البارت الرابع والخمسون

23 0 0
                                    

سلطان نزل بسرعه  استغرب انها مانزلت مازالت غارقه في التفكير  سلطان ضرب الباب بقوه  ها بتجلسين بالسياره  للصبح عبير ادركت الموقف  طيب  مشى قدامه بكل جمود  دخل البيت الكل كالعاده جالس في الصاله  الا ابو سلطان  سلم سلطان وراه عبير الي ماتكلمت  الجده ايش فيكم تاخرتو ا ام سلطان ماكان عاجبه الحال  وباستهزاء  كل هذا في بيتهم ياولدي وكانه تقول وين كلامك عن الانتقام  الجده شافت وجهه عبير والحزن المرتسم عليه وش فيه وجهك. سرقت النظره نحوهم واكتفت بالسكوت. سلطان وهو يجلس بجانب جدته  اخوها  طلع من امس ولا رجع  ام سلطان روحه بلا رجعه  ابو سلطان دخل في ذلك الوقت أفا يأم سلطان ماخبرك قاسيه ولا هالكلام يطلع منك  ام سلطان انحرجت. من كلامها  ابو سلطان قرب من عبير  هي تعرف في نفسها انه هوالوحيد الحنون عليها في البيت  وسالها عن واليد وموضوعه اخبرته بكل شى مامسكت دموعها وهي تخبره  الكل حس بحزن عليها بمافيهم ام سلطان الي انكسر جمودها  يوم شافت حزن عبير  ابو سلطان  بتلاقونه  انشاء الله  انا يابنتي  عند سفر ولو ماعندي حجز كان رحت ودورت عنه عبير ماتقصر ياعم. سلطان قام من مكانه لاتخاف. انا بكره بطلع وندور. عبير ماتدري تصدقه ولا مجرد كلام لاجل ابوه مايغضب  ابو سلطان روحي ارتاحي والصباح خيره معه  ودع الكل وطلع ✍️ دخلت غرفتها  وقفت جنب الشباك فتحته كانت نسمات الهواء تحرك الستاره  سندت راسها على الشباك نتظار القمر في اكتماله  في ذلك الوقت سمع سلطان كلامه وكانها تتحدث لاحد عبير كل شى في اليوم انت تعشقه انت تعشق هالوقت  اكيد ياخوي انت تذكر جلستنا في الحوش انا وياك في هالوقت اعرف كل حرف كنت بتقوله عبير القمر حلو اليوم بزياده  الله ياختي منظره  هو رغم انه وحيد ياختي الانه في كل مره  يزورنا  يحب يطل علينا  يدخل علينا الساعده دايم مثلك ياختي  اعرف هالكلام بس اليوم انت منت معي ومع اخواتك وتسمعني نفس الكلام. سلطان حس ان حزنها على اخوها  بخليها تدخل حاله  سلطان  قرب منها وهو يناظر للسماء بسم الله تكلمين نفسك انهبلتي   عبير ماردت حس انه احرج نفسه ماحب يوضح موقفه  اقول كل هذا  حزن على واحد يمكن عايش  مسلي نفسه رايح يتمشى هذا كيف لو مات في هذي اللحظه التفت عبير علي وبعصبيه  انت شخص مريض  مستحيل يقول هالكلام واحد عاقل  لوحده حتى لو اني عدوتك  في بعض المواقف الانسان يكون عنده انسانيه  سلطان  عرف انه قسى بالاكلام بس ماحب يتخلى عن جموده وقوته. استمر بنظراته وبنفس الجمود  وبنفس البرود الي وصلها الا قصاه من الغضب (((توك ماشفتي شى )) مشت من عنده والتفت يمكن الي انت بنتقم منه فيني مايرجع ياسلطان سلطان الصدمه من كلامه الي نزل عليه على الصاعقه  يمكن كان تفكيره في الانتقام  خلته ينسى سلطان القديم الي كان مابغى الغريب يتاذى فما بالك بواحد كان بينهم صداقه  عاشوا وكبروا مع بعض  ايه حس ان كلامه بالنسبه له صحت شى بداخله ✍️

بعض الصدف وراها حياة وأنتِ أقرب مثالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن