اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
.
.
||AUTHOR POV||
جاء مسرعاً عندما أخبرهُ رولند بـما حدث بين سيـليا ووالدها، تفحص سونو بـعينيهِ المكان فـكان المنزل هادئ يحتـلهُ الصمت المميت الممتزج بـسكون الليل المخيف فـقد كانت الساعة الواحده بعد منتصف الليـل وهو كان يعمل ولـم يشعر بـهاتفهِ عندما أتصلت بـهِ سيـليا في الساعه الحاديه عشر مساءً.
دخــل الــقصر يــسير نــحو غــرفة سيــليا وعــينهِ عــلى الــمكان حــولهُ ،بدأ يشعر بـالقلق فـبابها موصد ولا يـستطيع فـتحهُ أو كسرهُ حتى لا يختلق مشكلة جديدة.
سـار بـخطاهُ إلـى الخارج وحاول التظاهر أنه يسير بـطريقه طبيعية كـي لا يشك أحد الحراس بـهِ ويخبر السيـد كـاي، لقد قرر أنه سـيأخدها معـهُ اليوم ويجعلها تسـافر وتبتـعد عن هنا فـهذا المكان كان سـجناً بـالنسبة لـها وهو عايش كـل تفاصيلها فـحتى عندما امتلك المـال لـمغادرة المنزل لـم يفعل لـكي يبقى بـجانبها ويسـاعدها لــإيــجاد حــياة أفــضل مـن الـتي هــي بــها ولــكنها رافضة لــفكرة الــهروب هــي أخــبرتهُ أنــها لــن تــهرب مــن مــصيرها بــل ســتوجههُ حــتى تتــلاشى قــوتها وتــنتهي حــياتها.
جرب فـتح باب الحديقة المُـطل على غرفتها فـكان مغلقاً لـيتنهد بـتعب يـفكر بـطريقة غيـر ملفته لـيخرجها من هنا.
نظر إلى النافذة بـلهفه فـهي بـالتأكيد تستطيع فتحها من الداخل، أقترب يـلقي نظره على النافذة الزجاجية التـي تظهر غرفتها بـأكملها واختفت بـسمتهُ التي كانت تعـلو شفتيهِ.
شهق بـفزع مــن المرمية على الـأرض وسحابه من الدماء تــحتها ، فبالـرغم أن الضوء الخافت الـأ أنه اسـتشعر بـهوت ملامحها وازرقاق شــفتيها .
" سيـليا"
نطق بـذعر بـين نبض خافقهِ الصارخ من أنها قد تكون فـقدت حياتها فــهو لا يــريد أن يــكون هــذا حــتى خــيالاً فــي عــقلهِ.
