العاصفة الثلجية،و الأرض الحمراء الملطخة بذماء والد لارا،ظل ويل يضربه لبطنه بقوة بركبته كسر أسنانه و انتفخ جل وجهه،بينما يضربه بهستيرية مات بين يديه، حتى بعد موته بثواني،أخرج السلاح ثم صوب لجبينه حتى اخترق الرصاص رأسه..
جلس ويل أمام جثة والد لارا و هو يبكي بحرقة لأنه يعتبر نفسه السبب فيما حدث لهن،أصوات ضحكهن و حنانهن لويل،داك الوقت الذي امضياه ثلاثتهم في داك المنزل كان أفضل الأوقات.
[*صوت البكاء*]
لارا...لارا انا اسف...لارا لا تتركيني انا اترجاك يا عزيزتي...مالذي سأفعله إن فقدتكن كيف سأعيش كيف؟أمي أمي أنتي حياتي و لارا سعادتي أن فقدت واحدة منكن ما سبب عيشي اذن؟ما هو سبب عيشي أن فقدتكن.
حمل هاتفه ثم اتصل بعمه.
-ويل___
-أقتلهم كلهم،لا أريد أن يعيش أي واحد منهم هل فهمت و الا سأفعل أنا سأقتلك معهم.
الغصة في صوته،ركب سيارته ثم عاد للمشفى،يداه ملطخة بالدماء ووجهه أيضا..جلس داخل السيارة لا يقدر على الدخول،خائف من سماع خبر موت واحدة منهن يرتعش و يبكي كطفل صغير بينما يتذكر حنان والدته عندما كان طفلا،كيف كان ينام في حضنها و تغني له و كيف كانت لارا تعامله و تحبه،مصدر سعادته في خطر و هو لا يمكنه فعل أي شيء.
أمه،أغلى ما لديه،حياته،حنانه،مصدر أمانه،في كل مرة تضيق به الحياة،يتكئ فوق فخذيها و يغمض عيناه،تداعب شعره بكل ود و تدندن له حتى ينام مثل الطفل.
"نم..يا طفلي..نم..حتى يأتي الغد و تستيقظ"
"حتى يأتي الضوء و تزقزق العصافير مرة أخرى"
"و يأتي يوم جديد..يوم خال من الهموم و الأحزان"
-أمي،في كل مرة أمسك بيديك الدافئة أشعر بالنعاس هل هكذا تكون الراحة؟
-صغيري الغالي[*تبتسم*]سأحميك من سواد العالم في كل مرة أداعب هذا الشعر الجميل،طفلي الغالي على قلبي.
-طفلك[*يحمر خجلا*]نعم فأنا طفلك يا أمي.
غفى بينما يتذكر هذه الذكريات الجميلة..
ركضت الممرضات والطبيب للغرفة،بينما ينظر هو من بعيد،سقط على ركبتيه أرضا عندما نطق الطبيب:
-نحن متأسفون يا سيدي...السيدة غلوريا.
و كأن العالم أصبح يدور حوله،يبحث عنها في المشفى ظنا من انها مجرد مزحة،رغم ان جسدها قرب عينيه لقد كان احساسا بالفراغ و الصمت.
-أمي...أمي...إنها تمزح معي،أمي بجانبي..إنها هنا..أمي.
-ويل[*يهدؤه*]
يتبع...
أنت تقرأ
الجمال و سيد الإحترام 🥀
Storie d'amore⚠️⚠️⚠️قصة لا ينصح بها للفئة الاقل من 15 سنة تحتوي على مشاهد و الفاض غير مناسبة ⚠️⚠️⚠️⚠️ انه مجرد شخص التقيت به ينظر للقمر و يدخن بهدوء بينما يتكئ فوق باب سيارته ،لم أعلم إسمه او من يكون فقط لم أستطع عدم النظر،لقد كان وسيما جدا... -هل أعجبك النظر ال...