بعض الصدف وراها حياة وأنتِ أقرب مثال

البارت الثاني عشر

ابو وليد :::ياولدي الضابط لف عليه تفضل ياعم  ::ابو وليد .ولدي بلغوني انه موجود هنا  الضابط وش اسم ولدك ابو وليد ::وليد حمد الضابط ناظر ابو وليد بجمود بعد ماسمع الاسم تفضل ياعم معاي اجلس وهو يمشى ومعه عكازته :::ياولدي وش السالفه  طلع الضابط الملف وبداء يحكي القصه والي صار  وبعد ها اخذوه يشوف وليد  ابو وليد غمض عيونه دموعه تنزل ومغرقه لحيته اما وليد كان جالس في الزاويه جالس وحاط راسه بين ايدينه  ولا هو مصدق هدوووالسجن المخيف كان صوت ملجاء امان له في كل وقت :::ليه يابوك رفع عيونه وهو يشوف ابوه يشوف الشخص الي كان رافع راسه بولده كان الاب والام له ولخواته حس وقتها انه انكسر ابوه كسر مايجبر قام واتجه لابوه الي كان يفصل بينهم الاعمده وقف قدامه وهو حالته  يرثى لها ابوه وهو يمسح دموعه  لاحول ولا قوة الابالله مسك يد ولده الي كان يناظره مثل الطفل الي يبي ابوه يحتضنه ويحسسه بالامان بعد الي صار ياليت ياولدي مارحت ياليتك قعدت قدامي اخ ياكسر ظهري وليد وهو عيونه دموعها ماوقفت :::والله ان دموعك اشد من الي انا فيه لا تبكي يابوي والله ان دموعك تحرقني اكثر باس يد ابوه الي كانت دائما ملجاء امان وحمايه له واصواتهم  علت يالمصبيه الي حلت علينا