمق وغبي ما يعرف كم عمره بس تصرفه اليوم أعطاه طابع بان عقله قاعد يسبق عمره بأشواط بس "الله يستر ليكون صارت اخته تشك فيني" ..
--------------✨✨✨✨
وقتها كان طلال بالمقر الرئيسي وقت دخل سعد مكلبش ومعه شخص مكلبش وطلبوا منه يتولى قضيتهم ودخل لحجرة الاستجواب كان الاول اللي كان معه وبعدها سعد وكانت التهمه رشوة اقوال اللي معه تختلف كلياً عن أقوال سعد وهالشىء خلاه يتاخر شوي بالقضية
الى اليوم اللي قدر بفطنته يكشف سعد وانه كذاب وحكم عليه 5 سنوات بس قدر يطلب استئناف الحكم عشان والدته الي تعبت من الصدمه وهذا الشىء من شطارة المحامي اللي عينه اخوه ناصر و صار الحكم شهور مع الاعمال الشاقه بس ما درى ان سعد ممتلئ حقد وحسد وبغض له من ذاك اليوم ويتهمه بتهمة ترويج المخدرات
وقف سيارته ونزل بقهر وطق الباب بقوة انتظر دقيقة دقيقتين وكرر الضرب ونفس الشىء
كان راح يرفع الجوال يتصل بالمقر يطلب فرقة دعم لان اذ دخل بدون لا يعطي خبر ممكن النجس سعد يقلب الموضوع عليه ويطلعه غلطان وهو حالياً بمهمة جدا مهمه لمسيرته وما يبي سعد الحقير يعرف بهالشىء
انفتح الباب وطلعت حرمه كبيرة حس انها ام بسمه:بيت سعد؟
الحرمة:اَي مين انت؟
طلال بشك:ام بسمه؟
ام بسمه:اَي ما قلت لي من انت ؟
ما تحمل طلال ودف الباب وبعصبيه يحاول يكبته :انا زوج بنتك وين بسمه؟
ناظرت بصدمه:زوجها؟؟؟
ابتسم طلال مع العلم الموقف ما يساعد على الابتسامه:نسيت انك رفضتي تشوفين زوج بنتك بهذاك اليوم لانك تبرئتي منها
ناظرته بقهر:وش تبي ؟
طلال بقهر:زوجتي
ام بسمه:ماعندنا لك زوجة وأطلع لا ادق على ولدي سعد
ضحك بدون شعور من القهر:يا خاله انتي مستوعبه وش انتي تقولين بسمه زوجتي غصب عن اللي ما يرضى ويا انك تنادينها والا انا دخلت ولا حسبت اكبر راس لك
ام بسمه بخوف:تدخل للبيت ومافيه رجاله
طلال ناظرها بذهول:تراك محرم لي انا زوج بنتك !!!!
ام بسمه:سعد قال بيطلقها منك واطلع ماعندنا لك زوجة اطلع
ناظرها بصدمه:ياخالة انت وراك
ما تحمل وأبعدها ودخل للبيت يدور بسمه وما همه وش بيصير بعدين المهم يلقى بسمه اللي متاكد انها هنا خبرته مع سعد علمته شيئين عنه "غبي وخبيث"
نادى بصوت عالي:بسسسمه بسسسمه وينك هذا انا طلال بسسسمه اطلعي ليي
سكت يسمع رد بس ما فيه الا صراخ ام بسمه عليه
لف لها وبقهر:زوجتي وينهااا ياخالة!!!!!!
ام بسمه:ماعندنا لك زوجة اطلع
اخذت جوالها تدق على ولدها سعد ولف هو يدور على بسمه واللي معطيه راحة ان البيت من دور واحد والغرف بيبانها ما تتعدى سبعه أبواب بس م يعرف اَي باب فيه بسمه
طلال:بسسسمه اطلعي لي هذا انا طلال
..
كانت مسدوحة على الارض بين الوعي واللأوعي
لها وقت كثير من صحت من النومه او بمعنى اصح من الاغماء جسمها كله يعورها ومو قادره حتى ترفع يدها
تمسح دموعها اللي نشفت و نزلت ونشفت ونزلت
كله من قهر وألمها وصدمتها ما تنسى خوف عبدالله ولا قهر عمها ولا صدمه عمتها من حركة سعد ما تنسى كيف طيح عمها بقهر ناسي انه رجال كبير بالسن وانه ابو زوجها
وقت دخلها سعد لبيتهم وشافت أمها بالصالة ركضت لها وضمتها بخوف"يمه سعد أخذني من بيت زوجي غصب عني .. يمه سعد ضرب عمي ابو طلال تكفين يمه فكيني منه خليه يخلني اروح لهم ،انتي مو تبرئتي مني انا خلاص رضيت و عشت قولي له يمه يرجعني"
ما تنسى كف امها لها وحذفها للأرض بعيد عن حضنها "تبرات منك ولا ودي اشوفك بس اخوك سعد قلبه طيب خضر ترجاني ارضى عليك
ويوم رضيت جابك لي وتقولين برجع ياخساره يا بنت ابوك تبين الأجناب عن اهلك؟"
ناظرت بصدمه من كلامها اَي تناقض يعيشه سعد حتى يخلي امها تعيش بنفس تناقضه اَي حقد وقهر بقلب سعد حتى يملي قلب امها .. ليه سعد يكرها للقد اللي يخليه يهدم حياتها كلها
حركت يدها ورجعتها من حست بألم قوووي
نزلت دمعتها اللي اصلا ما نشفت من تذكرته وقت
شالها من الارض بقهر ودخلها لغرفتها و بيده سوط صرخت بخوف ورعب"سعد لااا سعددد رجيتك الا هوووو سعددد تكفى ابوس يدك الاا هووووو "
ما سمع لتوسلاتها ولا لرعبها ولا لبكاها كان يضرب وكانه يضرب جدار "
حقد كره غضب قهر حسد "كلها شافتها بعين سعد وقت يضربها بالسوط
كانت تنادي امها وكان يزيد سعد بضحكة مخيفه"امي اللي جابته لي لانك فلتانه ويبي لك تربيه"
كيف جابته؟ هي اللي خبته سنه عن سعد حتى ما يضربها فيه كيف الحين تطلعه وتعطيه اياه!!!
كيف هان عليها بنتها ورعبها من هذا السوط بالذات؟؟
كيف نست ذيك الايام اللي ما تنام من كوابيسها فيه .. ليه سمعت لسعد ولا سمعت لها ليه؟؟
ضربها ساعه ونص بدون توقف ولو ما تعب وانهد حيله ما كان وقف حتى
طلع وسكر الباب عليها
من الصبح لحد الحين ما فتحوا ولا طلوا عليها ما تعرف الوقت ايش الحين امتلت عيونها دموع من عوار جسمها و أيدها بالذات لان كانت تحطها على وجها وصدرها حتى ما يضربهم سعد
بصوت مهزوز وهمس ما تعرف مسموع أو لا
نادت امها غمضت عيونها تبي ترجع تنام اقلها م تحس بآلالم و بصوت: يمه لا تخليني لسعد انا بنتك
ما سمعت لا بالإزعاج اللي بره ولا بصراخ طلال ولا بحضور سعد وعصبيته من طلال وقهر كيف جاء وهو متاكد انه سافر ولا سمعت ضرب طلال لسعد وصراخ امها على طلال حتى يبعد عنه
دخلت باللاوعي وصورت طلال وقت ضمها بين عيونها
انفتح الباب وتلفت يدورها وهو يصرخ باسمها : بسمه
انتبه لشىء اللي خلف السرير ودار على السرير
وتوسعت عيونه بصدمه ورعب من شاف شكلها
نزل لها وبخوف:بسمه بسمه هذا انا طلال تسمعين بسمه؟
ضرب على خدها برقه وبقهر:بسمه بسسمه ردي رجيتك؟!!
فتحت عيونها وسكرتها بألم من الضرب اللي على خدها تبي ترفع يدها تبعد اليد اللي تضربها بس ما قدرت وبصوت هامس:سع.ـد أبعـ.د انتـ تعـور.ني
وقف عن الضرب لا إرادياً
ما كان صوتها واضح ولا مسموع الا انه عرف انها تقصد الضرب
ناظر لسعد اللي يضحك: والله ما ترجع لك حية
طلال بقهر: أشرهه(العتب) على الأم اللي تناظر بنتها بهالحالة ولا تقوم لها والله يا سعد لا ارجع لك واصفي حسابي معك
لف لبسمه وحط يده تحت ظهرها والثانيه تحت رجولها بس ابعد بسرعه من سمع صراخها المكتوم والخافت
سعد ضحك بقوة:الله يقويك
ما عرف طلال من قهره كيف وصل له وبكسه من فمه يسكته ولا يعرف شلون رفسه من بطنه خلاه يطيح
طلال بقهر:انكتتتمممم
ومشى لبسمه وحاول يشيلها بدون لا يعورها بس ما قدر ناظر لامها اللي بكت على سعد وما فكرت بالبنت الضعيفه وألمها
طلال بغبنه:بنتك ياخاله تتألم وش انتم مسوين فيها؟
ام بسمه ناظرت له:ما جاها الا يربيها
دمعت عينه طلال بدون شعور من قسوة هالام : حسبي الله ونعم الوكيل
لف لبسمه اللي معقده حواجبها بألم لازم يشيلها ويتحمل أنينها وألمها اقلها لين يوصل للمستشفى شالها وهو كاتم قهر وضيقه من أنينها وبكاها و بهمس:تحملي يا قلبي تحملي بس شوي
طلع فيها بعد ما تفل بوجه سعد
وركبها السياره بشويش وهو متاكد انه قاعد يعورها بس لازم هالشىء
ركب السياره وانطلق فيها لأقرب مستشفى
--------------✨✨✨✨
عند البخت .
جلست ومسحت دموعها راحت البدور وجابت لها ماء ومدته لها
ام البدور جلست بجنبها: ارتاحي بسم الله عليك
البخت بصوت مخنوق:دقي عليه خاله تكفين
ام البدور:ابشري الحين ادق بس اهدي يمه
اخذت الجوال من البخت ونزلته بجنبها
مسحت على ظهرها بحنان
وعلى راسها وهي متوترة مو عارفه وش تسوي و خايفه ان تعرف شىء امها حرصت ما تعرفه
ناظرت لبنتها البدور اللي كانت تناظر للبخت وهي خايفه عليها
ام البدور:البدور روحي جيبي لبنت خالتك عيشة تأكلها بسرعه
قامت البدور ودخلت داخل
البخت بتعب: ما ابي شىء ابي بس اكلم امي
ام البدور: الحين تكلمينها ان شاءالله
مرت نص ساعه..
وطلعت البدور وبيدها صينية اكل
نزلت قدام البخت وبجنب امها:سمي يمه
اخذت قطعة خبز وغطتها بالادام اللي قدامها
ومدتها للبخت:سمي بالله وأكلي
البخت بضيق:ما ابي خالة تكفين لا تغصبيني
ام البدور حاولت فيها كثير لين أملت بس اللقمة اللي بيدها
تنهدت بضيق من حالتها:يالبخت ما يصير ما تأكلين تبين ترجع امك وانتي م تقدرين تصلبين طولك تبينها تشيل هم تعبك ها؟
البخت:اكلم امي اول وبعدها أكل
اخذت نفس طويل ام البدور وناظرت لبنتها:اخوك ما كلم؟
البدور بربكة:لاا
ام البدور:لاحول ولاقوة الا بالله الحين يكلم ان شاءالله
البخت:دقي عليه
ام البدور:الحين ندق
ناظرت لبنتها وغمزت لها
البدور بتوتر:اا..بجيب..جوالي
وقامت بسرعه ودخلت
البخت:خالة امي تعبانه والا صار لها شىء علميني انا ما راح أجزع وخالقي وبصبر بس علموني وينها ووش فيها
ام البدور:مافيها شىء يا عيني بس انتي ارتاحي و لا تهوجسين بشىء
سكتت البخت وتنهدت
مرت الدقايق وصارت ساعه والبدور م طلعت ومتعب م دق وتاكدت الا جزمت ان امها فيها شىء
وبكت بدون شعور
لفت لها خالتها بخوف:البخت وش فيك بسم الله
بعدت عنها البخت ووقف وببكي:م راح أسامحكم و الله م أسامحكم اذ امي فيها شىء ..
.وطلعت من البيت م تبي تعرف شىء ولا تبي متعب الحقير يدق هي خلاص اجزمت ان امها فيه شىء ومتعب واهله يكذبون تاكدت ان أمها هي اللي طلبت منهم هالشىء لما شافت سكوتهم و تصصدهم عنها
مسحت دموعها ومشت للبيت على رجلها اذ امها م تبيها تعرف هي خلاص م تبي تعرف ولا راح تدور بس بتننتظر لين امها تجي وتقول لها
زاد بكاها من تذكرت اخوها وابوها وبهمس "يارب امي بخير يارب ترجع لي بالسلامه يارب لا توريني فيها مكروه يارب"
طلعت لشارع العام بدون ادراك منها من الدعاء والخوف والرجاء مع انها تقدر تتجنبه للجهة الثانيه
صارت تردد بالدعاء لامها
وكلها خوفها انها اذ درت بسر امها تنفجع
"يارب امي بخير يارب"
"يارب امي بخير يارب"
"يارب امي بخير يارب"
مسحت دموعها اللي كل مالها وتزيد ولفت لسيارات اللي تتعداها
لفت بترجع لنفس الطريق عشان توصل لبيتهم
بس اصدمت بصدر عريض بعدت بخوف و رفعت عيونها لشخص
وبصدمه:انت؟
ابتسم:اَي وش تسوين هنا؟
نزلت راسها وبصوت مخنوق:ضيعت
ولفت بتمشي ووقف قدامها: ما تعرفين وين بيتكم؟!!!
البخت بضيق:الا بس مشيت وما انتبهت اني وصلت لهنا
انتبه لعيونها اللي مليانه دموع:تبكين؟
البخت هزت راسها بلا
عقد حواجبه:كل هالدموع وتقولين لا انتي تبكين عشان ضيعتي؟
ناظرته ونزلت عيونها: اَي
ابتسم:ولا يهمك انا أوصلك لان اعرف بيتكم
ناظرته بصدمه:كيف؟
رفع حاجبه :كنت اجي مع امك وانا شايل نص البسطة عنها
البخت:اها لا ما يحتاج ضابط فهد ادل البيت
فهد ناظرها ثواني:تبكين عشان شىء ثاني صح؟
نزلت راسها ما تبيه تشوف دموعها المكشوفه:لا
فهد:طيب أوصلك للبيت افضل
فكرت ثواني ووافقت ومشت معه ماتعرف ليه تحس حب امها للآدمي هذا شىء زين ولا تعرف ليه هي تسمع له بس هو يذكرها بأمها يعلمها انه بكل موقف يساعدها فيه وانه قريب منها كيف ما تستأمنه
زادت دموعها من تذكرت امها وكذب متعب وغصب عنها شهقت
لف لها بخوف:يعورك شىء انتي؟'
البخت ببكي:قلبي يعورني
عقد حواجبه وتوتر:اوديك الطبيب؟
هزت راسها بلا
فهد شاف بقالة قدامه ولف لها:خليك دقيقه بس
ومشى بسرعه ودخلها بعد دقايق طلع
ومد لها مويه ومنديل:اشربي ماء
ناظرت المويه وناظرته ثواني وأخذتها حاولت تفتحها وم قدرت البكي والمشي ما خلوا لها طاقه حتى تفتح علبة الماء
اخذ علبة الماء من بين يدها وفكها ومدها لها : تجلسين شوي؟؟
شافت للحصاه الكبيرة اللي قدامهم واللي بين الحواري وجنب البقالة تنهدت وجلست شربت الماء وهو لا زال واقف قريب منها ويناظرها
فهد :امك ما جاءت صح؟
هزت راسها بايه وهي تبكي
تنهد بضيق من عرف سبب بكاها جلس نص جلسه قدامها :هالبكي ما يصلح امك بخير وانشغلت اكيد بالأسواق عشان البضاعه..
قاطعته:ما كلمتني من راحت للحين اكلم ما ترد وارسل لها ونفس الشىء ادق على متعب بس م يرد حتى هو ولما رحت لخالتي وأخته وقلت امي وش فيها صارو ينزلون روسهم يتجنبون يناظروني
رفعت راسها وناظرته وبخوف:فهد امي فيها شىء
بس هم م يبون يعلموني انا احس امي هي اللي قالت لها لا تقولون لها خايفه علي انصدم فيها
حاول يبعد عن باله افكاره عن عيونها وجمالها
ونطقها لاسمه:وش بيكون فيها ياهبله هي اكيد انها حست انك زعلانه عشانها م ترد وتبي تجي وتراضيك
ناظرته بصدمه:انت صاحي الحين اقول لك خايفه ومتأكده ان فيهم شىء وتقول اَني زعلانه منها
حك راسه من وراء باحراج:اوكيه انا بهذي غبي بس انتي بعد لا تفكرين بافكار ترهقك يعني لو أمك فيها شىء خالتك بتقعد بالبيت؟
سكتت تفكر بكلامه
صح خالتي م راحت مع امي ولا حتى البدور و اللي راح بس متعب يعني لو امي فيها شىء اكيد خالتي ما راح تجلس بالبيت متطمنه!!
البخت ناظرته:طيب ليه ما ترد علي ! ليه م تبي تكلمني وحتى متعب الحقير ما خلاني أكلمها نفس ما وعدني
ابتسم:الحين انتي اذ رحتي لسوق مو تنبهرين بالعالم والأشياء الجديده اللي قدامك وما تبين ترتاحين او تنتبهين الا بعد ما تخلصين من كل أغراضك وتطلعين !؟
رمشت تستوعب مثاله نزلت راسها بضيق:م عمري رحت لسوق
ناظرها بصدمه:منجدك ؟
البخت:اَي
فهد بصدمه:ومن اللي كان يقضي لك أغراضك؟
البخت بشوق لاخوها:فهد
بدون ادراك:هلا؟
رفعت راسها وابتسمت بدون شعور:اقصد فهد اخوي هو اللي يشتري لي كل شىء
حك حاجبه اليسار باحراج:اها الله يرحمه و الحين ؟
البخت:امي
فهد بدون شعور:انني تقولينها صادق والا تكذبين علي في وحده م عمرها راحت لسوق!!
ناظرته:وليه اكذب وش العلاقة اللي بينا عشان اكذب عليك؟
فهد:مدري يمكن اكون قريب ويمكن العكس؟
البخت:العكس طبعا
وقفت:مشكور على الماء
وجاءت بتمشي ووقفت بصدمه من اللي قدامها
لفت بسرعه وراء ظهر فهد وهي موسعه عيونها من الخوف والرعب
لف لها وببتسامه:غريب كيف تحتمين فيني؟
ناظرته وناظرت للي واقف قدامهم وبرعب:أبعده الله يخليك
ناظر فهد للكلب الاسود:توك قلتِ لي غريب!
البخت بدون شعور:انا اسفه وانت قريب غصب عني بس الله يخليك بعده خله يروح الله يخليك
ضحك:طيب اهدي عشان ما يخاف وثم يقلب علينا عاد انا بركض وماني بسائل فيك
مسكت ثوبه من وراء وبهمس:بعده تكفى
فهد :ما فيه حصاه قريبه
مدت له علبة المويه وبهمس:احذفها عليه
ابتسم:طيب و اذا قلب علينا
ناظرته بخوف:شلون نروح؟
فهد:اصبر شوي يمكن يبعد ونقدر نروح
ناظرت للكلب وببكي:احذف عليه اَي شىء ما راح يروح شوف
فهد:طيب لا تبكين
وكأنه قال ابكي
تنهد ولف لها كله:م راح أخليه يجي لا تخافين
ناظرت للكلب وشهقت بخوف:ججااء
لف للكلب بيروح له ولفت يدها على يده وبرعب:لا ترووححح
فهد زادت دقات قلبه لا شعوريا من ضمتها وحاول يهدا:اصبري بدور حصاه واحذفها فيه
البخت هزت راسها ببكي:بيجي لي اذ ابعدت خليك الله يخليك
لف لها :طيب لا تخافين توتريني تراك
ناظرته بخوف:بيجي لا تروح
تنهد:طيب اهدي شوي خليني اتصرف
ولف للكلب وشافه لف لهم ظهره دليل انه بيرجع من نفس الطريق اللي جاء منه
لف وناظرها وهي تبكي برعب وبهدوء: تخافين من الكلاب؟
البخت بصوت مخنوق :ما احبها شكلها يخوف
ابتسم:شلون البسه معك؟
عقدت حواجبها بضيق:وش جابها على بالك تكفى خل الكلب يروح وأعلمك والله بطني يعورني من الخوف
زادت ابتسامته ولف للكلب وما شافه دليل انه راح
فهد:طيب عطيني علبة الماء ولا تفتحين عيونك
البخت بخوف:هو قريب صح؟!!!
فهد:اَيه
اخذ العلبه من يدها اللي على صدره وحذفها قريب شوي وثواني وقال:هذاه بيروح لا تخافين
البخت بهمس:والله ماعد اطلع من بيتنا
ضحك:علشان كلب؟
البخت:ما احبه والله
ابتسم وتأملها بنقابها اللي ما وضح الا عيونها اللي مغمضتها بخوف واخذ نفس طويل:خلاص راح
البخت:امانه راح؟؟
فهد:اَي والله راح افتحي عيونك
فتحت عيونها شوي وناظرت لمكان الكلب و ما شافته:يالله
زادت ابتسامته وما ابعد عيونه عنها وثواني واستوعبت مكانها بعدت بسرعه ولفت له ظهرهاا
وتوسعت عيونها بصدمه من استوعبت عضت شفتها من الأحراج
فهد:نمشي؟
البخت وهي للحين لافه له ظهرها:بروح لحالي
فهد بضحكة:ما اضمن لك انه ما يرجع
لفت له بخوف وناظرت لمكان الكلب باحراج: انا اسفه بس يعني م حسيت و
قاطعها:م صار شىء امشي نروح
تنهدت باحراج ومشت وراءه وهي تتلفت بخوف
انتبه لها:ما راح يجي تطمني
ناظرته وما تكلمت يكفيها انها للحين مو مستوعبه انها ماسكه يده "اخخ انا قليله ادب"
فهد صار يبطي بمشيته حتى توصل لعنده م كانت منتبهه لانها كل ثانيه تلف وراء تشوف اذ الكلب لحقهم او لا
فهد:بنت والله ما راح يجي لا تخافين
البخت:يمكن ينتبه لنا واحنا نمشي
وقف وابتسم:راح احذفه بحصاه تطمني
ناظرته لجزء من الثانيه ونزلت عيونها بسرعه: طيب
ناظرها ثواني ومشى ومشت معه وهي تدعي انها توصل للبيت بسرعه
فهد: بكره بتفتحين البسطة؟
البخت:اَي ليه؟
فهد:لا بس اسأل..
وسكت و سكتت .
--------------✨✨✨✨
قبل اسبوع ..
فتحت عيونها بتعب ووهن ناظرت لسقف الابيض و رجعت سكرت عيونها بتعب،ثواني وحست بألم بكل جسمها عقدت حواجبها واصدرت انين خافت
حاولت تلف لليمين تشوف هي وين بس الريحة اللي داهمتها والقُبلة على راسها وهمس خافت ينادي باسمها"بسمة" شتت انتباهها وغمضت عيونها لاشعورياً للحظة فكرت انه طلال بس هو مسافر!!
عقدت حواجبها من حست بألم برأسها انا ويني؟سعد وين حطني المرة ذي؟
حست بحركة بيدها اليسار فتحت عيونها ولان الرؤيا مو واضحة من صداع راسها والألم و بتعب :ييـمه
بأس يدها وضمها بين يدينه:بسمه انتي تسمعيني!
بسمه غمضت وفتحت حتى تتضح الرؤيا معها
بس زاد الصداع معها و نزلت دموعها من قوة ألمه
بتعب:راسـ.ي يعورـني يـمه
فز واقف بخوف وطلع يجيب لها الدكتور يدري انها مو مدركة بوجوده ويدري بعد ان اغلب الضرب كان من نصيب راسها وظهرها و هالشىء خبره الدكتور بعد ما طلع من غرفتها وقت كشف عليها و هو غاضب ويطلب يتصلون بالشرطة لان المريضة متعرضة لضرب مبرح
لولا انه وقفه وقال انه زوجها وهو بيتصرف
وكانه زاده غضب وقت قال زوجها وإصر الا وجود الشرطي بعتقاده انه ضاربها والمتسبب فيها
تنهد وشرح له وضعها وان اللي فيها من فعل اخوها وان هو اللي بيتصرف معه وبعد ما نشف ريقه قدر يقنعه ويهدأ ويبطل يطلب الشرطة
"مو الحين يا سعد التفت لك لكل حساب عسير معي بس انتظر ويا كبر حظك دامني امهلتك"
دخل لغرفتها وخلفه الدكتور نفسه وممرضتين
وقف بعيد بعد ما اشرت له الممرضة للباب مستحيل يطلع وهي تأن بهالشكل
كشف عليها الدكتور وشغل بعيونها نور قوي و هالشىء زاد أنين بسمه مما خلاه يقرب منه و يبعد يده ويصرخ عليه بقهر:عورتهااااا
ناظره الدكتور ببرود:لو سمحت لا تتدخل
ولف لبسمه ولبس السماعه باذنه يسمع لدقات قلبها الخافتة نزل السماعه ولف للممرضة :فلتعطيها إبرة مهدى بالمحلول
الممرضة بالإنجليزي : حالاً
لف الدكتور لطلال:تفضل معي
ناظره طلال وثم ناظر لبسمه قرب وباس جبينها و مشى وراء الدكتور اللي يخفي ابتسامته على حب طلال الواضح للمريضة).
فاق من سرحانه فيها على صوت امه التعبان و المهموم:طلال ما قالوا متى تقوم بسمه؟
طلال تنهد وهز راسه بلا
جاء ابو طلال ومعه عبدالله اللي ماسكه ويسنده عليه برغم من صغر سنه
وقف طلال ومسك يد ابوه وجلسه على كراسي الانتظار: الله يهديك يبه ليه متعب نفسك وجاي بالدرج بدال المصعد
ابو طلال:اخوك ما يحبه وانا للحين فيني حيل
والا عندك قول ثاني؟
ابتسم طلال وباس راسه:السموحة يالغالي
لف لعبدالله بضحكة:وانت للحينك تكره المصاعد ؟!
عبدالله بضيق ناظر ابوه:الله يهديك يبه بيمسكها علي لين اموت
م تحمل طلال وضحك:تهايط علي بالمراجل و علوم البدو واخرتها تطلع خواف
ناظره عبدالله بعصبية وضربه على كتفه:عندك مشكله ترى كيف تفرق بين الكره والخوف
زادت ضحكة طلال لاشعوريا وقف عن الضحك من شاف الدكتور يطلع من غرفتها وقف ومشى له:وش صار؟
الدكتور ابتسم:الحمدلله المريضة صحت
ناظره طلال بذهول وعدم استيعاب
زادت ابتسامة الدكتور:تقدم ادخل وتشوفها!!!
دخل بدون لا يرد عليه او يلتفت لاهله اللي اكيد سمعوا لكلام الدكتور وبيدخلون وراه
وقف عند الباب وعيونه بعيونها اللي تناظره بصدمه واستغراب
ابتسم وتقدم منها:صحيتي!!
بصدمه:متى جيت
كانت جالسه وعيونها على يدها وتناظر المغذي بذهول كانت تتلمسه كل ثانيه
ناظرت لسقف الابيض والسرير والغطاء الابيض
لفت للمخدة ولمستها تحس بنعومتها غير مدركة أنها كانت طول الاسبوع تتنوم مجرد ما تحس بالصداع بالمهدى
ناظرت لسقف وتأملته"انا بالمستشفى!!" مين اللي جابني! سعد؟ لا لااا ،امي؟لاا طبعا لأنها تخاف على سعد اكثر مني كيف طيب جيت هنا !
لفت للباب اللي انفتحت وتوسعت عيونها بصدمه "طلال""
و تردد اسمه بقلبها ما طلع ولا قدرت تنطق فيه
من الصدمه والذهول هو هنا!!!
ولما تقدم غمضت عيونها وفتحتها تستوعب انه هو فعلاً قدامها؟!!
وبصدمه قالت:متى جيت!
طلال:انا رحت عشان ارجع !
ناظرت للباب اللي انفتح ودخول عمها وعمتها و عبودي شهقت بفرحة:عمي انت بخيرر!!!
ابتسم لها ابو طلال ولطيبتها:وش تشوفين
كانت راح توقف وتسلم عليه بس حست بصداع قوي يداهمها وغمضت عيونها بقوة
ويد تمسك بيدها تجلسها وتناديها بخوف
اخذت دقايق لحد ما خف الألم و فتحت عيونها
ناظرت لليد اللي ماكانت الا يد طلال
رفعت عيونها وشافت الخوف بعيونه ما تدري كم مر من الوقت وهي تتأمل عيونه العسلية ونظرة الخوف ولا تدري هي ليش مو قادره تبعد عيونها استوعبت من شد ع يدها وكرر سؤاله"بسمه انتي بخير ؟"
ارمشت:ها؟
--------------✨✨✨✨
بعد اسبوع تحديدا لندن..
.
دقت الباب وهي تتنهد تبعد التوتر والخوف اليوم راح يبان كل شىء اليوم راح تكشف اوراقها له ويا أنه يساعدها او هي راح تروح لطرق الملتوية اللي تجنبتها طول وجودها هنا خوف من انها تخسر اخوانها
انتبهت للعين السحرية الموجودة بالباب يتغير لونها دليل ان في احد يشوف فيها
ناظرتها بجدية وهي حاسه انه هو اللي يشوفها
رجعت رنت الجرس بإصرار
دقايق وانفتح الباب وطلع شخص اول مره تشوفه
ناظرته وقالت بالعربي وبالحرف الواحد:العقيد فارس موجود؟ ابغى اشوفه ..
توسعت عيونه بصدمه:ايش؟؟
اخذت نفس طويل: ممكن ندخل ونتكلم؟
ايمن:من انتي؟
إبـراق:العقيد فارس يعرفني
إيمن بتوتر:دقيقه
دخل وسكر الباب بوجها
رفعت حاجبها من بجاحة تصرفه بس مع ذلك عذرته لهم شهور هنا ومحد يعرف انهم يشتغلون بالاستخبارات،فطبيعي انه ينصدم ويتوتر لانها اول وحده تدق شقتهم وتطلب الدخول لها حسب المعلومات اللي وصلت لها
ثواني وطلع فارس مذهول ومصدوم من اللي قاله ايمن خاصه وان هو اللي شافها بالعين السحرية و انصدم كيف عرفت مكانه وطلب من ايمن يطلع لها ،يفكر انها يمكن راقبته وهو يدخل هنا و عرفت ان هذه الشقه له وتبي تشوف رسوماته
فارس :ماذا تفعلِين هُنا؟
إبـراق ناظرته ثواني وبجدية:اتوقع لازم نخلص من مسرحية مارتن قبل لا ندخل بالموضوع يا فارس!!
توسعت عيونه بصدمه:ككـ.يففف
إبـراق: مقدره صدمتك بس الموضوع مهم جداً اتمنى تتجاوز صدمتك و تدخلني!
بلع ريقه وهو مصدوم وتراجع لوراء يحثها على الدخول
(دخلت ودخل وسكر الباب وهو يرمش مو مستوعب اللي قالته ولا مدرك لأيمن اللي وقف بصدمه من فارس وكيف يدخلها وهو للحين ما خباء الاجهزة ولا الشاشات ولا مدرك لعزام اللي جلس ببرود وبيده كوب قهوة وكأنه حاس او مدرك لوجودها !
