تجاهلوا الاخطاء الاملائيه رجاءاً
______________________________________
عند العوده الي الداخل، ممسكه بذراعها الدامي، كانت تمشي ببطئ غريب، بطئ مصحوب بنظرات خاويه لا تحمل شيئاً، كان الجميع ينحني لها، ولاكنها لا تلقي بالاً، صعدت الي غرفتها وما ان لبثت بها، حتي وجدت الطبيب خلفها وبعض الخدم ينحنون لها، نظرت اليهم في برود و ابتسامه سخريه تزين وجهها، قائله:
"من سمح لكم بالدلوف الي غرفتي دون اذني؟."
انحني لها الطبيب بإحترام مردفاً:
"جلالتك، نحن نعتذر عن ذلك، ولاكن جرحك ينزف، لذلك لم ننتبه لطرق الباب"
"وهل نزيف ذراعي مبرر لعدم احترامكم لي؟."
نظروا جميعاً اليها في حرج وضيق، ثم انحنوا مره اخري، لم تعطهم امر بالوقوف لذا ظلوا منحنين عشر دقائق، لذا عندما اشارت لهم بالنهوض، جميعنا استطعنا سمع صوت طقطقه عظامهم، نظرت اليهم في سخريه قائله:
"يبدوا ان بعض الاشخاص يحتاجون الي بعض التدريبات، علهم يستطيعون الانحاء بشكل اكثر ترتيباً، ما رأيكم بوضع جدول تدريبي لكم، علكم في المره القادمه تنحنون بشكل افضل يروق لي، وانت ايها الطبيب، الن تري جرحي؟."
قام الطبيب بمعالجه جروحها، اما الخادمتين فقامتا بوضع ملابس نظيفه لها، وتجهزي بعض الحمام الدافئ، كان الطبيب يلف جرحها بذلك الشاش الابيض
، وبالرغم من انه ادخل بعض الابر في جسدها، ولاكنها كانت شارده بعيون دامعه، افاقت علي قوله:
"سيدتي، حاولي الا تحركي ذراعك كثيراً، وتناولي تلك الادويه"
"وان اخبرتك اني اريد المبارزه بالسيف مره اخري، ما الذي سيحدث؟."
"سيحدث ما لا يحمد عقباه سيدتي"
نظرت اليه في سكون لفتره وقالت:
"لم اعد اريد رؤيه وجهك"
خرج الطبيب مسرعاً، ويتبعنه الخادمات ايضاً، بعد خروجهن اتجه الطبيب من جهه، والخادمات من جهه، فقالت احداهن بضيق:
"ما بها تلك، منذ سته اشهر كانت بخير"
نظرت الاخري حولها قائله:
"كيف تتحدثين عنها بتلك الطريقه، الا تذكرين كيف كانت تتعامل معكِ قبلاً، كانت لطيفه، ما المشكله في ان تتحدث بتلك الطريقه، هي سيده القصر، بل تلك المملكه، ويحق لها التحدث والتعامل كما تحب، كما انكِ تحدثتي كثيراً في ذلك الموضوع، كفي عن ذلك، ليس لكي دخل، ولاتنسي انك هنا، خادمه، ولا اكثر ولا اقل"
"انا فقط لا احب تلك الطريقه"
"ان لم تعجبك الطريقه فلتغادري القصر"
"يقولون انها اصبحت علي تلك الحاله منذ ان اختفت"
"لا افهم"
أنت تقرأ
دعنا لا نلتقي مجدداً Don't let us met again
Historical Fictionلم يَعُد شيئاً كمان كان، كُل ما بيننا انتهي، لم تَعُد قَدري ولا انا قَدرُك، في الواقع الفراق هو ما كان قدرنا. _دعنا لا نلقتي مجدداً_ _ل چيريس_ لقد كُنتُ دائماً قصته الغير مكتمله، وروحه الضائعه ل چيريس إيڤ جونغكوك الروايه لا تحتوي علي اي مشاهد للبال...
