|𝑺𝒉𝒂𝒎𝒍𝒆𝒔𝒔| +18

Bonus:

هاي يا حلوات 🎀
أتمنى تكونوا بخير وصحة وسلامة يارب 🫶🏻

حبيباتي تذكرت أنني لم أشرح قصة الغرفة (البارت الثاني، حين أخبر ثيو ليسا أن لا تدخل غرفته 🧍🏻‍♀️)

المصيبة أنه بسبب هذه اللقطة قررت أكتب القصة 😭 (كنتُ أتخيل الأحداث و في مخيلتي أحببت موضوع الغرفة لذا كتبتُ القصة و الآن بعد مرور مدة طويلة تذكرتها 😭)

المهم، إستمتعوا بالقرائة حبيباتي 😭

بعد ستة أشهر:

دخلت ليسا الشقة و هي تجر الحقيبة الثقيلة خلفها، توقفت في الردهة و خلفها ثيو الذي يحمل باقي الحقائب.

تنهد كلاهما، و ليسا إبتسمت بخفوت تستنشق رائحة المكان "لم نأتي لهذا المكان منذ مدة طويلة"

أومأ ثيو برأسه يتقدم إليها ثم عانقها من الخلف بضحكة صغيرة "أتذكرين أول لقاء لنا في هذه المدينة؟ تمت سرقة حقيبتك و حقيبتي-"

قوطع كلامه حين ضربته ليسا بخفة على ذراعه و هي تضحك "لا تذكرني، شعرتُ بالذعر، خصوصا بعد أن أمنتني على حقيبتك و تمت سرقتها أيضا"

تنفس بعمق يحشر رأسه بين عنقها و كتفها "و رغم ذلك، أنا سعيد لأن ذلك حصل، فلولا ذلك الحدث لما التقينا"

إسترخت ليسا بين ذراعيه تسمح لنفسها بالإستناد على جسده، ذراعه اليسرى التي تلف عنقها تسمح لها برؤية خاتم زفافهما، و ذراعه اليمنى التي تلف خصرها تجعلها تشعر بالأمان.

أدارت جسدها إليه، و ببطئ إقتربت منه تطبع قبلة صغيرة على خده "قلبي ينبض بسرعة" ضحكت بتوتر في نهاية كلامها.

كوب ثيو وجهها بين كفيه يقربها منه أكثر، مبتسما براحة و طمئنينة "أنا أيضا"

زفافهما كان جميلا.

بعد أن تقدم لها ثيو، أقاما زفافهما في حديقة منزل قاما بكرائها بمساعدة صديق لهما من رحلتهما.

كانت هذه أسرع طريقة ليتزوجا بأقرب وقت، فتنظيم القاعة و الفستان و أشياء أخرى كثيرة تحتاج مدة طويلة لتجهز.

إتفقا مع أصدقائهما على عدم إحضار هداية، و بدل الهدية يمكنهم مساعدتهم في التحضيرات.

بما أن أصدقاءهم يختلف مجال عملهم الواحد تلو الآخر، منهم من تكلف بالأضواء و منهم من لعب دور منسق أغاني.