ناظرها بصدمه وهو يشوفها جلست على الكنب متجاهلة الشاشات والأجهزة والأوراق و ملفات باللون الاصفر والأخضر و حوسه الأكواب وبقايا اكل و وجبات
إبـراق ناظرته ببرود:ما راح تجلس ؟
إيمن بذهول:من انتي!!!
إبـراق:إبـراق سليمان
جلس وهو مو مستوعب وجودها وسببه!!
إبـراق ناظرت لعيونه:اذ للحين مو مستوعب اقدر امشي وارجع بس بكون خسرت يوم ياليت تنتبه معي يا عقيد فارس
فتح فمه بصدمه وبهمس:انتي مين؟
ناظرت لعزام وابتسمت:ممكن يستوعب اذ أعطيته انت كف!!
ابتسم لها عزام وبمزح:بيرجعه لي كفوف
ضحكت ولفت لفارس اللي ناظر لعزام وهو مذهول منه ومن برودته وعدم صدمته فيها؟
إبـراق بجدية وبتكرار:انا إبـراق سليمان
إيمن:وكيف تعرفين شقتنا وشغلنا؟
إبـراق:أتحفظ عن هذا السؤال
إيمن بعصبية:الجواب يحدد اذ الموضوع مهم او لا
إبـراق:واذ كان الموضوع يخص باسل الباسل و سجنه ظلم وبهتان
سكتت ثانيه وكملت بقهر:اقدر اطلعه بثواني بس.. انحكم علي بممنوع اروح لسعودية باي شكل من الأشكال
إيمن بسخرية:قصدك باسل الإرهابي!!
إبـراق سكتت دقايق وبعدها نطقت بقهر:لو ما ادري ان ضربه وحده مني بتخليك متكسر كان دفعتك ثمن كلمتك
ايمن بصدمه وقف ومشى لها بسرعه:ايشش؟؟
وقف قدامه عزام:إيمن مو وقت عصبيتك وانفعالك نبي نعرف الموضوع
ناظره ايمن وثم ناظرها وبعصبيه:ابعددد
عزام ببرود:اجلس وأبعد عنك
كان راح يضربه وثم يضربها بس كلمه وحده من فارس خلته يناظرها باستحقار وثم يجلس وهو وده يذبحها من العصبية
فارس ناظرها وناظر لعزام وهو يحاول يتدارك صدمته:اشرحي موضوعك بشكل مفصل
إبـراق:اتوقع تعرف اني معي دليل براءة باسل الباسل وقت تنكرت بشخصية مارتن وتعرف بعد اني ممنوعه من السعودية بسبت جدي والأكيد تعرف ان بيدي جواز مزيف اقدر فيه ادخل للمملكة بس ماقدرت استخدمه
فارس تكتف ورجع بظهره لوراء:واللي ما اعرفه؟
إبـراق طلعت من شنطتها ملف:هذا
اخذ عزام الملف ومده لفارس فتحه فارس وتصفحه باستغراب ولما وصل لورقة معينه انصدم ورفع راسه
إبـراق ابتسمت :تقدر تداهم المكان وتمسكهم بأقل من اربع وعشرين ساعه
فارس وهو مصدوم:كيف حصلتي عليه!!!
إبـراق ناظرت عيونه وبتحدي:سر
مد الملف لإيمن اللي قرأ محتواه وانصدم مثل صدمة فارس وأكثر:شلون جبتي الملف هذا؟ و كيف عرفتي ان حنا نراقب هالمجموعة ؟
إبـراق ناظرت لأيمن المتعجب باللي بيده:اشوف تبدلت العصبية لذهول واعجاب
إيمن وهو باقي مذهول:من انتي؟!
ابتسمت: اعتقد كررت اسمي مرتين بس ما يخالف نكرره مره ثالثه إبـراق سليمان
إيمن:من اللي وراءك؟!
ناظرته ولفت لفارس مطنشه سؤاله:والحين عرفت انا مين ووش اللي اقدر أقدمه
فارس وبتفكير:المقابل تبين تروحين السعودية !!!
إبـراق:برافوا عليك
فارس باستغراب:ليه ما رحتي لها بالجواز اللي معك واعتقد وحده قدرت تجيب الملف هذا ما يكون عذرها اخوانها !
أبـراق ابتسمت:يذهلني ذكائك
ناظرها وما ابتسم لكلمتها ولا علق عليها
إبـراق:ما احب الطرق الملتوية ابي ادخل السعودية باسمي وجوازي
إيمن بقهر:وكيف هذي بالله؟
فارس:أيمن اسكت
وناظرها:كملي ..
إبـراق:تخلص مهمتك باقل من اربع وعشرين ساعه و أسافر انا لسعودية بموافقتك وباسمي وبجوازي
فارس:وكيف باسمك وجوازك؟
إبـراق نزلت راسها بتوتر من طلبها اللي غصب عليها تسويه
ناظرها عزام وهو ينتظر جوابها....
إيمن:اخلصي !!!!!؟
رفعت راسها بقوة من تذكرت عمها:تتزوجني
ناظروها بصدمه !!!!!!!
فارس بذهول من طلبها:ايشش؟!!!
نزلت راسها وثواني و رفعته:تتزوجني و تسافر معي بصفتك زوجي
وأيمن بصدمه:انتي صاحية والا مجنونه؟
إبـراق بستهزاء:صاحية اكثر منك
شد على يده بعصبية:يابنتتتتت لا تتحديني
طنشته ولفت لفارس اللي يناظرها وهو ساكت
إبـراق:تقدر ترفض واخذ الملف وارجع من الطريق اللي جيته بس معلومه صغيره المجموعة اللي تراقبونها عرفت انها بتسافر بعد سبع آيام بالضبط لروسيا وهناك بتقابل الريس ويتبادلون المعلومات
وابتسمت:واتوقع عندك معلومات من هو الريس
ناظرها بصدمه:الريس تعرفينه بعد؟
إبـراق:اَي وناظرت لأيمن وبتحدي: وأقدر أجيبه هنا باقل من نص يوم اذ تبون تمسكونه متلبس!!
وقف ايمن وصرخ بصدمه:شلون
وقفت واخذت الملف من بين إيدين عزام: يمكن جاسوسي شاطر اكثر من جاسوسكم
حطته بالشنطة ولفت بتمشي بس سمعته وهو يقول:دام عندك جاسوس بالشطارة ذي ليه للحين ما طلعتي باسل؟
لفت له وبغموض:مو كل مره الحظ يصيب
وقف:من اللي وراك يا إبـراق سليمان
ناظرته دقايق وابتسمت:ربي ومشت طالعه من الشقه
بس وقفت عند الباب:معك مهلة يوم تفكر فيه بكلامي واذ رفضت ،،لفت ونظرته:احب اقول لك تشرفت بمعرفتك يا مارتن
وطلعت
--------------✨✨✨✨
نرجع لسعودية عند بسمه وطلال..
طلال ناظر لامه وابوه وهو لاول مره يتمنى انهم ما دخلوا معه وخلوه معها لدقائق بس ورجع ناظرها وهو مدرك لنظرات عيونها له وذهولها وعدم استيعابها لوجوده ويا كم يتمنى يضمها له وتحس فيه وتدرك وجوده
ام طلال بخوف:يمه وش يعورك؟
ناظرت لامه وعقدت حواجبها من تذكرت الالم: راسي يعورني مو قادره حتى اقوم!!
ابو طلال:الله يهديك ليش فزيتي !!!
بسمه ابتسمت:عمي انت بخير ؟
ابتسم طلال وناظر لابوه اللي مسك يدها"ايه يالغالية بخير وانتي بشريني وشلونك؟"
بسمه:بخير يبه
لفت لعبدالله:عبودي مافي سلام لي؟
عبدالله تقدم وباس راسها: الحمدلله على سلامتك
ناظرته بتعجب من هدوءه وكلمته وحتى بوسته العادة يضمها ويبوس خدها ويغرقها بكلامه و حلطمته:عبدالله وش فيك!
طلال بضحكة:خليه ينقال انه كبر
توسعت عيونها بصدمه:كيف؟
عبدالله بهدوء:انا الحين دخلت بعمر 12 وكبرت و انتي يا بسمه اخت وزوجة اخوي وعلى عيني وراسي
توسعت عيونها بصدمه وناظرت لعمها اللي ابتسم وبتعزيز"كفو يا ولدي"
ولفت لطلال اللي ضحك بقوة على نظراتها وتعزيز ابوه لأخوه
بسمه:عبدالله تعال جنبي
عبدالله:عيب انا اخو زوجك خليه هو يجلس بجنبك
بسمه انحرجت وتضايقت من كلامه وشلون انا اخو زوجك وناظرت لطلال اللي ناظر لأخوه وهو مبتسم
وناظرت لعمها اللي فخور فيه وناظرت لعمتها اللي تهز راسها وكأنها مو عاجبها تغير عبدالله
بسمه بلعت ريقها:عبدالله شلون بيوم تغيرت؟
طلال:انتي لك هنا اسبوع
لفت لطلال بذهول:اسبوع!!!!
طلال:بعد شوي يدخل الدكتور ويشرح لك
لفت لعبدالله وهي تتمنى يجي ويضمها ويقول اني كنت امزح واسوي مقلب مثل عادته هو اول حبيب لها هو اللي حببها بنفسها اول كلمه سمعت من اهل البيت كانت منه"انتي اختي الجديدة"
اهتمت فيه من أكله وشربه لحد دروسه خمس شهور عاشتها براحة لانه موجود ولانه ينسيها مين بسمه ومين اهلها والاهم ينسيها سعد وتهديداته لها كيف يقول اخو زوجك؟
نزلت عيونها لحضنها تحاول تسوعب كلمته وتفكك رموزها واللي واضحة وضوح الشمس "اخو زوجك" هي نست هالشىء لانها شافته اخوها و ولدها لدرجة تهتم فيه اكثر من امه وابوه هي شافته تركي ونست انه عبدالله وانه اخو زوجها
غمضت عيونها من حست بيد بارده على يدها بلعت عبرتها و فتحت عيونها ورفعت راسها
ابتسمت بحزن:عمتي
ام طلال:وش فيك يعورك شىء !!!؟
بسمه بلعت عبرتها:راسي يعورني
اخذت نفس طويل وتغصبت الابتسامه هي نست شىء مهم وتغافلت عنه
"عبدالله بكره يكبر وبتتغطى عنه رضت او لا"
عبدالله صحاها على واقع نسته من خمس شهور
وتركي ...تركي راح ولا بيرجع كانت في عيون منتبهه معها ومدرك لانفعالاتها وحزنها من بعد كلمه اخوه عبدالله ومستغرب "ليه؟؟" لهدرجة هي متعلقه بعبدالله ومو مستوعبه كلمته العفوية ؟!!"

ياختيار القلب قبل العين🥹✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن