نشر عماد بدوان الصحفي الفلسطيني مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على انستجرام
ليوثق لحظة حديثه مع مجموعة من أطفال غزة بلا آباء
يبحثون عن آبائهم بعد أسرهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من شهر.
أطفال غزة.. 45 يومًا بلا آباء
ظهر في الفيديو الصحفي بين مجموعة الأطفال من نفس العائلة ولكنهم بلا أسرهم، في إحدى مناطق غزة أمام مغسلة وتكفين الموتى بمستشفى شهداء الأقصى، ليسألهم إذا كان تصوير الصحفيين لهم يزعجهم
وترد عليه طفلة منهم قائلة: الصحافة لو عايزة تصور أنا مافيش عندي مانع..بس يبحثوا عن أبويا
وأضافت طفلة أخرى: عشان القصة تنتشر في كل الدنيا.. ويجيبولنا بابا.طفلة من غزة: أبويا كان ماسك ايدي ‼️
وعادت الطفلة الأولى لتعبر عن شدة اشتياقها لوالدها الذي غاب عنها لأكثر من 45 يومًا
قائلة: إذا بدها الصحافة تعرف وين أبويا راح .. آخر لحظة كان ماسك أيدي، ولكن أخذه مني أحد من جيش اليهود، وترك يدي، وحتى الآن أنا لا أرى أبوي.
واستكملت: أخذوا بابا، وأعمامي الاثنين، واحنا دلوقتي لحالنا.. وقاعدين في غرفة واحدة.
تعليقات المتابعين على السوشيال ميديا
أثار هذا الفيديو تعاطف الكثير من متابعين حساب عماد بدوان الصحفي الفلسطيني، وعقب أحد المتابعين، قائلًا: اللهم رد لها أبوها سالمًا يا الله كي تقر عينها ولا تحزن، وآخر علق: لاحول ولاقوة إلا بالله استودعناهم الله كل المخطوفين والمعتقلين.
وعقب متابع آخر: المفقودون في غزة أنواع وأشكال، منهم من هم تحت الأنقاض ومنهم من اختطفهم الاحتلال وكذلك من فقد الاتصال بهم بعد النزوح.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. كبروا الأولاد قبل وقتهم
ومتابعة أخرى: هذه الطفلة لها أكثر من ڤيديو تدور على أبوها وتسأل الصحفيين يساعدوها ويوصلوا صوتها حتى يرجعلها.. يارب رجعلها أبوها سالم غانم وقر عينها برؤيته وفرح قلبها الصغير يارب.
أنت تقرأ
الجدار الصامت 🇵🇸
Randomكلمات الشهداء تبقى خالدة ، صوت يصدح عبر الأجيال ، قصص الصمود والتضحية تحكيها أصوات ترنَّمت بالإيمان و الثبات و تكشف عن عزم لا يتزعزع ، كلماتهم تحمل شغفًا بالإرادة و العدالة . هذا الكتاب يحمل روح المقاومة و التصميم على تحقيق الحرية . ١٠٠ ألف شهيد م...