8

40 6 0
                                    



رجاءاً تجاهلوا الاخطاء الاملائيه

_____________________________________

كان الملك ديڤيد يتمشي في حديقه القصر شارد الذهن، غير مكترثٍ لما يحدث حوله، وقتها وكان حين ينظر الي السماء يدعو الإلاه ان يري ابنته مرهً اخري، قرر ان يوافق علي ان يتم البحث عن ابنته في مملكه جاسبير، كان يفكر كثيراً حتي انه لم يكن يشعر بحارسه الذي يناديه منذ مده يخبره ان رئيس الوزراء ينتظره، فاق من شروده اخيراً واتجه الي اليه، كان يعلم ما سوف يقوله، وقد عزم علي ذلك، مجرد دخلوه لمكتبه، انحي رئيس الورزاء اليه، فأبدي قراره بالحديث قائلاً:
"جلالتك.....
كان علي وشك اكمال حديثه ولاكن قاطعه الملك ديڤيد قائلاً:
" اعلم ما ستقوله، اوافق علي ارسال احد الجنود او حتي عددً وليس فقط واحد الي جاسبير لكي يبحثوا عن إيڤ، كل ما أريده فقط انا يكون الجنود بهيئه طبيعيه وان يدخلوا الي جاسبير وكانهم تجار، واريدهم ان يبحثوا عنها في كل شبرٍ في المملكه وبأسرع وقتٍ ممكن، أريد ان اطمان عليها "

" امرك جلالتك، ولاكن ليست فقط إيڤ من اتيت للحديث عنها، هناك شيئاً اخر "

كان صمت جلالته كإشاره لبدء حديثه فأكمل حديثه قائلاً: مملكه شارلز، تقوم بضرب الحدود مرهً اخري وكأنها لم تكتفي

كان غضبه يكفي لاحراق شارلز كلها، هنا وفقط فقد قدرته علي التحكم بنفسه فأردف بغضب :
" لا تأخذ رد فعل الان اتركهم يقومون بالضرب "

وكأنه فجأه تذكر حيله صديقه فأكمل قائلاً:
" ولاكن ضع علي الحدود كل من حكم عليهم بالاعدام المسبق، بمجرد ان ينتهي قم بضرب حدودهم، أريد من عدد الجنود الموتي ان يكونوا اكثر من الجرحي، ولاكن لا تخبر احد بذلك، قم بفعل ذلك بسريه تامه، وان لم اسمع خبر موت جميع الجنود الموجودين علي حدود مملكتهم سأقوم بقتلك مكانهم "

" أمرك سيدي"

ذهب ماثيو لكي ينفذ اوامره كان يعلم بالفعل ان هنا انتهي صبر ملكه الرزين، وان لم تتوقف شارلز عن محاوله الهجوم لن يتردد ديڤيد ولو لثانيه واحده فأن يقتلع رأس شارلز ويعلقه علي بوابه القصر انتقاماً لابنته وصديقه الذي تم اغتياله

_________________________
علي الجانب الاخر لدي إيڤ التي كانت تجلس في شرفتها تتأمل السماء الصافيه، شعرت بأحدهم خلفها وما كان سوي هو يخبرها بأن تأتي لتناول طعامها، مر علي حادث شجارهما قرابه الاسبوعين، اصبحت افضل من ذي قبل وجميع جروحها القديمه قد التأمت ما عدا جرح صدرها الذي يحتاج الي شهرٍ اخر ويديها التي تحتاج الي بعض الاسابيع الاخري ولاكن حالتها اصبحت افضل من ذي قبل، وكل ذلك بفضل اعتنائه الشديد بها حتي انه في اغلب الاحيان كان يظل معها لايام لاجل فقط الاعتناء بها، هيا ممتنه اليه بالرغم من غضبها من اسابيع الا انها الان اصبحت لا تحمل شئ اتجاهه سوي الامتنان، كان يفعل اي شئ فقط لتغفر له وقد فعلت، كانت تجلس علي الطاوله من المفترض انها تتناول طعامها ولاكنها افاقت من شرودها علي صوته وهو يقول:
" بماذا انتِ شارده "

دعنا لا نلتقي مجدداً                                      Don't let us met againحيث تعيش القصص. اكتشف الآن