20

46 1 0
                                    

رجع كسيرا متاجه لفيلا ديالو ونار الشوق كتحرق فييه..باغي يشوفها عن قرب باغي يتأمل ملامحها ويشم ريحتها ويغرق فعينيها..باغي يسمع صوتها ويتلمس جسدها..مفهمش علاش هي بالضبط..شنو لي فيها مميز لي عارفو هو أنها جذباتو من أول نظرة وبغا تكون لييه بوحدو..مكيهمش أنها مزوجة أو لا..أصلا دبا ولات أرملة وأكييد مع الوقت غتولي تبغيه وغتنسا هاداك لي إسمو أنور..وقف السيارة وبسرعة تقدمو ليه الحراس..حلو عليه الباب ..وواحد منو تمشا معاه لجيهت فين حابسينها..دخلو مع الباب الكبيرة وتمو غاديين فالممر لي كان طوييل..ومزين بالعشب دخلو للداخل وهبطو مع الدروج للغرفة لي جاية فالأسفل..حلو علييه الباب..دخل هو وهما بقاو فالخارج..تسد الباب وتقدم نحوها..كانو مكلسينها فكرسي خشبي وشادينها فيديها ورجليها..وشعرها طايح على وجهها وهي مغيبة
قرب بخطوات بطيئة وجر كرسي وكلس مقابل معاها..هز ليها راسها ببطئ حتى ظهرو ملامحها بشكل واضح..حيد خصلات من شعرها لي كانو مزال على وجهها.وعلى فمو ابتسامة..هز يدو كيمررها على خدها كيتحسس ملمسو هبط بعينيه لجيهت فمها الوردي ..وبدون شعرو بدا كيتقرب منها..ولكن سرعان ما بعد فور مشافها كتحرك وكتكلم بصوت ممسموعش..بعد منها وهو كيراقبها وكيتسناها تفيق ويشوف عينيها لي أسروه من مسافة بعيدة شيئا ما
بدات تحل عينيها والرؤية مواضحاش..
سدات عنيها ورجعات حلاتهم وهي توضاح ليها الرؤيا كيف شافت المكان لي هي فييه والشخص لي قدامها ..وهي تقفز ..تفكرات آخر لحظة مرات فيها هي منين كانت راجعة للمنزل والأشخاص لي تعرضولها..
حاولات تتحرك لكن بدون جدوى..
نورسين:"موجهة كلامها لمراد"شكووون نتاا..
وشنو هاد البلاصة..حل عليا ...خليني نمشي بحااالي..
مراد:"تبسم وهو مستمتع بغواتها ومحاولاتها لي كلها بائت بالفشل..
هز يديها شدها من فكها وقربها ليييه"
نعرفك على راسي أ الزيين
أنا مراد الشخص لي غتولي تشوفيه طول حياتك قدام عينيك
وبلاصتك من لهنا الفوق هنا معيا
نورسين:"بعدات وجهها وهي مخنزرة مبينة قوتها رغم أنها فالداخل ديالها غتموت بالخلعة ومعارفة راسها من رجليها"
شنو كنديير هنا علاش خطفتوني أنا مكنآذي حد..
خليوني نمشي بحالي.. راجلي إيلا رجع وملقانيش غادي يتشوش ..الله يرحم ليكوم الوالديين
مراد:"جمع يديه بعصبية من الكلمة لي خرجات 'راجلي'..
هزها حتا الفوق وعطاها لوجهها حتى دارت ونيفها عمر الدم..شاف فيها بنظرات حادة"
نتي وليتي أرملة ومن ملكي أنا ..أنا بوحدي فهمتي..
عمرك تحلمي تخرجي من هاد البلاصة مزاال..
رمالها هاد الكلام وخلاها فحالة يرثى لها..
كانت جسد بلا روح وكلامو كيتردد فودنيها بدون توقف..مضراتهاش الضربة قد ماضرها قلبها من الكلام لي قال..
كيفاش أرملة ..هادشي كيعني أن أنور مات..لا لا مستحييل
مستحييل يكون هادشي حقيقي أكييد هادا حلم ..
شوية وتفيق منو وتلقا راسها قدام راجلها حبيبها..
لكن لا هادي حقيقة هادا واقع ماشي حلم..
نزلو دموعها كيف شلال وهي كطلب من الله يكون كل لي قالو كذوب
شكون لي قال هادشي كلو غيجيها دقة..عاد كانت فرحانة بحملها وكتسنا فوقاش توصل للدار وتوجد ليه مفاجئة بمناسبة حملها..
علاش الواقع صدمها بهاد الطريقة..ياترى شنو مزاال تابعها..
كيف سمعات خطوات كيقربو لجهتها..هزات راسها وهي تبان ليها فتاة تكون فالثلاثينات..
قربات لعندها حلات ليها الحبل وجراتها طالعة بيها فالدروج وهي جسد بلا روح ..مكايناش فهاد العالم..
دخلاتها لواحد البيت كلساتها فالسرير..
جبدات علبة الإسعافات..عقمات ليها الجرح لي فنيفها..
ورجعات جراتها ناحية الحمام..
حيدات ليها حوايجها ودوشاتليها ونقاتها..
وهي لحد دبا مطيعة وعينيها مكترمشهومش ..كتشوف فبلاصة وحدة
خرجاتها ولبساتها فستان فالأبيض بالكمام..وقادات ليها راسها
أما هي كتشوف فالمراية وشوية تفكرات نهار زواجها بييه..
كيفاش حاوطها بيديه وهو هايم فيها وفجمالها..
كان أحسن نهار ليها ..اليوم لي ولات ملكو نهار لي سلماتو قلبها وروحها وجسدها وولاو روح وحدة..وجسد واحد..
لكن اليوم ولات كل ديك الذكريات من الماضي كلها تبخرات وهي كتواجه أحداث اليوم لي كيف الكابوس
تفكرات منزلهم لي عاشت فيه أحسن لحظاتها ولي كان بالنسبة ليها بحال الجنة..
رغم أنها كانت كتحس بغياب عائلتها الا أنه هو بتصرفاتو بأخلاقو بحبو عوضها عن العالم..
كيفاش غتتحمل الخبر لي نزل عليها بحال الصاعقة..
شكون هاد الشخص لي ضهر أمامها فجأة
وخلا كل حياتها تتهدم وواقعها لي كان كيبان ليها جميل حلو..رجع مر فلحظة وحدة..
كيف وعات بالبنت حطات على وجهها شال مشبك فالأبيض..
عرفات أن لي جاي أصعب
وأن كل حياتها غتولي بحال شي فلم كلو رعب..
تفكرات أولادها لي كيكبرو شوية بشوية داخلها وهي تتنهد..
على قبلهم خصها تقاوم ..مستحيل تقبل مستحيل
وقفات وحيدات ديك الشال من على وجهها وهي مخنزرا
نورسين:شنوو هادا..وشكون نتيي وعلاش كتزينيني بحال هاكا
"رغم أنها عارفة لجواب إلا وأنها بغات تتأكد "
البنت:اليوم غتزوجو نتي والسي مراد على سنة الله ورسول..وهو طلب مني نجهزك..وغيكون كيتسناك
نورسين:كييفاش"هزات راسها بالنفي وبدات راجعة باللور..هي مستحيل تكون مع شي شخص غيرو..مستحييل..بغت تقتل راسها وتهنا وتبعو لكن شنو بشأن أطفالها..متقدرش تقتل ثمرة حبهم ..لكن شنو دير..بدات تضرب فلي جا حداها وهي كتغوت ب لا..والبنت كتحاول تهدنها..حتا تم داخل مراد وعينيه حمرين..دار للبنت إشارة بأنها تمشي وهو تقدم لعندها وهي كلما زاد كيقرب ..هي كتبعد حتا تساطحات مع الحيط..صافي معندها فيين تزييد شدها من فكها وهو مزير علييها
مراد:غدييري عقلك وغتهبطي معايا لتحت بطاعة ولا "جبد السلاح من جيبو ووجهو جيهت كرشها"غنقتلك ونتبعك لييه ..وراني نقد نديرها..بلا متحاولي ديري هاه وهاه ولا غتشوفي شي حاجة مغتعجبكش
