SABER

🥂 Capitolo Ventuno 🥂

هدية الفلانتين ..
بالمناسبة انا بحبكم جميعا يا اصدقائي 🫂💜

إنچوي للحلوين 🌚

و *🌚* ليها سبب ف الفصل المميز ده ..

.
.

01:02pm..

و بشروقي الحالي ..

وجدتني اهمس ..

اجلبي اقسي نوع من الحب و اسكبيه ساخن من فوقي إلى ان احترق و اذوب تماما داخل أفكاري المتطرفة تجاهك ..

( يفرق اجفانه اثر صوت زجاجة ما تصتدم بطاولة الزينة ..

هي ليست سبب صحوته بل رائحتها التى تغلغلت بأعماقه ما يقظت حواسه ان امرأته حتما بالجوار ..

يجلس بأعتدال بينما ينظر لمحيطه ..

لازالت الاضائة خافتة ..
ولكن هذا الخيط الذي يزين ظهر تلك التى تجفف خصلاتها المبتلة بالمنشفة بدلا من المجفف جعله يدرك ان الشمس زارت ارضه ..

يبدو و كأنها تعمدت اسدال الستائر حتى لا تفرد الشمس هيمنتها بالارجاء و تأرق نومه ..

كما انها تستخدم المنشفة حتى لا يأرقه صوت المجفف ..

ليس متأكد تماما إن كانت تفعل كل هذا لأجله ام لأجل الصغيرة ولكن عقله اليأس يرسمه ك طرف بتلك الحبكة بالفعل .

يطالع اليافع تلك الخيوط الرفيعة التى استغلت الفوارق بين الستائر فقط لتتسلط عنوة على جسد اليافعة لتبرز لمعة جلدها اثر هذا المرطب الذي دلكت به ذراعاها و عنقها تحت انظار النمر الجائعة و الجريئة ..

تبدو كقطعة ذهب مقدسة مخبأة بقلب مقبرة لأعظم ملك فرعوني شهدت له ارض مصر بأكملها ..

تنتبه الافعي لأنعكاسه بالمرآه لتبتسم بثقة اثر قدرتها على اثره دون سهم واحد مشتعل بحدود ارضه الإعلان الحرب ..

يبدو انه ادرك مقصدها من تلك الابتسامه ليرمش لمرة و يهم بالنهوض ملتقطا منشفة لأجل حمام صباحي سريع يشتته عن افكاره )

ياجايرا : يبدو انك نلت كفايتك من النوم امس ..

ريموندو : ( يعقد حاجباه بخفة ) كم الساعة الان ؟!

ياجايرا : انها الواحدة ظهرا ايها الكسول ( يغير النمر مساره ليلتقط هاتفه يتأكد ، يرفع حاجباه بخفة ك رد فعل ، تميل هي برأسها لليسار قليلا بينما تقول بصوت لعوب ) يبدو و كأنه بجواري يفقد سيبير قدرته بأدراك الوقت اوليس ؟!

ريموندو : ( يقترب ليقف امامها عاقدا ذراعاه لصدره ) دعينا لا نخطئ بالتقدير ف كلانا يملك كبرياء يحاول جاهدا حمايته من الاخر .

ياجايرا : ( تمثل البراءة ) حقا ؟!

ريموندو : كل القصة اننى بشري بالنهاية و لم اغفو لوقت طويل ، كما ان صغيرتك كانت تنوح كثيرا ليلا و لهذا غلبني النعاس حتى تلك الساعة .. ليس لأننى بجوارك .. كنت لأفعل ذات الشئ ولو كنت بقلب الجحيم بذاته .