في ليالي شوارع باريش الميضيئة،يشبك يديهما مع بعض بينما تتأمل برج أيفل و الناس،تكرر كلمات بالفرنسية بعفوية و سعادة،بينما يتأملها تحرك شفتيها.
أمسك بخصرها ثم جلبها نحو صدره،ظل ينظر لشفتيها قبل التهامهم قال بنبرة عميقة و جدية.
-أنتي،لما تجعلينني أجن في كل مرة أراك بها؟
ابتسمت لارا بينما تحمر خجلا،تلك اللحظة عادت لها ذكريات الزفاف،عبست فجأة ثم قالت.
-ويل...نحن بالخارج..[*أبعدته عنها*]ما رأيك في الذهاب للمطعم الذي تكلمت لك عنه؟
أحس بالغرابة من تصرفها،تظاهر و كأن شيئا لم يكن،داخل المطعم،شاردة الذهن لم تأكل و لا شيئ،في كل مرة تلتقي أعينهما،تبتسم في وجهه بعدم الاريحية..
إنتهى العشاء،ركبا سيارة ليموزين مستعدين للعودة للفندق،نظر لها،ظلت تبتسم له متظاهرة بأنه لم يحدث اي شيء و أنها بخير.
-كفي عن التظاهر يا لارا،انتي لا تجيدين التمثيل.
-عفوا؟؟
-انتي حزينة جدا،لارا[*يرجع شعرها للخلف*]انا حقا نادم على ما حدث يوم الزفاف.
-انت لقد جرحتني كثيرا[*تضحك بحزن*]لا أعلم كيف أتصرف معك،انا أخشى أن أثق بك.
حزن ويل ثم قبل راحة يديها،تكلم بنبرة هادئة ثم قال:
-هل ترغبين بضربي؟هل تريدين سلاحا لكي ترتاحي؟افعلي ما يحلو لك فقط[*يبكي*]فقط لا تتركيني أبدا،انا ربما ابالغ في شكي بالناس و لكن هذا لا يمنعني الحق بالشك في المرأة التي أعشقها،انا وغد يا لارا.
-انت وغد[*تغيرت نبرة صوتها بسبب بكائها*]نعم وغد،أرغب بأن أضربك و أخنقك بكلتا يداه لأنك جرحتني،رغبت حتى بهجرك و لكن أعلم أنك ستعيش علي و ستصبح شخصا سيئا ان تركتك.
-لارا[*منصدم*]
رمت نفسها بين أحضانه بعدما صفعته بقوة،بكت بحرقة بينما تضرب صدره،رفعها فوق فخذيه،حرك الستائر لكي يغطي خصوصياته مع زوجته،كان الطريق طويلا حتى الفندق،فتح أزرار السروال ثم رفع فستانها و إلتصقى ببعضهم البعض بحرارة،مارسا الجنس داخل السيارة..
-السائق__
-لا يهمني،أمره..انتي زوجتي،لهذا خدي راحتك و انتي فوقي حسنا؟
-اغغ[*تصرخ*]وي..و..ويل...
وصلوا الفندق،كان السائق محرج من النظر اليهما،ظلت لارا تحني رأسها محرجة من نظرات السائق لهما..
-إسبقيني سأتي حالا يا حبيبتي حسنا؟
دخلت لارا للفندق بينما نطق ويل بنبرة باردة و هو يقول أمام سائق الليموزين.
-انت لم تسمع صراخ زوجتي و لا أي شيء حسنا[*يمنحه المال*]
-عما تتكلم يا سيدي[*محرج*]
جيد[*يربث على كتفه*]
دخل ويل الغرفة،كانت لارا تغير ثيابها،ظل ينظر لها بينما تضحك بلطافة و هي محرجة،لف ذراعيه حول بطنها ثم قال:
-سنمضي شهرا كاملا لوحدنا يا حبيبتي،هل ترغبين بالبقاء في باريس فقط؟
- أرغب بالبقاء لثلاثة أسابيع في باريس و أخر أسبوع في جزر المالديف هل تمانع؟
رفعها فوق الطاولة ثم وضع جبينه فوق جبينها قائل:
-أمرك يا ملكتي،سأحقق كل أحلامك حتى و لو كانت مستحيلة،فقط إضحكي في وجهي حسنا؟؟
-حسنا[*محرجة بينما تضحك*]مالذي قلته للسائق؟أظنه سمع كل شيء.
-لم يستمع لأي شيء[*يضحك*]
-هل هددته؟[*تضربه بضربات خفيفة*]لما هددت الرجل ،انه خطؤنا منذ البداية.
-أنتي تدغدغينني[*يقبل يديها*]أنا...لم أفعل اي شيء سيء فقط أسكته،و الآن،كلانا انا و زوجتي علينا أن نستحم و نتناول البيتزا لان معدة زوجتي تعلن الحرب مع أمعائها.
-أريد اثنتين،واحدة بالجبن و الأخرى بفواكه البحر و عصير.
قبلها قبلات متاتالية عميقة ثم نظر لها قائل:
-فالنستحم بسرعة قبل أن تأكليني.[*يحملها للحمام*]
*
*
أشعل ويل التلفاز ثم سكب للارا العصير،قامت لارا بإختيار فلم الرعب بدلا من فلم رومنسي كما توقع ويل.-غريبة الأطوار حقا__
-ماذا[*تأكل*]أفلام الرعب هي الأفضل[*فمها ممتلئ*]
طوال الفلم كانت تصرخ خائفة من الأحداث،تتمسك بزوجها الذي كان يسخر منها من شدة لطافتها.
-أليست أفلام الرعب هيالأفضل[*يضحك*]بفتهاهاها.
-قم بتغير الفلم أرجوك هذا مخيف[*خائفة*]
يتبع..
أنت تقرأ
الجمال و سيد الإحترام 🥀
Romance⚠️⚠️⚠️قصة لا ينصح بها للفئة الاقل من 15 سنة تحتوي على مشاهد و الفاض غير مناسبة ⚠️⚠️⚠️⚠️ انه مجرد شخص التقيت به ينظر للقمر و يدخن بهدوء بينما يتكئ فوق باب سيارته ،لم أعلم إسمه او من يكون فقط لم أستطع عدم النظر،لقد كان وسيما جدا... -هل أعجبك النظر ال...