نورسين:"كتشوف فيها بعينين مدمعين وهي كترجف..خاصة فاش شافت السلاح موجه ليها..خافت على ولادها وهزات راسها بالرضى..ابتاسم..ورجع هز ديك الشال المشبك ولي كان من نفس توب الكسوة..ورجع دارها عليها..قبل مايغطي وجهها..هبط وقبلها من جبهتها..وهي زيرات على يديها وهي محاملاش راسها
شدلها فيديها لي كانت مزيراها وطلقاهالها وتم جارها..للخارج..شافت لتحت وهي تلقا راجل كبيير فالسن هاز التسبيح ولابس جلابة وطربوش..فالأبيض وكيتسنا قدومهم وفالجانب كان راجل من لباسو واضح أنه من الحراس ديالو وفجانبو البنت لي كانت معاها ..غمضات عينيها بحرقة وهي كتطلب من الله توقع شي معجزة وميوقعش الشيء لي فبالها..كلس هو وكلسها فجنبو وهي كتشوف لتحت ومزيرة على يديها بدا الفقيه بكلامو المعتاد وباشر فأسئلتهم
الفقيه:واش موافق أ ولدي تكون راجلها على سنة الله ورسولة
مراد:"شاف لجيهتها وهو مبتاسم"قااابل
الغقيه:واش قابل
مراد:قابل
الفقيه:واش قابل
مراد:قابل..رجع وجه كلامو مرة أخرى لنورسين لي كانو ودنيها مصمكين غايبة على هادشي لي كيوقع قدامها لدرجة مسمعاتش كلامهم كتفكر فقط فييه..كرر الفقيه سؤالو لكن مكان حتى شي رد..
كرر الفقيه سؤالو لكن مكان حتى شي رد..مراد بدا يتعصب..جبد السلاح من جنبو اليمين وحطو على خصرها بدون مايثير الانتباه..نورسين كيف حسات بيه غمضات عينيها حتا طاحت دمعة حارة على خدها سدات عينيها وصورتو يوم عقد زواجهم بين عينيها..قالت بصوت خافت وهي كتخايل أنور..
نورسين:قابلة
كررها مرتين آخرين وهي كذلك..انتاقل للشهود وهما كذلك وافقو رجعو قراو الفاتحة كيف سالا هنئهم قائل
الفقيه:كنعلنكوم اليوم زوج وزوجة على سنة الله ورسوله..الله يدومها محبة ويرزقكم بالدرية الصالحة..مراد ابتاسم ليه وتقدم معاه جيهت الباب..أما نورسين فكانت واقفة بحال الجماد
جراتها البنت للغرفة ديال مراد ..كلساتها فبلاصتها وخرجات..نور كيف وعات بهادشي لي وقع بداو عينيها يبكيو الدم وهي كتشهق..جمعات رجليها لعندها وبدات تبكي بأعلى صوت وهي كتشوف حياتها ولات مرهونة بين يديين شخص معارفة علييه والو..كلشي تحطم فيوم واحد..تفتح الباب . هزات فيه عينيها وهوما يخرجو فور ماشافتو كيقرب ليها وعلى فمو ابتسامة..بعدات برجليها وهي كترعد أما هو فجرها من يديها حتى وقفات شدها من دراعها وهو هايم فعيونها نترات منو وجرات لجيهت فين كاينة الشرفة حتى جرها بقوة
مراد:معندك فين تهربي الغزالة..نتي دبا وليتي ديالي بالسييف ولا بالرضى شافت فيه بدون ماترمش
نورسين:بععد منييي ..كنكرهك..نتا ماشي راجل فهمتييي..واخة تحلم عمرييي نكون لييييك..حيييت قلبيي فيه شخص واحد هو بوحدو لي عندو الحق فيه..
مراد::"تعصب وعينيه ولاو حومر بحال الجمرة..جرها من شعرها بقوة حتى بدات تصدر أنيين من الألم..تم جارها من شعرها للحمام عمر البانيو ديال الدوش بالماء حتا وصل للحد ديالو..قربها لعندو وهو مزال شادها بقوة
مراد:أنا غنورييك واش راجل ولا لا..خشا وجهها فالماء وهي كتركل برجلييها ..حتى كيشوفها غتقطع النفس كيخرجها ترجع أنفاسها وعاود يرجعهااا..بقا هكاك لموودة حتى شافها غتسخف بين يديه وهو ينيضها وهي كتكح وكتنفس بقوة..خرجها ورجع قابلها معاه يلاه غيهضر وهي تبزقلو فوجهها..هنا جعر ديال المعقول..جمع يديه حتا الفوق وجمعها معاها حتا ضربات راسها فالكوافوز..حتا فقدات الوعي
واخا شافها هكاك راسها مجروح وكيسييل بالدم..كلامها هز كيانو وولا بحال الوحش هزها سطحها فالسرير ربط يديها فالمقدمة ديال السرير ومارس عليها بكل وحشية وهي مكايناش فهاد العال
بعد مرور 8 اشهر⏳
فهاد ثمانية أشهر تبدلو بزااااف ديال الحوايج..لكن للأسوء بالنسبة لشخص واحد وهاد الشخص هي نورسييين
دازت من شتى أنواع التعذييب..الاغتصاب ..الاحتقار ..السجن
كل يوم عندها كان بحال شي كابوس كتسنى تفيق منو لكن كلشي كيزيد يتعقد...عمرها ذاقت طعم النوم دائما السب الشتم..التعنييف الاغتصاب..الضرب..كل ليلة..كل يوم..لإمتى غيستمر هاد العذاب ..ايمتى غيجي الفرج
دازت من شي حوايج عمرها تخيلات أنها غتدوزهوم..واقفة فالشرفة..ملامحها البريئة الفاتنة كلها زرقة بالضرب..لدرجة مبقاوش واضحيين
شادة فبطنها لي كبرااات لأن هادا شهرها الأخيير رغم كلشي مزاال صابرة ..مزال متفائلة..على قبل ولادها لا غيير..مشات بها الذاكرة اللور..نهار دخل عليها سكران ..كيفاش ضربها فكل أنحاء جسدها بحبل سخوون خارج منو دخاان..كيفاش تعدى عليها رغم مقاومتها لييه..كانت هاديك أول مرة يتعدى عليها وهي فايقة..كل إنش من جسدها كان عاطيها الحرييق..رغم حالتها إلا وأنه متوقفش..مشافهاش كيفاش كتنزف وتحتها كلو دم..مافاق حتى حس بيها فقدات الوعي..كيف شافها فديك الحالة وعى براسو..وبدا يلعن فراسو..هزها دورها فليزار وداها لمستشفى..تما فيين عرف أنها حاملة بشرهين تقريبا..لكن هو مادى ماجاب..ظنا منو أنها حاملة منو...تما فين نقص تعنيفو لييها شيئا ما..لكن هي بعنادها وكلامها مكتخلييهش يعاملها مزيان وكيرجع فلمح البصر وحش..لكن هو بدورو فهاد الوقت زاد رغبتو فيها كتر ..بنفرتها منو بسبها لييه..بكرهها..خلاتو يبغيها كتر ومايبغي حتى شي راجل يطلع فيها حتى الشوفة..مكانش كيفرح لتعنيفها وضربها قد ماكان كيتألم فالداخل ديالو..كان بدورو كيعاقب راسو محاول أنه يحس بالألم لي كتحسو هي..لكن هي عمرات شافت فييه من ناحية أخرى كانت ديما كتشوفو ديك الوحش لي سلب منها حبيبها.. . راجلها..خلا أولادها يتامى قبل حتى مايتولدو..خلاها تتعذب بدون ميرف ليه جفن..تصرفاااتو كلها كتعكس الحب..لكن هو كيبغيها
رغم كلشي لكن كيبقى السؤال واش هو بصح حب أم إعجاب..ولا عشق ولا فاتهوم بزوج وولا هوي ولا جنووون..أكييد جنوون بصفة حب هو باغي يملكها ..حابسها بين ربعة ديال الحيوط..لييه بوحدوهادا حب تملك لا غيير
إمتى غيفهم أن الحب مكيجيش بالعنف أو بالضرب ..أو بالاغتصاب..نقدرو نقولو أنه هكا تربا ..بسبب الأب ديالو لي خلاه يفهم الحب بهاد الأفعااال وحتا أنه كان كيشوف أمو كتعنف لكن بكلام باه خلاه يفهم كلشي بطريقة مختالفة..وهادشي خلا آثااار على شخصيتو نقدرو نحسبوه ظالم أم مظلوم فهاد الحالة...؟
توقفات السيارة أمام الفيلا..هبط منها وفيدو باقة ورد..تم داخل وهو يلمح حارس من حراسو كيشوف الفوق..تبعو فين كيشوفو وهو يخنزر كيف شافو كيشوف فمراتو كيف كيقول بشهوة جعر..رما دييك الورد من يدييه وزطم عليه..ترما عليه بالضرب حتى مابقا فيه مايتشااف
آمر بقتلو ورميو للكلاب أما هو فتم طالع ناحيتها..أما هي فبقات مراقبة الوضع وهي عارفة آش تابعها..محسات بيييه غيير جرها وشدها من فكها بقوة وهو كيشوف فعينيها لي ولاو حومر..
