SABER

🥂 Capitolo Sette 🥂

دعونا لا ننسي الدعاء لأهلنا بفلسطين  🇵🇸🤍

إنچوي ..

.
.

06:27pm..

لا تبدأ بلومى ..

يقولون ان الحب هو ما يدفع المرء للجنون ..

الركوع انا و كبريائي برفقتى لم ينجيني ..

و لهذا مددت كفى و انتشلت هذا القلب الذى اشتهيته ..

ماتت المشاعر بعد ان جرجرت تلك الحاجة الجسدية لفراشي ..

و بعدها ..

همس لى وحشي ..

*
هيي ..
ما رأيك ان تسرق كل العالم بعد ان تمكنت من  مسائها ؟!

*

و هنا ..
بدأ كل شئ ..

( يخرج بعد حمام سريع اسفل الرشاش الدافئ بينما يضيق طرف المنشفة حوله خصره ..

ينتبه لتلك التى تجلس على حافة الفراش شاردة و كأنها تفكر بشيء ما بالفعل ..

يتجاهلها بالوقت الحالي و يجلس امام المرآه ينثر القليل من عطره ..

تمر عيناه على تلك البذلة المعلقة و بجوارها فستان احمر مثالي ..

يدرك حقيقة كون كل الرجال بهذا المجال تمنوا ليلة برفقة هذا الجسد الذى تملكه طوال السنوات حتى و إن تظاهرت أنها لا تنتمى له ..

تكرهه او لا ..
هو لم يترك فرصه لأحد ان يثمل بما اعتاد هو تجرعه حد التخمى ..

لازالت ترفض الطعام ..

عنيدة ك مهر بري لا سيد له ..

ذبلت قليلا ملامحها ..
فقدت بعض الجرامات كل يوم عن سابقه ..

لعل بقائها معه لا يعجبها ..

ولكنه لم يعد ذات العاشق الذى قد يضع العالم اسفل كعبها العال ..

صوت الباب يفتح دون مقدمات او طرق جذب انتباه كلاهما لتطل اليافعة للداخل )

انوشكا : لا انوى الطرق على اى حال لذا لنأمل انك لا تفعلها مع تلك الافعى امامى ؟! ( ينتفض جسدها ) اوووه لا اريد تخيلكما ف حتي الامور المثيرة تبدو مقززة بجوار تلك الافعى باثقة السموم .

ريموندو : اشعر و كأنك ذات يوم ستفتحى الباب بينما انا بمنتصف امر هام بالفعل ، لم تطرق باب غرفتي يوما يا فتاه فأنا لا املك اى خصوصية بحضرتك ..

انوشكا : الخصوصية صنعت بالمرحاض وقت التغوط فقط لأنه لا احد سيحب سماعك تطلق ريح ( يقهقه النمر لينهض من مكانه و يقبل وجنتها بقوة ) بربك ( تمسح وجنتها ) مزعج .