رواية بالدارجة المغربية ...
تأليفي : Wisso_Thr
القصة غتكون بين الضابط نيار لي كيقلب على الأطباء لي متورطين في عمليات التجارة بالاعضاء ديال المرضى بشكل سري والطبيبة ميسم لي غتعاونو
فاقت ميسم على أشعة الشمس المتسللة للغرفة ديالها ...دورات وجها للكوافوز لي حداها لقات الضو مزال شاعل..سهات فيه ..شوية استرجعات أحداث البارح كاملين...نفضات راسها محاولة أنها تتناسا كيف ديما....طفاتو وناضت للحمام باش تدوش على أمل أن الماء يغسليها كاع التعب و الآلام لي كتحسو كل ليلة منين كتحط راسها على الوسادة.."متقدرش تنعس بالليل ايلا مخلاتش الضو لي حداها شاعل..بسبب الفوبيا لي تكونات عندها من بعد الموت ديال واليديها..وولا عندها خوف من الظلااام وبالضبط كيتسما ب"اللاكلو فوبيا"...من بعد ماخرجات ..صلات ودعات الله يسرليها أمرها ...جمعات الصلاية ...لبسات عليها وخرجات ..وهاد المرة ماشي للبحر..من بعد داكشي لي وقع ليها هاد اليومين ..فضلات أنها متمشيش لتما ..على الأقل حتا يشدو هادوك لي حاولو يآديوها..
وصلات المشفى..لقات التحية على السكريتيرة..ودخلات المكتب ..لبسات عليها اللبسة ديالها الخاصة..لي عبارة على بدلة زرقاء ..من فوقها الوزرة البيضاء...شافت راسها فالمراية لي عندها تما وظهرات ابتسامة عريضة على وجهها..فخورة براسها ..حيت على الأقل قدرات تحقق حلم واليدها..من بعد كاع هادشي لي داز عليها شوية جات عينيها على السنسلة لي فعنقها...هزات يديها وحطاتها عليها...ورجعات بيها الذاكرة اللور..وبالذات يوم عيد ميلادها ...مكانش سحابلها هداك هو آخر عيد ميلاد ليها لي احتفلات بيه مع عائلتها...فديك اليوم...هدات ليها الأم ديالها هاد القلادة ..من تما وهي ديما فعنقها عمرها حيداتها..ماهو كيبقا آخر ذكرى من ماماها ..ومعتابراه كجالب حظ ليها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تفكرات أيمن وهيا طيحليها فكرة زوينة فبالها..أكيد غيعجبو الحاال..هزات داكشي لي غيخصها..واتاجهات الغرفة ديالو..دقات ودخلات ..لقاتو متكي وكيتفرج
ميسم : صباح الخييييير
أيمن : "كيف شافها ناض من السرير بسرعة وعنقها"..صباح النووور..جيتي بكري عندي هاد نهار مموالفالكيش
ميسم : "قرصاتو من نيفو"..ياك أ العفريت..ياكما مباغينيش..نرجع بحالي؟
أيمن : لا لا لا..غي ضحكت معاك بالعكس فرحت ..حيت صبحت على وجهك هاد الصباح..ماشي بحال داك الطبيب الملط
