16

44 5 0
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائيه رجاءاً
__________________________________

كانت جالسه علي سريرها تنظر الي الفراغ بشرود، كانت تفكر بكيف سيأتي، وكيف علم من هي، وكيف سيوافق عليه اباها، ثم ادركت وقتها، انها موافقه،
موافقه علي ان تكون زوجته؟

كان سؤال غريب، لم تفكر ملياً
في ان جونغكوك من الممكن ان يكون زوجها، كل ما تعرفه انها تحبه، ولاكن هل ستوافق علي العيش معه في منزله الصغير؟، ومع ابنته اللطيفه، تلك الفأره الصغيره كمل يُلقبها هو، ثم ضحكت كالبلهاء لتذكرها موقف محرج حدث معها

Flash back

بعد مرور شهران علي استيقاظها، افاقت ليلاً لعدم رغبتها في النوم، كان منتصف الليل بالفعل، كانت التجول وسط الظلام لتشعل تلك الشموع لكي تستطيع الرؤيه، لاكن احداهن سقطت أرضاً، انحنت تجلبها من الارض ولاكن جرح صدرها فتح بمجرد انحنائها، في الواقع انحنت بكامل جسدها متناسيه ذلك، جرح صدرها كان طولياً عميقاً، وبما انه طعنت بخنجر مسموم وانتشر السم داخلها، شفاء جرحها كان صعباً، تأوهت تحاول الوقوف مره اخري، الا ان جرحها بدأ بالنزيف، وضعت يديها علي جرحها توقف نزيفه، ولاكن الدوار قد داهمها ملقياً اياها ارضاً، اما هو فكان قد أتي اليها لكي يعيد النظر الي جراها، وتغير بعض الضمادات الملوثه بأخري نظيفه، ما ان اتي اليها حتي دوي صوت ارتطامها ارضاً في المكان، دلف اليها سريعاً حاملاً اياها واضعها علي السرير، كانت تشعر به ولاكنها لا تقوي الحِراك، كانت تشعر به وبيديه الموضوعه علي عنقها يقيس نبضها، شعرت به يضع شئ في فمها، ثم غطت في النوم، ما هي الا ساعه حتي افيقت وجدته يجلس امامها، كانت الشموع مضاءه، كان يقوم بإمساك  رسغها يلف بعض الاقمشه حوله، لحظه حتي استوعبت انه عاري الصدر، كان يرتدي قميص ولاكن كان مفتوح، لم يكن مغلق، كان مشغولاً بتقطيب جراحها اما هي فكانت تنظر الي جسده المليئ بالعضلات، ذلك ليس جسد شخص عادي، كان تعلم ان جسد كهذا تدرب كثيراً، لم تنكر ان جسده راق لها، افافت من شرودها علي صوته يقول بإبتسامه مستمتعه:

"هل اعجبك"

تصنعت عدم المعرفه قائله:
"ما هو"

غمز لها بطريقه لعوبه:
"جسدي"

اشاحت بأنظارها الي الجانب الاخر:
"لم يعجبني"

اردف بإستمتاع وابتسامه علت وجهه:
"استطيع رؤيه ذلك، لدرجه ان عيناكي لم تتزحزح عن جسدي لحظه"

قلبت عيناها بضجر، تكره ان تشعر بالاحراج، وها هي تشعر به الآن، ازاحت يديها من يديه، محاوله النهوض انتصفت في الجلوس تنظر اليه بغيظ، وجدته يقترب منها حتي بات وجهه يلامس وجهها:

دعنا لا نلتقي مجدداً                                      Don't let us met againحيث تعيش القصص. اكتشف الآن