البارت الخامس والخمسون

24 0 0
                                    

اشرقت شمس الصباح في ديار ابو الهنفاء وليد مازال نائم فعينه لم تذق النوم الا في وقت متاخر  الهنفاء لابوها  اشوفك يبه صاحي من بدري ايه يابنتي من بدري صاحي بروح للمكان الي لقيت الرجال فيه عسى الاقي اي شى يدلني على اهله ولا يمكن الاقيهم يدورن عنه طيب يبه انتظر اجهز الفطور وتفطر وتطلع  بعد مافطر  ماوصيك يابنتي الرجال مايقدر يتحرك جهزي له الفطور وحطيه عنده الهنفاء طيب يبه  يالله يابنتي بروح الهنفاء ودعت ابوها ترافقه دعواتها بانه يلاقي اهل الرجل  مرالوقت  في الظهيره صحى وليد  التفت حوله بسهوله المكان هادي لا يوجد احد حوله  عند الهنفاء لصديقتها مها الي اتت عندها من الصباح  بروح اشوف  مها على وين بشوف صحى ولا لا  ترى من الصباح وانتي رايحه جايه  الهنفاء ابوي وصاني عليه اذا صحى احطها اكل لاتنسين مريض  مها الله يعين قامت الهنفاء  طلت من خلف الباب شافت انه صحى  رجعت لمها صحى  بس كيف بحط له لاكل مها زي هالناس حطيه عنده الهنفاء مها تعال معي لا روحي انتي وحطيه عنده واحد مايقدر يتحرك بسخريه مها ماراح ياكلك الهنفاء وهي رايحه جايه اخذت عباتها وتغطت وقفت فجاء ه مها وش فيك تنحتي الهنفاء بعد ترد دخلت  تفاجاء وليد بدخوله  حطت الاكل عنده وبصوت خافت هذا الاكل وابوي يقول لازم تاكل  وبالصدفه بعد ماحطت الصحن طاحت الغطاية عن وجها  في ذلك الوقت وليد رفع نظره احتارت عينه ممارات راي ذلك الوجه وكانه بدر  لم يتوقع ان يرى جمال كذى وكانه اخذ الي عالم من الخيال. في تلك اللحظه بسرعه رجعت الهنفاء للمطبخ  وهي تجري مها بسم الله وش فيك  الهنفاء انا مادري كنت حاسه اني  بصير لي موقف مها ايش الهنفاء غطايتي  طاحت من على وجهي  مها بتهديها لا ماعليك يمكن مالحق يشوف وجهك  الهنفاء  لاتهونين الموضوع  اكيد شافني فشله. مها الموضوع غصب عنك (وصدفه) اما عند وليد حس انه ماراح ينسى الي شاف  وكأن شكلها زرع في عينه وخياله  مع انه لم يلمح وجها الا ثواني  ✍️❤️

خرج سلطان وعلي من الصباح بعد مابلغو ا الشرطه الكل يبحث في المكان وكانه يبحث عن ابره في كومة قش في جهة اخرى تتهادى سيارته وسط وعورة جبالها ابو الهنفاء متوجه للمكان الي وجد وليد فيه الكل كان يدور في نفس المكان  دون ان يلتقون  أبو الهنفاء تعب من البحث. فقرر انه يرجع للبيت  اما سلطان وعلي. فمازالو في المكان لم يفقدو الامل علي لسلطان بقولك شى ياسلطان واتمنى ماتزعل من كلامي قول علي بعد الي صار ماتوقعت انك تكون اول واحد يهمه امر وليد  ولا حتى يتعب نفسه ويبحث عنه  سلطان اول شى ياعلي انسانياً ليه متوقع ماعندي قلب وثانياً يهمنى الناس ماتخذ عني فكره  ويقلون  تخلى عن اخو زوجته  على الاقل مجامله  وثالث وهو الاهم انا ماخلصت انتقامي  من وليد   علي التزم الصمت  من كلام سلطان تفاجاء علي وسلطان والشرطي يناديهم علي  بفرح يمكن  لقوه  وراحو لهم الشرطي  مد عليه قطعت شماغ  علي امسكه هذا لوليد اعرفه. وهو يلتفت يمن ويسار وينه لقيتوه. الشرطي لا بس هذا لقيته على هالجبل  التفت له سلطان  علي بحزن معقوله صاير له شى مارح نشوفه الشرطي هذا المكان خطير  والله يكون بعونكم   الكل خرج من المكان مقتنعين ان وليد اصبح من الذكريات. الان الكل كيف سيوصل الخبر لاهله كيف راح يكون حالهم بعد هالخبر ؟✍️🥹

بعض الصدف وراها حياة وأنتِ أقرب مثالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن