SABER

🥂 Capitolo Nove 🥂

إنچوي للحلوين ❣

متنسوش الدعاء لأهلنا بفلسطين 🇵🇸❤

.
.

5 months later ..

01:04pm..

ابصر شراره حياه هادئة بعيناها كان يدفعني ان ابقي كل البعد عن بقعتها الامنة ..

اخى هو منبع افكارى و مبادئ ..
وهو لا يعبث مع من يتقوا شيطانه ..

انه جاثوم من يفكرون انهم قد يملكوا شئ قد يأرق احلامه ..

ولكن هؤلاء الجالسين بقرب الحائط هو لا يسلب عنهم بساطة أحلامهم ..

هو لا ينبش بحثا عن الشر بل يبتلع اى ظلام يقف بطريقه حتى و إن كان سيجلب الغثيان له بينه و بين نفسه بوقت لاحق ..

و هذا سر يجهله كل من حفذ شيطانه للنهوض من ركوده ..

( يلتقط هاتفه بينما لازال هو اسفل فراشه حتى تلك الظهيرة ..

لا اشعار يرضيه ..

يزفر و يعود يتصل ..

يتصل ..

يتصل ..

و يتصل لمرة اخيرة ..

لا اجابة ..

شئ يشتعل بأعماقه ..
و لكنه يصعد ببطئ ..

ادرك هذا الفراغ بعد ثلاث اسابيع من انتهاء تلك الاختبارات ..

لقد ..
فقد صديق ..

اختفي كما ظهر ..

يبتلع غصته و يعود يراسلها ..

يفتح نافذة الدردشة لتظهر الكثير الرسائل المتروكة دون اجابة ..

يكتب ..

* انتي ..
الم تكوني تمزحي بشأن الوداع كما اعتدنا المزاح سويا اوليس ؟!

روجيندا ...

اجيبي حبا بالرب و لا تختبري صبري يا فتاه ..

انا ..

انا ..
لست قمامتك روجيندا ..

لا تتركيني امام ذاتي بهذا الضأل ..

ارجوكِ *

يترك الهاتف بغضب يمتزج بالاحباط بينما يعود و يزفر بسخط مخرجا تلك الشعلة من صدره  ..

ليئمة هي كما مرض ينهش عظام صغير بالرابعة من العمر ..

انتهت الاختبارات ..
انتهت الجامعة ..
ظهرت النتائج و كان اسمها من اوائل الدفعة ك العادة ..

سعد لها بصدق ..
اتصل ليهنئها و لكن تلك الليلة كانت اول الصفعات ..

حاول التواصل كثيرا ..