بعض الصدف وراها حياة وأنتِ أقرب مثال

البارت الحادي عشر

وليد في قسم الشرطه يجلس بجانب العسكري  منذ الصباح  ومازالت عيونه تذرف الدمع ..متجمد الملامح  ماهو منتبه لا من دخل ولا من طلع يكلمونه  وهو صامت مصدوم وموجوع مات الوقت ماتت الدقائق  وانتهى العالم ايش صار لسلمان ايش الي صار معقوله انتهى سلمان ولا سلمان الي خلص كل شى وراح ..مر الضابط وللعسكري  اشعندكم :::وقف العسكري وضرب التحيه للضابط :::هذا جا وسلم نفسه ويقولون انه رمى صديقه  وليد وعيونه ساحره ::::لا مارميته انا ذبحت رفيقي ::الضابط ماهو مستوعب الي يقوله وليد :::وش؟!!!وليد وهي تخنقه العبره ودموعه تنزل بحراره  ذبحت رفيقي ::تبادل الضابط والشرطي النظرات وليد واهو يطالعهم وعيونه ازداد انهمار دموعه  وبصراخ ::بحت رفقيييييي ذبحت سلماننننن  ذبحته الشرطه تجمعو عليه لما شافوه بداء يفقد اعصابه  ويصارخ اخر الضابط انه ينحط في الزنزانه ويجيبون بطاقة عشان يتواصلون مع ولي امره وبعد فتره حضر ابو وليد وهو عيونه تلاقط يمين ويسار ويسال عن وليد كل ماشاف شرطي  يبي احد يطمن عليه