اغتيال أحد قادة طوفان الأقصى 🇵🇸💔

4 2 0
                                    

أحد قادة طوفان الأقصى.. من هو صالح العاروري الذي اغتالته إسرائيل في لبنان ؟

أكدت وسائل إعلام لبنانية، أن الشخصية القيادية في حركة حماس، الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء، في الضاحية الجنوبية لبيروت، هو صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقائد الحركة في الضفة الغربية.

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية، أن القيادي الفلسطيني الذي تم اغتياله، كان مقررا أن يلتقي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله غدا.

في السياق ذاته، أكدت القناة 14 الإسرائيلية، تنفيذ إسرائيل للغارة الجوية، بنقلها أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف بيروت لأول مرة منذ عام 2006.

وكانت تقارير قد أفادت في أعقاب انطلاق طوفان الأقصى، أن إسرائيل أطلقت عملية مطاردة دولية لاستهداف القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري، الذي يعتقد أنه كان على علم مسبق بتفاصيل الهجوم

وبداعي أنه حلقة وصل بين الحركة من جهة وإيران وحزب الله اللبناني من جهة ثانية.

من هو صالح العاروري ؟

صالح العاروري ولد في قرية عارورة بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، في عام 1966، وحصل على درجة في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.

قاد العاروري التحرك العسكري في الضفة الغربية، وشكل جناحًا عسكريًا لحماس يعرف باسم "كتائب القسام"، وقد ساهم بشكل كبير في المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتم اعتقاله من قبل الاحتلال وأمضى نحو 15 عامًا في سجونه.

التحق العاروري بجماعة الإخوان المسلمين وهو في سن مبكرة، وقاد عام 1985 "العمل الطلابي الإسلامي" في جامعة الخليل.

وبعد تأسيس حركة حماس نهاية عام 1987 من قبل قادة جماعة الإخوان المسلمين، التحق العاروري بها، وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة حماس.

وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.

وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد 3 أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.

عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.

وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة حماس لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وفي التاسع من أكتوبر عام 2017، أعلنت حركة حماس انتخاب العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة، وبقي في هذا المنصب حتى اغتاله الاحتلال مساء اليوم

الجدار الصامت  🇵🇸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن