.
|هذا فصل صغير هدية مني لان الكاتبة الاصلية لم تضف اي فصول خاصة أستمتعوا |
.
_______________________________
بعد عشر سنوات :
تركض تلك الفتاة بسرعة كبيرة دون أن تلتفت خلفها و رياح القوية جعلت من خصلات شعرها الأشقر يتطاير في الهواء في منظر خلاب
تحاول بكل قوتها الهرب من الشخص الذي أصبح يطاردها في كل مكان تذهب إليه ، لقد طفح الكيل منها حقا هذه المرة وصلت إلى بيت القطيع لتقتحمه بسرعة
دارت أنظارها في المكان لتجد والديها يجلسان في غرفة المعيشة مع صديقيهما لتصرخ قائلة وهي تدمع
" أبييي ، أمييي "
إلتفت كليهما إليها لتتحول أنظار والدها لنظرات حادة، إتجه إليها و قام بحملها ليقوم بمسح دموعها و يردف
" ماذا بك أميرتي ، لماذا تبكي "
" أنظر أبي لقد سئمت حقا ، اللعين رويال لا يكف عن الإلتصاق بي و ضرب كل شخص يقترب مني ، أريد بعض الحرية "
نظر لها الأب قليلاً ليوجه أنظاره لصديقه و الذي يكون والد رويال و يردف بضجر
" ألن تمسك هذا الجرو الأجرب يا دانيال "
" ألاريك !!! "
صرخت كريسيلدا في وجهه بسبب نعته لإبن صديقه بهذا الإسم لتوجه أنظارها لطفلتها التي تنظر لها ببراءة ، لكنها ليست غبية لتقع لها ، تعلم إبنتها جيدا و أنها شيطانة صغيرة بهيئة ملاك
" كاميليا ويست ، ماذا أخبرتك عن اللعن و الشتم ، أصبحت لسانك يفوق طولك الآن ، سأعيد تربيتك من جديد أم ماذا "
نظرت كاميليا لوالدتها بحزن ليحاول ألاريك التكلم لكنه إلتزم الصمت عندما شاهد نظراتها الحادة
" لا تقلقي كامي سأعاقب هذا الغبي عندما يأتي لإزعاجه لك هذا وعد "
نظر كاميليا لروز الذي أنهت كلامها و تتوجه لها لتمسح على شعرها بخفة لتومأ لها و تتوجه لتجلس في حضن تشارلز تختبأ داخل أحضانه
إلتفت الجميع للخلف بسبب فتح الباب بقوة ، ولم يكن سوى رويال الذي يبحث بعينيه عن كاميليا ، توجهت روز إليه و عيناها تقدح شررا لتمسكه من أذنيه و تصرخ به قائلة
" ماذا أخبرتك أيها الأحمق عن إزعاج كامي اللطيفة"
نظر الآخر لوالدته بإنزعاج و ألم و هو يحاول الإبتعاد عنها و لكنها زادت من شدة إمساكها لأذنه ليصرخ قائلا
أنت تقرأ
Criselda
Fantasyعندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها لكن ... ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه الأشياء يحدث رفيقها لا يركض نحوها ولا يحملها بين ذراعيه ولا يقبلها بشغف بدلاً من رفيق محب، تجد...