SABER

🥂Capitolo Venticinque🥂

إنچوي للحلوين 🙃💜

.
.

10:05pm..

و كوني مدرك لمثل تلك الحمم المنسكبة بلا هوادة فوق الصدر ..

كانت عيناه اليائسة تهمس لي ..

* انا على دراية انها واللعنة تمقطني ..
و لكن .. ماذا افعل ؟!
انا حتي الألم قد اعشقة إن كان يحمل طيف عبقها *

( يترجل عن السيارة ..

اتى وحده بدون لا حمامة سلام و لا سيف ملطخ بالدم ..

يتقدم متجاهل تيقظ حواس الحراس من حولة ..

على التغلب لا احد يعلم بتلك الزيارة على الاطلاق ، و هو تماما كان المطلوب ..

هذا القاتل بدون رداء كان خائف من ان تشهد الشمس على نفسه و لهذا تسلل ك لص هاوي بالمساء دون جلبة ..

بنظره ..
كان الامر لا يحتمل ساعات اخري ..

ااه لو ان كان بجواره شخص لا يهاب النيران ليمر عبرها يطرق باب حسنائة المشتعل بهذا الوقت ..

سحقا لضعف و قلة حيلة النفوس من حوله بهذا الوقت الذي كان قلبه به جديد ..

يا ويلاتي ..
و يال سنواتك المهدرة يا شبابي ..

تنكسر نظراته للحظة ليتوقف دون مقدمات بمنتصف الطريق يقبض بعنف على قبضتاه بعد ان زارته ذكرى ظل يقاتلها لعقدان ..

يبتلع كل مشاعره و يعود يتقدم ..

لا تخافي يا لاسينا ..
ابنك بعنقي حتي اليوم الاخير يا خير طفولتي و طيف الامان الذي التمست شبحة بضعفي ..

سأرد دينك ..
اقبلي سلامي و صلي لأجل منزلي الصغير بدء من اليوم ..

يفتح الباب و يدلف للداخل ..

تمسح عيناه البقعة من حولة ..

كل شئ مألوف ..

هذا المنزل كان احد املاك لاسينا ..
و هذا يبرهن عبقها الذي يرفرف بكل انش ..

هنا ..
هو عاش سنوات سلامه .. بعيدا عن القصر الملئ بالاعباء ..

هنا تعلم حمل ملعقة و قلم للمرة الاولي ..

هنا غفا بعمق بحضن امرأة لم يفهم يوما انجذابة لها بأنقى زاوية بصدره يوما ..

يعقد حاجباه بخفة ..

رؤيته باتت مشوشة دون مقدمات ..

النمر يبكي شوقا ..

و على الارجح هو اقسم ألا يقدم لزيارة هذا المكان ابدا لعل الحنين اقوى من الحروب ..

و لكن ..
لأجل اميليو دوما تخلق الاستثنائية ..

يمسح عيناه و يعود الظلام يرتدي ملامحه ..