شوق للعائلة و لأصدقائهم الشهداء 🇵🇸💔

6 2 0
                                    

ما زالت مواقع التواصل الاجتماعي، توثق لحظات فارقة في حياة أهالي غزة، بعد أكثر من 100 يوم معاناة من القصف الإسرائيلي بالنيران القاسية، على منازل الأهالي

منذ هجمات طوفان الأقصى، في 7 أكتوبر 2023، ذلك اليوم الذي بدأت فيه المستشفيات تفتح أبوابها لاستقبال الأطفال والعائلات دون حصر لأعدادهم.

وتبلورت في تلك الفترة الماضية، معاناة الأطباء الذين يعيشون أسوأ لحظات حياتهم

بين حوائط هذه المستشفيات المليئة بدماء المدنيين الفلسطينيين

حيث نشر عمرو طبش، الصحفي الفلسطيني عبر حسابه الشخصي على انستجرام، فيديو جديدا لمجموعة من أطباء أحد المستشفيات في غزة، يتحدثون عن اشتياقهم الزائد لعائلاتهم وحياتهم ما قبل القصف، خلال 100 يوم للحرب الإسرائيلية.

أطباء غزة مُشتاقون لعائلاتهم

وقال أحد الأطباء عبر الفيديو: اشتقت لغرفتي، واشتقت لجامعتي ودراستي.. اشتقت لأصدقائي ولمة العائلة على الفطور والغداء، واشتقت أيضا لمكتبي الذي راح في الحرب.

وأضاف طبيب آخر: اشتقت لأمي وقهوة أمي.. واشتقت للنوم في فراشي

وعبر طبيب ثالث عن اشتياقه قائلًا: اشتقت لراحة البال والحياة الطبيعية مثلما كانت قبل القصف.. لأن كل طبيب هنا هو بمثابة نازح.. له أكثر من 100 يوم ما شاف أهله.

وأكد طبيب آخر خلال الفيديو: أنا مُشتاق لعائلتي اللي بقالي أكثر من شهرين كاملين ما شوفتهم، ومشتاق لدارستي.. ومُشتاق إني أرجع أكل الأكل اللي كنت باكله من قبل، عشان يكون عندي طاقة أكمل بها يومي، واشتقت لزملائي وجامعتي ودراستي، مؤكدًا اشتياقه لكل أصحابه الذين استشهدوا.

وعقب عمرو طبش، كاتبًا: الأطباء يتحدثون عن اشتياقهم خلال الـ 100 يومًا للحرب الإسرائيلية على غزة.

تعليقات المتفاعلين على السوشيال ميديا

وآثار هذا المقطع تعاطف كثير من المتابعين في ظل استمرار الحرب لأكثر من 100 يوم ظلم واستبداد لهؤلاء الأبرياء

وعلق أحد المُتابعين قائلًا: الله ينصركم وتتوقف الحرب

وكتب متابع آخر: الله كريم وينصركم.. ويجمع شملكم

وقال آخر: إن شاء الله بالقريب العاجل تتحقق كل امنياتكم.

الجدار الصامت  🇵🇸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن