نشر عمرو طبش، صحفي الفلسطيني، عدة فيديوهات من تصويره، عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام
ليوضح معارك الغذاء بين أهالي وأطفال غزة، النازحين في إحدى المناطق، لتكون هذه المقاطع مدونة توثق معاناة هؤلاء الأطفال والنساء في الانتظار بين مئات وآلاف البشر، ليحصلوا على أطباق الطعام البسيطة التي تسد آلام أمعائهم من الجوع والفقر.
وبدأ طبش سلسلة المقاطع المصورة، بنشر فيديو لفتاة صغيرة تجلس على الرصيف، وتنظر خائفة لهذه الطوابير البشرية التي لا حصر لها، منتظرة دورها في الصفوف لتملئ طبقها وتحصل على نصيبها في الغذاء.
أفواه جائعة
وصور الصحفي الفلسطيني، فيديو آخر يوثق به لحظة تصارع الأطفال في تزاحم شديد، والتجمع على إناء كبير به بقايا طعام، مثل تجمع الغربان والطيور على لقمة الخبز الصغيرة، وذلك حصولًا منهم على بقايا الغذاء، متصارعين على من سيحصل على الطعام أولًا.
وتضمنت الفيديوهات، تضارب الأطباق البلاستيكية والإناءات، على من يحاول غرف هذا الطعام لطبق كل فرض، ولكن تنتظر مئات الأفواه منفتحة سائلة على الطعام ليسد جوعها، لتظهر صورة أخرى تصف التوافد والتزاحم الشديد بين السيدات والأطفال على نقاط ملئ الأطباق.
تعليقات متفاعلين السوشيال ميديا
وأثارت مقاطع الفيديو تعاطف كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي
حيث عقب أحد المتابعين قائلًا: حسبي الله ونعم الوكيل في اللي وصلنا لهيك
ومتابع آخر يقول: حسبي الله ونعم الوكيل.. شعبنا بيموت من الجوع والمسلمين بلد مليارات الدولارات.. وين فلوس كأس العالم 500 مليار تقريبًا، عاجزين تدخلو 5 مليار لأهل غزة
وآخر: يا معين كن في عونهم.. يا أرحم الراحمين يارب.
وأضافت متابعة أخرى وهي تتساءل عن مكان هذه فتاة صغيرة ظهر في أحد الفيديوهات تبحث عن الطعام: وين مكانها هاي البنت.. يارب تكون برفح
و متابع آخر: أطعمكم الله من طعام الجنة أعزائي.
أنت تقرأ
الجدار الصامت 🇵🇸
Aléatoireكلمات الشهداء تبقى خالدة ، صوت يصدح عبر الأجيال ، قصص الصمود والتضحية تحكيها أصوات ترنَّمت بالإيمان و الثبات و تكشف عن عزم لا يتزعزع ، كلماتهم تحمل شغفًا بالإرادة و العدالة . هذا الكتاب يحمل روح المقاومة و التصميم على تحقيق الحرية . ١٠٠ ألف شهيد م...