سطرته أم سلمة 🇵🇸♥️

13 3 0
                                    

سيذكر ذا الجدار يوميا
بكاء صغيرتي معه النحيب.
سيذكر عبرات سكبت هناك
لم تجد غير الله لها مجيب.
سيذكر أوجاع قوم
باتوا بلا لهيب بل نحيب.
سيذكر صرخات قوم
للعالم الاصم البهيم.
سيذكر ثم يذكر ما رآه
عند ربي ليوم مهيب
عندها سيلقى أسامة
أباه في روض فسيح.
سيلقى أمًا ذات دمعٍ
لُقيا الحبيب مع الحبيبِ.
سيلقى من نرجو لقاه
محمد خير المرسلين
سيحكي أيامًا عُجافًا
يعجب صبرها القريب بل البعيد.
فيا أيها الجدار كُف
عن البكاء عن النحيبِ.
وقف وقوف الأبطال فينا
وكف الدمع حولك والنحيب.
قل لهم بصوت صبرك
حسبنا الله ونعم المجيب.

في ذاكرة الجدار ترقد قصة حياة و أمل و ألم ، حيث يحكي عن بكاء الصغيرة ويعبر عن جراحها و أمل اللقاء في روضة الفرح ، بينما ينادي بوقوف الأبطال وكف الدمع، حيث يُحاكي الثبات قوة الإيمان و يختتم قصتهم في لحظات المجد و يرافق صبر الشعب الفلسطيني : حسبنا الله ونعم المجيب

الجدار الصامت  🇵🇸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن