خرجت لارا رفقة ويل لاختيار فستان الزفاف...كانت سعيدة طوال طريقهم،اضحك،و هي مرتاحة لأنها ستتزوج الرجل الذي تحبه..
وصلوا للمحل سرعت العاملات في مساعدتها،جربت عدة فساتين لم تحب أي منهم حتى إرتدت الأخير..-واو سيدتي انه رائع عليك.
-واووو،أبدو جميلة جدا هاهاها...كانت تنظر لويل عبر الستار يمسك مجلة و يجلس منتظرا إياها بهدوء..
-هل إنتهيتي؟..
اختبأت وراء الستار قائلة مع نبرة لطيفة و ابتسامة مشرقة:
-نعممم...ولكن لن تراني الآن،انها مفاجئة لك يا زوجي..
ابتسم ويل بينما يستمع لنبرة صوتها المتحمسة،عند دفع الحساب،أمسكت بيده و هي سعيدة،وضعوا الفستان في السيارة ثم قال لها بينما ينظر لها :
-و الآن سنذهب لشراء المجوهرات___
-كلا أريد مثلجات و حلوى،بالفراولة.
-حسنا...لن أرفض طلبك و الا ستلتهمينني مكان الحلوى.
كانت تأكل بينما يتأملها بنظراته،طريقة جلوسهل و أكلها،ينظر لها ببرود بعد أن راوده الشك مرة أخرى..
أهي حقا هكذا؟ ربما هي جاسوسة والدها؟لم أعد أعلم رغم كونها فاتنة الا انها غريبة لا أستطيع الوثوق بها..
-ويل هل انت بخير؟؟
كان ينظر لها بنظرات باردة مليئة بالشك..
-هل انتهيتي فالنذهب الآن.
دخلوا لمحل المجوهرات،تركها تختار لوحدها بينما كان يتكلم عبر الهاتف مع أحد معارفه..
-واو أريد هذه الساعة،اووه هدية لحبيبي ويل،أتمنى أن تعجبه..
كانت خارجة من المحل مع إبتسامة لطيفة تعلوا وجهها حتى سمعته يتكلم عبر الهاتف،صدمت من كلامه..-قم بدعوتهم،و أيضا أحظر لي معلومات عن لارا ستيل أشك في كونها جاسوسة لوالدها،لا أستطيع الوثوق بتلك المرآة..
لم يكن يعلم أن لارا كانت ورائه،تمسك بقوة بحقيبة المجوهرات من شدة الصدمة و خيبة الأمل التي أصيبت بها..
صعدت السيارة بجانبه،بقيت صامتتا طوال الطريق..
لما هي صامتة؟هل هي بخير؟أيعقل انها متوترة ام تخطط لشيء وراء ظهري...أوقف السيارة بجانب الطريق ثم قال:
-لارا هل انتي بخير؟هل لا تزالين جائعة__
-أنا لست كذالك..
كانت نبرة صوتها مختلفة علم و فهم بسرعة ما حدث لها...التزم الصمت حتى المساء،حل موعد الزفاف،كان عدد الضيوف كثير،تركها وحدها من دون كلام،تفكر في الغلط الذي ارتكبته،تتظاهر بالسعادة و لكنها تحترق من الداخل..
ذهب لتحية الضيوف و إملاء وقت مع معارفه،حتى وصل الضيوف الغير مرحب بهم..نزل لويس ستيل و عائلته من السيارة..التفتت لارا ثم رأسهم،ذهب مسرعا لتحيتهم مع إبتسامة خبيثة تعلوا وجهه:
-مبروك لك يا سيد ويل[*يمد يده*]
نظر له مع إبتسامة يملكها الخبث قائلا:
-مبروك لزواج ابنتك ايضا يا سيد لويس ستيل..
رفع ستيل نظره ثم وجد ابنته قادمة نحوهم...انصدم الجميع ثم التفتوا نحوهم همسوا متسائلين عن الذي يحدث معهم..
-أنتي...مالذي يحدث هنا؟لما؟
-أقدم لك زوجتي لارا إبنتك،أليست جميلة؟
-ويل؟لما هم هنا؟؟
لم تكن تتوقع أن يفعل لها هذا،قام بدعوة عائلتها رغم كل ما قالته له تلك الليلة عنهم عن معاملتهم لها،كل هذا بسبب شكه الذي لا ينتهي..
غضب لويس ثم صفعها بقوة بعدما قالت مع ابتسامة:
-لقد تزوجت بالشخص الذي أحبه يا والدي أتمنى مباركتك__
-أبي...لوران خد والدي من هنا [*تنظر اها بإستحقار*]عاهرة قذرة.
-أنتي...حقا عديمة الفائدة،انا نادمة على اليوم الذي انجبتك به..
شعر ويل بالذنب بعد معرفته أن كلامها كان صحيحا،امسك بسلامه و لكن منعته لارا في أخر لحظة قائلة بنبرة منخفضة "لا تفعل"
أغربوا عن وجهي قبل ان اسفك دمائكم كلكم،أقسم أنك ستندمون على اليوم الذي فكرتم فيه إذلال زوجتي أمامي...
يتبع...
أنت تقرأ
الجمال و سيد الإحترام 🥀
Romance⚠️⚠️⚠️قصة لا ينصح بها للفئة الاقل من 15 سنة تحتوي على مشاهد و الفاض غير مناسبة ⚠️⚠️⚠️⚠️ انه مجرد شخص التقيت به ينظر للقمر و يدخن بهدوء بينما يتكئ فوق باب سيارته ،لم أعلم إسمه او من يكون فقط لم أستطع عدم النظر،لقد كان وسيما جدا... -هل أعجبك النظر ال...