17

40 7 3
                                    

رجاءاً تجاهلوا الاخطاء الإملائيه

______________________________________

بعد انتهاء الحِوار واتجاه دانيال بجنوده الي مملكته بعد تهديده الاخير، اتجه ديڤيد الي قصره مجدداً، ولاكن قبل زهابه نظر اليها، الي ابنته نظره اشمئزاز لم تدرك لِمَ، لاكن تركها اباها وحيده واقفه بمفردها تنتشر الرمال حولها لحركه الجنود، تاركها اباها ذاهباً، كانت تقف تنظر الي ذهابه عن انظارها بشرود، هل سيوافق اباها علي تلك الزيجه؟، هو يكره الشخص الذي تحبه، لذلك من الممكن ان يوافق، ستكون زوجه لغيره، زواجها منه يعني إيقاف الحرب التي لا تعلم سببها، تلك الحرب الموجوده من سنين، هل سيستغلها اباها لإيقاف تلك الحرب، كانت تخشي ان يكون سبب الموافقه هو ذلك، كانت تفكر بالذهاب اليه الآن عله يأتي بحل لها بالرغب من انها تخلت عنه، لاكن كان لاجله وبالطبع سيسامحها، كانت ستذهب اليه ادارت حصانها ناويه الذهاب الا انها سمعت احدهم:

" جلالتك "

ادارت وجهها اليه ناظره بضياع وتشتت:

" ما الذي تريده "

" جلالته يريدك "

" ما الذي يريده "

" لا نعلم سيدتي، ولاكن رجاءاً تعالي معنا "

" وانا لن آتي "

اخفض الحارس رأسه قائلاً بأسف:
" رجاءاً سيدي تعالي "

نظرت اليه في تحدي:

" لن آتي "

امسكت لجام حصانها ناويه الذهاب ولربما عدم العوده

الا انها سمعته يقول:
" سيدتي، امرني جلالته ان احضرك بالقوه ان رفضتي، رجاءاً سيدتي لا تجعليني اطبق ذلك الامر
نظرت اليه وعينيها مليئه دموع، استطاع رؤيتها ناظراً اليها بأسف مخفضاً رأسه قليلاً يخبرها انه معها، في الواقع كان ذلك "

الكسندر صديقها وابن رئيس الوزراء

كانت تربطهم علاقه صداقه قويه
تركته عائده الي اباها، لن توافق علي تلك الزيجه ولن تبكي

من بدأ الحرب فليأتي ولينهها

هي ليست مسؤوله عن انهاء، او اصلاح شئ لم تفسده، لم توافق علي شئ لا تريده ولن تفعل، ولن تتزوجه

كانت تقف امام غرفه الاجتماعات كانت تعلم ان اباها ليس وحده في تلك الغرفه كان هناك العديد، يتناقشون حول تهديد دانيال وماذا سيجدث حول زواجها، قامت بدفع الباب بقوه ولم تطرقه نظر اليها الجميع في استعجاب، اما هي فكانت تنظر اليهم بقوه عكس ما بداخلها من ضعف، وجهت انظارها الي اباها:

دعنا لا نلتقي مجدداً                                      Don't let us met againحيث تعيش القصص. اكتشف الآن