البارت التاسع والعشرون

29 1 0
                                    

انتصف الليل وابوي واليد من رجع وهو جالس في الحوش مادخل والاكل يناظر للسماء  ويناجي رب العباد ويسال الله حل لهذي المشكله  جاته عبير بعد مارحن اخواتها لغرفهم   جلست بجانبه وهي كانت نظراتها لملامحه  خوفها ان يقول لها ان ابو سلطان يبي القصاص من واليد وان كل الي خططت ماصار  ...عبير قطعت الصمت ...عبير يبه  ابو واليد لبيه  يبه والخوف يحتل كل جسمها ماقلت لي ايش صار عند ابو سلطان   تنهد وكأنه يزفر الضيق الي فيه  عبير قول يبه وش صار رفضو  ابو واليد لا يابنتي  طلبو طلب لاجل يتنازلون. عبير  ..يبه انا عرفت وش طلبو ا  ؛ناظرها بحده ::يبه انا راضيه اني اروح معه بس يطلع اخوي واليد ولا يضيع مستقبله  ناظرها وشاف عيونها الي تجمع بها الدمع ضمها وبكى الين استنزف البكي رغم محاولتها مسانده  والله ان الله يشهد يابنتي ان كل واحد منكم اغلى من روحي وعيوني الي اشوف بها ::عبير يبه انا متزوجه متزوجه ومفرقتك ....بياخذونك بذنب اخوك  ياابوك ...عبير يبه انا راضيه بس يطلع اخوي ويشوف مستقبله  وهذي يبه هو نصيبي وانا راضيه  ..ايه يابنتي الله يرضى عليك ✍️✍️

بعض الصدف وراها حياة وأنتِ أقرب مثالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن