يوم معا (الفصل 8)

861 19 7
                                    

في ليالي شوارع باريش الميضيئة،يشبك يديهما مع بعض بينما تتأمل برج أيفل و الناس،تكرر كلمات بالفرنسية بعفوية و سعادة،بينما يتأملها تحرك شفتيها.

أمسك بخصرها ثم جلبها نحو صدره،ظل ينظر لشفتيها قبل التهامهم قال بنبرة عميقة و جدية.

-أنتي،لما تجعلينني أجن في كل مرة أراك بها؟

ابتسمت لارا بينما تحمر خجلا،تلك اللحظة عادت لها ذكريات الزفاف،عبست فجأة ثم قالت.

-ويل...نحن بالخارج..[*أبعدته عنها*]ما رأيك في الذهاب للمطعم الذي تكلمت لك عنه؟

أحس بالغرابة من تصرفها،تظاهر و كأن شيئا لم يكن،داخل المطعم،شاردة الذهن لم تأكل و لا شيئ،في كل مرة تلتقي أعينهما،تبتسم في وجهه بعدم الاريحية..

إنتهى العشاء،ركبا سيارة ليموزين مستعدين للعودة للفندق،نظر لها،ظلت تبتسم له متظاهرة بأنه لم يحدث اي شيء و أنها بخير.

-كفي عن التظاهر يا لارا،انتي لا تجيدين التمثيل.

-عفوا؟؟

-انتي حزينة جدا،لارا[*يرجع شعرها للخلف*]انا حقا نادم على ما حدث يوم الزفاف.

-انت لقد جرحتني كثيرا[*تضحك بحزن*]لا أعلم كيف أتصرف معك،انا أخشى أن أثق بك.

حزن ويل ثم قبل راحة يديها،تكلم بنبرة هادئة ثم قال:

-هل ترغبين بضربي؟هل تريدين سلاحا لكي ترتاحي؟افعلي ما يحلو لك فقط[*يبكي*]فقط لا تتركيني أبدا،انا ربما ابالغ في شكي بالناس و لكن هذا لا يمنعني الحق بالشك في المرأة التي أعشقها،انا وغد يا لارا.

-انت وغد[*تغيرت نبرة صوتها بسبب بكائها*]نعم وغد،أرغب بأن أضربك و أخنقك بكلتا يداه لأنك جرحتني،رغبت حتى بهجرك و لكن أعلم أنك ستعيش علي و ستصبح شخصا سيئا ان تركتك.

-لارا[*منصدم*]

رمت نفسها بين أحضانه بعدما صفعته بقوة،بكت بحرقة بينما تضرب صدره،رفعها فوق فخذيه،حرك الستائر لكي يغطي خصوصياته مع زوجته،كان الطريق طويلا حتى الفندق،فتح أزرار السروال ثم رفع فستانها و إلتصقى ببعضهم البعض بحرارة،مارسا الجنس داخل السيارة..

-السائق__

-لا يهمني،أمره..انتي زوجتي،لهذا خدي راحتك  و انتي فوقي حسنا؟

-اغغ[*تصرخ*]وي..و..ويل...

وصلوا الفندق،كان السائق محرج من النظر اليهما،ظلت لارا تحني رأسها محرجة من نظرات السائق لهما..

-إسبقيني سأتي حالا يا حبيبتي حسنا؟

دخلت لارا للفندق بينما نطق ويل بنبرة باردة و هو يقول أمام سائق الليموزين.

-انت لم تسمع صراخ زوجتي و لا أي شيء حسنا[*يمنحه المال*]

-عما تتكلم يا سيدي[*محرج*]

جيد[*يربث على كتفه*]

دخل ويل الغرفة،كانت لارا تغير ثيابها،ظل ينظر لها بينما تضحك بلطافة و هي محرجة،لف ذراعيه حول بطنها ثم قال:

-سنمضي شهرا كاملا لوحدنا يا حبيبتي،هل ترغبين بالبقاء في باريس فقط؟

- أرغب بالبقاء لثلاثة أسابيع في باريس و أخر أسبوع في جزر المالديف هل تمانع؟

رفعها فوق الطاولة ثم وضع جبينه فوق جبينها قائل:

-أمرك يا ملكتي،سأحقق كل أحلامك حتى و لو كانت مستحيلة،فقط إضحكي في وجهي حسنا؟؟

-حسنا[*محرجة بينما تضحك*]مالذي قلته للسائق؟أظنه سمع كل شيء.

-لم يستمع لأي شيء[*يضحك*]

-هل هددته؟[*تضربه بضربات خفيفة*]لما هددت الرجل ،انه خطؤنا منذ البداية.

-أنتي تدغدغينني[*يقبل يديها*]أنا...لم أفعل اي شيء سيء فقط أسكته،و الآن،كلانا انا و زوجتي علينا أن نستحم و نتناول البيتزا لان معدة زوجتي تعلن الحرب مع أمعائها.

-أريد اثنتين،واحدة بالجبن و الأخرى بفواكه البحر و عصير.

قبلها قبلات متاتالية عميقة ثم نظر لها قائل:

-فالنستحم بسرعة قبل أن تأكليني.[*يحملها للحمام*]

*
*
أشعل ويل التلفاز ثم سكب للارا العصير،قامت لارا بإختيار فلم الرعب بدلا من فلم رومنسي كما توقع ويل.

-غريبة الأطوار حقا__

-ماذا[*تأكل*]أفلام الرعب هي الأفضل[*فمها ممتلئ*]

طوال الفلم كانت تصرخ خائفة من الأحداث،تتمسك بزوجها الذي كان يسخر منها من شدة لطافتها.

-أليست أفلام الرعب هيالأفضل[*يضحك*]بفتهاهاها.

-قم بتغير الفلم أرجوك هذا مخيف[*خائفة*]

يتبع..

الجمال و سيد الإحترام 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن