مر شهر مند أن عشنا سويا،انا و ويل و أمي غلوريا..كانت أمي غلوريا شخص هادئ،لطيفة و حنونة جدا،المعاناة في عيناها يمكن رؤيتها،كل همها كان سعادة إبنها و سعادتي،لقد منحتني الحنان الذي لم أحصل عليه قط في عائلتي و لو لفترة قصيرة.
بعدما عاد من العمل،لم يجد أي واحدة منهم،تسائل مع نفسه و هو يحدق بجدية في المزهرية،قال لربما ذهبتا للتنزه و لكن لما لم تعد أي منهن حتى هذا الوقت؟
اتصل بلارا أولا كان هاتفها فوق السرير ثم والدته حتا هي لا ترد..راوضته الشكوك،اتجه لغرفته السرية هناك حيت يخطط و ينفذ كل مخططاته،فتح علبة داخلها الاسلحة،تسلح جيدا ثم نظر للكاميرات المراقبة.
رجال مسلحين و سيارة سوداء اللون و هي تحمل لارا تنزف كن الدماء و والدته تصرخ بإسم زوجة ابنها،لم يكن واحدا او اثنان بل كان عشرين رجلا كلهم هجموا على المنزل.
هاج لدرجة الجنون،و كأنه لم يعد يرى شيء امامه،اتصل برجاله،و ذهب في سيارة الفيراري الخاصة به...السرعة التي انطلق بها كادت تدمر الطريق،يعلم إلى أين يتوجه هو و رجاله.
"سيد ويل هارت؟هل توجد مشكلة ما لتتصل بي في هذا الوقت المتأخر؟"
"إن وضع احد رجالك يده على واحدة منهن،سأقطع رأسك و رأسهم كلهم هل فهمت؟"
لقد كان في حالة يرثى لها،يتنفس بصعوبة،يفكر ببطئ،يتذكر والدته و كلامها اللطيف،ابتسامتها الدافئة،و يتذكر زوجته التي يعشقها من كل قلبه..خرجت دموعه من دون شعور نطق قائلا بغضب و هيجان:
"أقسم بالرب،ان حدث لهن مكروها،سأجعل منزلك مجزرة لتتذكرها،أين هن اين[*يصرخ*]
ضحك بسخرية خلف المكالمة ثم نطق قائل:
"إذن أسرع قبل أن ينفجر المستودع الذي يقع في شارع ميلين"
كاد أن يصطدم بشاحنة بعد سماع كلمة انفجار..لقد كان قريبا من المستودع تلك الاثناء.
مربوطة اليدي،تنظر للسيدة غلوريا مغمى عليها لكونها كانت مريضة من الأساس.
-ارجوكم،افتحو هذا الباب انا اتوسل اليكم.
بلا جدوى،ظلت تقاوم و تصرخ باكية تترجى الرب لينقذ السيدة غلوريا من اي مكروه.
دخل والد لارا و هو يحمل سجارة في يده نظر لابنته مع ضحكة خبيثة و هو يمسك بشعرها بقوة:
-هل سينقذك الآن؟هل سينقذك احد الآن أيتها الكريهة؟
-انت..هو أكثر شخص كريه رأيته في حياتي[*تبسق بوجه*]اللعنة عليك.
-هل تظنين أنه سيضل ينظر لجهتك يا قذرة عندما يعلم حقيقتك..يا ابنتي العزيزة ام علي ان اقون..حضرة المحققة؟
ضحكت لارا لتستفزه،ضحكت بصوت عال و هي تردد كلمة:
-إنها نهايتك أيها المجرم،اما انا سأعيش مع زوجي بينما تتعفن انت بالسجن.
هاج ثم ضربها بعنف،شوه وجهها،ضرب بطنها بقدميه بقوة،قتل طفلا بريئا لم يولد بعد،أغمي على لارا التي لم تعد تستحمل،غرقت بالدماء..
"ويل انا أحبك كثيرا"
"خالتي غلوريا شكرا لك على كل ما فعلته من اجلي"
فتحت غلوريا عيناها ببطئ،نظرت للارا و هي في تلك الحالة،بكت بحرقة بينما تترجاه أن يتركهم.
-سيدي...أنا..أنا...اتوسل لك...أرجوك يا سيدي___
اغلقي فمك هذا[*صفعها بقوة حتى ضرب جبينها مع الجدار*]
جرحت غلوريا من رأسها،و لارا في حالة سيىى،مشوهة الوجه و تنزف بشدة.
وصل ويل و رجاله،نزلوا،بدأ القتال.
صوت الأسلحة و الضرب العنيف،الدماء في كل مكان و القتل في كل جهة،هزم رجال ستيل و تبقى الأقوى منهم،كان رجال سايل أكثر من رجال هارت،في كل مرة يحاول الوصول لسيدهم يخرج واحد منهن.
اربع ضد عشرة،بالطبع لن ينجحو..تقاتل ويل لأخر لحظة لم يدرك أن شخص ما سيهاجمه من الخلف،ضرب ويل بعصى الحديد في كتفه...أصبح المكان كله دماء و جتث.
يتبع..
أنت تقرأ
الجمال و سيد الإحترام 🥀
Romance⚠️⚠️⚠️قصة لا ينصح بها للفئة الاقل من 15 سنة تحتوي على مشاهد و الفاض غير مناسبة ⚠️⚠️⚠️⚠️ انه مجرد شخص التقيت به ينظر للقمر و يدخن بهدوء بينما يتكئ فوق باب سيارته ،لم أعلم إسمه او من يكون فقط لم أستطع عدم النظر،لقد كان وسيما جدا... -هل أعجبك النظر ال...