جمال أخاد (الفصل 2)

3K 31 2
                                    

ينزع الفستان من فوق جسدها يتمعن في جسمها بينما يضع شفتيه فوق بطنها و يصعد ببطئ حتى شعرت بالإثارة،توقف لمهلة قائلا:

-عرضك لقد فكرت به أيتها الفاتنة،و جوابي هو نعم.

-كنت أعلم أنه لا يمكنك مقاومة أنسة مثلي.

-لهذا سنكمل بعد الزفاف ما بدأناه الآن،عيد ميلاد سعيد..قبل شفتيها ثم جبينها مع إبتسامة ساحرة.

ماذااااااا؟؟!كلا أريده أن يكمل الآن،لما يصر على خداعي بهذه الإبتسامة الآن؟

-أنا حزينة،لما لا تكمل الآن؟...

عانقت دراعه بينما كان على وشك الوقوف، بينما هي ملتصقة به كان يبتسم من شدة جمالها و جرأتها،استدار ثم حاصرها مع السرير همس بنبرة عميقة داخل أذنها حتى تسارعت نبضات قلبها:

-ألهذه تودين مني أن أكمل الآن؟دعيني أخبرك بشيء،لا أحب ممارسة الجنس مع إمرأة ليست إمرأتي لهذا،كوني ملكا لي أولا بعدها سأجعلك تستمتعين حسنا يا جميلة[*يغمزها*]

-حسنا..[وجه عابس]سأنتظر،ولكن متى سنتزوج ؟

-غدا،من الأساس كنت أخطط للزواج من إبنة لويس و تهديده بها و لكن من سوء حظي انها انتي،فشلت خطتي كلها لأنك لست شقيقتك،كانت لتكون مفيدة.

شعرت لارا بالإهانة من طريقة كلامه معها،توجهت للحمام،قفلته بقوة حتى شعر ويل بالقلق  ارتدت  ملابسها بينما تفكر مع نفسها ..

كالعادة الجميع يظنها مفيدة عكسي أنا،لم أكن و لن أكون مفيدة،أنا أقل جمالا منها أنا أقل منها في كل شيء كم أكرهك يا ديرا فالتموتي...

  خرجت بعد إرتداء ملابسها،عيناها  متورمتان من شدة البكاء،بينما كان ويل يدخن بعد ارتداء ملابسه هو الاخر،يدخن و ينظر لجمال نيو يورك عبر زجاج غرفته يفكر بلارا التي أعجبته.
وقع نظرها على السلاح فوق المكتب،تقدمت نحو المكتب،أمسكت السلاح  ثم وضعته في يده ووجهته لقلبها قائلة بنبرة حزينة مع الدموع في عينيها:

-من سوء حظك؟هل انا سوء حظ بالنسبة لك انت ايضا؟...اتعلم ماذا؟ فقط اقتلني لا دعي لإهانتي فأنا بشر أيضا..

لما تبكي؟هل هي بخير؟....اطفئ السجارة ثم رمى السلاح فوق السرير،جلبها لصدره بينما يداعب خلفية رأسها،قائل:

-لم أقصد...لارا انظري الي__

-كل من يهينني لا يقصدها اليس كذالك؟،ان لم ترد قتلي أعدني لداك السجن لن أذكر إسمك،ديرا تخرج من عملها عند العاشرة مساءا سأذهب الآن..

-من أهانك؟،من جعلك تبكين؟هل هو أنا؟أنا أسف.. بجدية لم أقصد ما قلته أقسم لك يا لارا.

كان ينظر لها بقلق محاولا تهدئتها،و لكنها لم تهدأ،جلست فوق السرير من دون كلام لأنه منعها من الذهاب،جلس على ركبتيه أمامها محاولا معرفة مالذي يدور في رأسها،ظلت صامت...كلماتهم هي كل ما تفكر بها...

<لا أعلم لما أنجبتك امتي غير مفيدة>

<كل ما تفعلينه هو انفاق مالي،أمثالك لا يفيدون في شيء>

<أنظري إلى على الاقل انا لدي عملي، لست مثلك مدمنة كحول و مجنونة>.

<فشلت خطتي كلها لأنك لست شقيقتك كانت لتكون مفيدة>

لست مفيدة،مند طفولتي و انا اسمع هذه الكلمة،لما لست مفيدة؟؟الجميع يستمتع في إهانتي،هل لأنني أحاول أن أعيش كما أريد أنا؟

-لارا...لارا،أنظري أنا لا أعلم ما تفكرين به الآن و لكن أخبريني،ان كنت قد تسببت لك في جرح عن غير قصد،انا مستعد للاعتذار و تعويضك على ما فعلته،فقط لا تصمتي هكذا..

-منذ طفولتي...كنت دوما شخصا غير مفيد،أمي أبي و كل العائلة كانت تخبرني بذالك،الجميع يفضل ديرا فقط،حبي الاول حبها هي،صديقتي المقربة تركتني و صادقتها،ابي يهتم لامرها أكثر مني،أمي تخبر الجميع على انها تمتلك فقط ابنة واحدة،أسفة أنا فقط أكره الأمر لم أقصد ما قلته لك..فقط عندما قلت لي أنها ربما تكون مفيدة شعرت بالإهانة لأنني لا أفيد في شيء.

نظر لها بنظرات باردة،رماها فوق السرير ثم التهم شفاهها بقبلاته الحارة لم يترك لها المجال لتتنفس..

[صوت التنفس]

-و..يل__

-تبقت أربعة عشرة ساعة حتى موعد الزفاف،لا أظنني سأستحمل كل تلك المدة..

عارية تحته بينما لعابه يسيل فوق عنقها،يتمعن في جسدها المثير و النحوت مع ابتسامة ثم....

يتبع

    

الجمال و سيد الإحترام 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن