في المقلط دخل سلطان على سلمان وكان سلمان ينظف السلاح وجلس مقابل له يناظره سلمان::وش بلاك سلطان اقولك ماني رايح معكم سلمان بستغراب ::وشو موبكيفك هذي الطلعه متفقين عليها من شهر ويالله لقينا يومين فاضين فيهم وعلي وبندر بيرافقونا ومتفقين سلطان وهو ينزع غترته من على راسه ويضعها على كتفه والله احس انه مالي خاطر بروحه خلوها يوم ثاني سلمان لاتخرب الطلعه قوم جهز شنطتك هي يومين وبنرجع ولاهي اول طلعه لنا واول مره ترفض بالعاده تسبقنا سلطان طالع سلمان خذ نفس وقام وهو حاس ان نفسيته ماهي مضبوطه. ....نروح شوي الي احد البيوت البسيطه الي كان يملها كل الحب والحنان واحلى مافي البيوت وهو وجود البنات هي نعمه ونسمه تلامس الروح الي بيت وليد بوجود اخواته كان بوجود والده الذي توفيت والدتهم وتكفل بتربيت البنات واخوهم الوحيد وليد قام بدرو الاب والام ابو وليد يجلس في مجلسه المتواضع والقهوة والشاي امامه وبناته حوله مبسوط على نقرتهم مع بعض وابوهم في مره ينصر هند ومره ساره وفي وقت ضحكهم دخل وليد السلام عليكم التفتو ا تجاه وردو السلا م سلم على راسه ابيه وجلس جنبيه وبداءت كل وحده تشكي من الثانيه اخته عبير وهي تمد له فنجان القهوة وهي تتبسم ::ماعليك منهن خلهن بس انت وين رايح اشوفك مجهز شنطتك وليد وهو ياخذ القهوة من عبير ويبتسم ::والله انتي الغير جعلني مانحرم من احن اخت وليد بروح المقناص مع سلمان وسلطان ويومين ورجع ابو وليد بحفظ الرحمن دير بالك على نفسك واخذ عصاه وقام بروح اقيل شوي قبل صلاة العصر