مراد:علااش كديييري غيير لي فراااسك هااه..ياااك أناا مانع عليييك تعتمي برا هاد الغرفة..واش باااغا تحمقييينيي..أولا قولي ..كيعجبك ترفضي أوااامريي. عااجبك الحااال يبقاو يشوفو فييك بدييك الطرييقة هااه أنا غنورييك أ الق***زم** علييك راسك
تم جارها وهو شادها من معصمها بقوة..تم هابط بيها لغرفة التعذيب كيف ما مسمياها.. كيف دخل رماها..ورجع هبط لمستواها وشدها من شعرها
مراد:"بصوت حااد"نتي لي كديري علاش تحملي مسؤليتك
نورسين:"شادة فكرشها حامياها وكتشوف فيه وهي كترعد..كطلبو بعينيها ولكن معامن"شدها وقفها..جبد حبل ربطها من واحد اليد وربطها فالسقف تما كانت واحد الحديدة ربطها فيها ..حتا طلعو رجليها شوية من ملمس الأرض..بقات كتشوف فيه وتطلبو يفكها لكن بدون جدوى..للحظة كان غيتراجع لكن كيف استرجع نظرات الحارس ليها زير على يديه قائل
مراد:هاكا غتبقاي نهار كامل..حتا نشوفو راسك القاسح فوقاش غيرطااب..لاحليها هاد الكلام وتم خارج أما هي فبدات تبكي فصمت دازو تقريبا ساعتين وهي على نفس الوضع..رجليها الحفيانين طالعين شوية من الأرض ويديها لي معلقة عاطياها الحريق..جرات رجليها تحطهوم فالأرض بشق الأنفس..ضروها رجليها بالوقوف ولكن معندها كيف ديير..شوية حسات بألم خفيف فبطنها حتى قفزات..شوية شوية بدا يجهاد عليها الحرييق وهي مغمضة عينيها من شدة الألم..شافت فالأرض وهي تصدم من الماء لي خرج منها ..الماء لي كيدل أن المشيمة طرطقات وحان موعد ولادتها..هزات راسها بالسلب وهي كتغوت وكتطلب منو يحل الباب..لكن الغرفة لي هي فيها مكتخرجش الصوت
بقات كتغوت من شدة الألم وكتعصر..حسات براسو خارج وهي تزيد تتعصر باش يخرج وهي غتموووت ولكن مستحملة..شوية وهو يخرج الولد الأول عاونات شوية بيديها لي ممشدوداش هزاتو بين يديها وهي كتشهق..شافتو وهي تبسم..حتا كتحس بالطفل الآخر خارج ..هنا مقدراتش تزييد تصبر ..اليد لي تقدر تعاون بيها ..شادة بيها الولد الأول..بقات كتبكي فصمت وهي كتطلب من الله يعاونها ..عيات تدفع وتتعصر لكن مبغاش يخرج..خايفاه ليمشي يتخنق أو توقعلو شي حاجة ..خدات نفس عمييق وصرخااات بأعلى صووووت وهي تتدفع حتا خرج..وطاح للأرض..بدات تنهج ودموعها شلال..شافت فيه كيفاش كيفركل بدون ميصدر شي صوت وهي تزييد فالبكا..وقلبها كيتعصر
شوية بداات تغيب وهي جارة الولد لحضنها بقوة..وكتشوف فالثاني كيفاش مليوح فالأرض لي عامرة دم وكيتحرك ..حتا تسدو عينيها
بعد مدة مزيانة..تحل الباب وتم داخل وفيدو صينية فييها الماكلة..كيف علا عينيه بان قدامو المنظر لي هز كيانو..البلاصة كانت عامرة بدم والحبل السري المريوط بالأطفال بزوج خارج..وهي مغيبة..منظر لي كان كافي يخلي دمعة تسيل لعيونو ويندم على عصبيتو ووحشيتو ..رما الصينية وتاجه لعندها وملامحو كلها خووف..حيد ليها الحبل لي بين يديها وتكاها...هزها لجيهت السرير لي كان تما وهز الأطفال حطهوم أمامها واتاصل للطبيبة لي مكلفة بحالتها تجي..وهو تالف وخايف ونادم وكلشي مجموع علييه..كيشوف فوجهها الشاحب ولي فيه آثار ضربو..شاف جيهت الأطفال وزاد أنبو ضميرو..كان واحد كيفركل ويبكي..في حيين الآخر كاان صامت كيحرك يديه ويضربها جيهت ماماه..ضرو المنظر مقدرش يصبر وهو يخرج..دقااائق حتا كانت الطبيبة وصلات ..كيف شافها طار لعندها وعينيه مدمعيين
مراد:عفااك عتقيها..ديري شي خاجة..غتعيش يااك..هي لباس
هزات ليه راسها وهي معجبة من حالتو دخلات وهي تشهق..جرات لجيهتهوم وفيديها علبة فيها كل الحاجيات لي يمكن ليها تحتاج أما هو فبقا فالخارج..غادي جاااي مكرهش لو يرجع بيه الزمان اللور مكانش غيعاقبها..هو عارف أنها فشهرها الأخيير ومع ذلك قسا عليها..هو مستحييل يكون بشر ..شاف الطبيبة وهو يجري لعندها وانقض عليها بالأسئلة
مراد:كيف بقاات؟..وو الولاد بخييير يااك
الطبيبة:وقعليها نزييف وقدرت نحبسو ونظفتليها الجرح والولاد فصحة مزياان وولكن
مراد:ولكن شنووو
الطبية:الطفل الثاني..كنضن أنه بقا لمدة طوييلة بدون تنفس عاد خرج ..ومحتمل كبييير أنه ميبقاش يهضر أو ميسمعش..خاصة وأنه ماصدر حتى شي صوت هادشي غنعرفوه فور مايبدى يكبر..أما بالنسبة لمراتك فخاصها العناية والراحة حيت أنها ولدات لوحدها فكانت شي حاجة صعيببة المهم نخلييك دبا
مراد:"بقا صامت وكلام الطبيبة كيتعاود فودنييه..هي أكييد مغتستحملش الخبر..أكيييد غتلومو وغتزييد تكرهو كلما تشوف فالولد..أكييد غيذكرها فهاد اللحظات..مستحييل يستحمل..شنو غيديير هو أكييد غيزييد يعذبها فور ماتشوف حالتو..بعد تفكيير طويل..تم داخل شاف فيها كيفاش ناعسة ومعنقة ولادها لعندها..باسها على جبهتها..بقا كيشوووف فالطفل لي من جيهتها اليسرية..شوية تم هازو وخارج بييه غسلو و لبسو حوايج كان شراهوم ليهوم..وتم هابط للجردة عيط على الحارس وطلب منو يدييه لعند الأم ديالو لي جاية فنفس المديينة لكن بعيييدة عليهوم بمسافة الطرييق..بقا متبعو بعينيه حتى مشاو..تم راجع لعندها ولقاها يلاه فاقت وكتقلب بعينيها علييه
نور لي كيف فاقت ناضت ..شافت ولدها ناعس بحال الملاك وهي تتبسم..رجعات كتقلب على الثاني ملقاتوش..هزات فيه عينيها وهي تسولو يخوف
نور:فيناهو ولدي الثااني..؟واش هو بخيير..؟مراد:"زير على يدو ونطق بالكلمة لي خلاتها كتشوف فيه بدون حراك ..وعينيها تحجرو بالدموع"مااات
الخبر كان بحال الصاعقة بالنسبة ليها..مقدراتش تتحمل أن طفلها ماات..ماهي تحملات كلشي باش ميصيبهم حتى أذى..ودبا جاي كيقولها ليها بدم بارد..مستحييل يكون من البشر..ناضت بصعوبة اتاجهات لعندو بعينيها الحمرين بالدموع..رغم أنها مزال عيانة وتحتها كيضرها مهتامتش..مزال مقادرة تييق..بالكاد قدرات تتقبل خبر موت راجلها ..ودبا ولدها شكون مزال غتخسر بسبب هاد الوحش ..لي دخل لي حياتها ودمرها ..بدات تضرب فيييه بكل معندها من قوة وتغوت وتندب..وتلومو على كل لحظة دوزها عليها أكييد هو السبب فموتو ..شكون من غيييرو..هو بقا صامد وكيشوف فيها كيفاش محطمة لأول مرة غيشوفها منهارة لهاد الدرجة..مينكرش أنه ضرو خاطرو ..ومكرهش يعنقها لكن هو عارف أنها غتصدو..للحظة كان غيعتارف ليها ويقول ليها الحقيقة لكن تراجع فور متسمع صوت بكاء الطفل الصغييير لي عم المكااانرجع فكر فقرارة نفسو أن هادا هو القرار الصائب..كيف مع الوقت تناسات موت راجلها الأول كيف كيظن ..مسحابلوش أنه مكتمرش لحظة وإلا وكتفكرو ..ظن أنه حتى موت ولدها غتتناساه أفضل من أنه تشوفو أصم وتزييد تتعذب فكل لحظة تشوفو فيها...نور كيف سمعات بكاء ولدها لي بقالها... مسحات دموعها واتاجهات لجهتو بخطوات بطيئة بالسيف باش قادرة تتمشى..كلسات وهزاتو ..كيف هزاتو سكتات وبقات كتأملو وبصيص من الأمل رجع تسللها..حسات بأنها مالكة الدنيا بين يديهاكيجييب بزااف لباباه الشيء لي ألمها شيئا ما ..لكن فرحها كتر على الأقل غتشوف نسخة مصغرة من حبيبها الله يرحمو...قاطعها قائلمراد:طلعيه لبيتو غسليلو ولبسييه..غتلقاي كاشي واجد تما جاي مقابل لبيتنا..بدون متشوف فيه تمت غادة وهي كتعرج..وهي حاضنة ولدها لعندها بحذر..شافها كيفاش مقادراش تتحرك..وهو يمشي اتجاهها هزها بين يديه وهي حاضنا البيبي..قفزات من بلاصتها ..كيف شافتو هازها وغادي بيها بدات تفركل
نور:طلقني..متمسنيش..نزلنيي
مراد:"بقلة صبر"رصااي راكي هازا الدري..
نور:"سكتات وبالكاد متحملة قربو ليها.."كيف وصلو للغرفة نزلها..شاف فيها كيفاش كتنفض حوايجها والأماكن لي كان شاد فيهوم..خرج تنهييدة عمييقة وتم خارج
كيف تأكدات من مغادرتو للطابق ..تمشات سدات الباب..ودارت كتفقد الغرفة كانت مزينة بشكل جميييل ومميز الحيوطة لي كانو فاللون الأزرق ومزينين برسومات منوعة وفالأعلى كان ملون بالأسود وملصق فيهم نجمات عطاه منظر زويين..كان فالجانب بلاكاار متوسط الحجم خشبي والجانب الآخر كانو زوج كونات وحدة حدا وحدة..كيف شافتهم تفكرا ولدها لي مات وهما يتحجرو عينيها بالدموع..مسحاتهم وخدات نفس عمييق توجهات للحمام..غسلاتلو بلطف وخرجات ..جبدات حوايجو من البلاكار لبساتهوملو..كيف سلات حطاتو فالكونة ديالو ..يلاه جات توقف وهو ينوض يبكي..هزاتو كتراري بييه. شوية تفكرات أنه يقدر يكون فيه جوع..رضعاتو وهي حاسة بشعور زوييين. إحساس هز كيانها..إحساس الأمومة..

الواقع المر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن