ولاكنها قبل ان تغلق عينيها كلياً شعرت بأحدهم ينتشلها من ذلك الظلام، كان هو عرفته من رائحته التي تميزها عن باقي الروائح، تلك الرائحه المحببه الي قلبها، كان هو منقذها الوحيد، كان هو
چونغكوك________________________
كان هو منقذها الوحيد الذي انتشلها من الظلام، حملها من اعماق الغابه حتي عاد بها الي منزله، داوا جروحها واعاد تقطيب جرحها وعالج يديها وظل جالساً امامها ينظر اليها نظره ندم يتخللها بعض الخوف، خوفاً من الا تستيقظ مجدداً وان يعيد الزمن نفسه وتدخل بتلك الغيبوبه مرهً اخري ، اعضائها الحيويه لا تعمل بشكلٍ منتظم، فجأه اصبحت تنتفض من يراها سيظنها ترتجف من البرد ولاكنه الوحيد الذي يعرف ان تلك هيا الاثار الجانبيه لتلك الاعشاب السامه التي تداخلت في جسدها بالاضافه لتورم يديها لانها المتضرره الاكبر،وقتها فقط وجدها تبصق من فمها ذلك السائل الابيض هنا زادت ضربات قلبه واصبح الخوف والهلع يتملكانه، اخذ يتحرك هنا وهناك يحضر بعض الاقمشه لكي يزيل ذلك السائل من فمها،
كان يحاول ان يجعلها ان تبتلع بعض الاعشاب لكي يخفف من حده ذلك التسمم الذي اصابها ولاكن السم الذي كان يخرج من فمها كان يعرقل ذلك، مره بعد مره اصبحت كميه السائل الابيض اكبر لاكن ما فزعه بحق هو عندما بصقت دماءً مع ذلك السائل، كانت تنتفض في مكانها وكأن اتتها سكرات الموت وفي كل مره تنتفض بها كان الدماء تزيد، حتي اصبحت تنتفض فقط، لم يكن يعلم ما يجب فعله، كانت لا تستطيع بلع الاعشاب المضاده لتلك السموم ولاكنها لا تستجيب، دقيقه واحده فقط واصبحت شفتيها زرقاء وتنفسها بات اقل، حاول مجدداً اعطائها الاعشاب ولاكن جسدها لا يستجيب، فقط كميه قليله للغايه هيا ما اخذتها، كان لا يعلم هل ستموت او ستعيش،
حارب موتها لمده سته اشهر،
هل كل ذلك سيصبح هباءاً الان،؟.
وهل ستضيع وهيا بين يديه؟.______________________________________
علي الصعيد الاخر في مملكه ليلاند كان الملك ديفيد يجلس علي مكتبه يراجع بعض الاصلاحات للمملكه بعد الحرب، وبعض الاحتياطات الخاصه بالجنود التي اهملها حُزنا علي ابنته المفقوده ولاكن مملكته وشعبه يجب عليه الاهتمام بهم، كان يجب عليه تقويه مملكته وتجهيزها لمحاربه مملكه شارلز ورد حق ابنته المفقوده، خصوصاً وان مملكه شارلز هيا من بدأت تلك الحرب، ولاكن كثره تفكيره بابنته جعلته يترك الورق من يديه يتنهد بحزنٍ قائلاً:
لو كانت إيف هنا كانت انهت تلك الامور الخاصه بالجنود او كما كانت تلقبهم جنودي كانت دائما ما تخبرني ان اي امورٍ خاصه بالجنود دعها لي، كانت تدربهم بقوه وعن معرفه نقاط ضعف عدوهم واستخدامها، قاطع خلوته مع نفسه طرقٍ علي الباب كان من ذلك الحارس المسؤل عن حراسه مكتبه بعد ان قدم تحيته للملك قائلاً:
" سيدي رئيس الوزراء ينتظرك بالاسفل "
أنت تقرأ
دعنا لا نلتقي مجدداً Don't let us met again
Historical Fictionلم يَعُد شيئاً كمان كان، كُل ما بيننا انتهي، لم تَعُد قَدري ولا انا قَدرُك، في الواقع الفراق هو ما كان قدرنا. _دعنا لا نلقتي مجدداً_ _ل چيريس_ لقد كُنتُ دائماً قصته الغير مكتمله، وروحه الضائعه ل چيريس إيڤ جونغكوك الروايه لا تحتوي علي اي مشاهد للبال...