5

54 9 0
                                    

لحظه

2

3

حتي انفجر ضاحكاً لم يهدأ الا بعد مدهٍ قائلاً: يا الهي، لا استطيع التوقف عن الضحك كان يجب عليكي رؤيه وجهك قبل قليل
بدأ في الضحك مره اخري، ثم هدأ مرهً ثانيه واكمل: كان ذلك فظيعاً وجهك حقاً كان رائعاً، ملامح الخوف كانت تغلفه،
نظرك اليه ببعض القرف فعاد الي هدوئه قائلاً: مابكي، كنت امزح، الم يمزح معكي شخصً من قبل؟.

" في الواقع كانوا يمزحون ولاكن ليس بتلك الطريقه السخيفه "

" لا يهم، ولاكن كان عليكي رؤيه وجهك، كان مضحكٌ بحق "

" ما المضحك في رؤيه الخوف علي وجهي انا لا افهم "
" منذ متي وانتي تستطيعين الفهم اصلا، ذلك ليس جديداً عليكي "

" الي متي سأظل ارمقك بنظرات القرف لكي تفهم انك لا تمتلك ذرهً من الحس الفكاهي "

" انا امتلك حس فكاعي عالي، امثالك لا يعرفون شيئاً عنه "

" جونغكوك من اين تأتي بتلك الثقه، اكاد اتقيأ "

" عزيزتي يجب ان يدرك المرء حجم نفسه جيداً "

اكملت طعامها واعلنت ان انتهاء ذلك النقاش المستفز معه، انهت طعامها وصعدت الي الغرفه تدون بعض يومياتها، انتهت من الكتابه واستلقت علي السرير تفكر في حياتها الحاليه، كيف هو اباها وكيف ستعود الي مملكتها، هيا هنا منذ فتره طويله، قررت النزول الي الاسفل لكي تسأل جونغكوك متي تستطيع الذهاب، ولاكنها تذكرت انه يذهب فور غروب الشمس، لم تهتم واكملت النزول الي اسفل لكي تأتي ببعض الماء، ولاكنه وجدته في الاسفل ينام علي الاريكه، شعرت ببعض الاستغراب لانه نائمٌ هنا ولاكن لم تهتم في النهايه ذلك منزله، احضرت الماء وصعدت الي الاعلي، ولاكن انتابها الفضول حول استكشاف المنزل، منذ ان استيقظت وهيا لم تستكشفه وذلك منافياً لطبيعيتها الفضوليه، وضعت الماء في غرفتها ومن ثم خرجت لكي تستكشف الطابق التي كانت تقبع فيه، المنزل كان مكون من طابقين، الطابق السفلي كان يحتوي علي ما هو متعارفً عليه من غرفه الجلوس والمطبخ وما الي ذلك، اما الطابق العلوي كان يحتوي علي العديد من الغرف منها غرفتها الي كانت تقبع في منتصف الطابق، اما في نهايه الرُدهه كانت هناك غرفه لا يصل اليها الضوء بتاتاً في اي ساعه من ساعات اليوم، دائماً ما كانت تستطيع رؤيه الظلام المحيط بتلك الغرفه فقررت الذهاب اليها ورؤيه ما تحمله داخلها من ظلام، كانت علي وشك فتح بابها ولاكنها اذ فجأهً سمعت صوته من الخلف يحمل بعضً من الغضب والاقتضاب
مناديٍ عليها قائلاً:

" ما الذي تفعلينه هنا؟." 

"نظرت اليه في صدمه، لا تنكر انها شعرت بالفزع لوجوده المفاجئ ولاكنها اجابته:

دعنا لا نلتقي مجدداً                                      Don't let us met againحيث تعيش القصص. اكتشف الآن