ويغرق في بحر الذكريات متلهف للقعدة مع اخواتها وابوها اشتاق للهدوء وجمعة احبته حوليه قطع تفكيره تلك الحادثه الي مرت امام. عينه تكالبت عليه الاحزان طلع وليد من غرفته مسرع مر بالصاله راى ابوها بحزنه وكيف جالسه بالزاوية خرج بدون ان يكلمه ومر بغرفة اخوته لم يكن احسن حال من ابوها ادرك ان كل هذا الحزن والالم والتعب لاهله هو السبب فيه وليد انت دمرت حيات اغلى ناسك انت سببت لهم الالم والحزن ضاقت به الدنيا حس انه لو ماخرج من المكان وكان هم سيقضى على ماتبقى منه لم ينبه الكل الاوثان الباب بكل قوه يقفل ابو وليد خرج من طلع بناته مادري التفت لغرفة وليد يمكن وليد راحت ساره لغرفته لم تجده عادة لابوها ايه وليد طلع ابوها الله يستر وين بيروح هاتي الجوال بتصل على علي يشوفه ✍️ وقف على محتار بين انه يرد على اتصال الجوال ولا على طرق الباب فقرر يروح للباب فتحه وجد وليد معطي ظهر للباب وبدون مايلتفت حس بعلي. علي عطني مفتاح سيارتك علي ليه وليد التفت عليه وبعصبيه بتعطيني ولا اروح على بعطيك بس قول وين بتروح علي ولا بقول خلنا نروح وناخذ لنا قهوة وتروق وليد لا بروح مكان مافيه احد الي مكان هادي حاس اني مخنوق ومتضايق على خاف انه يقول له على البر ويتذكر الموقف. طيب وين بنروح وبتردد على البر وليد جلس جنب الباب هالكلمه اعادة له الذكرى حط يده على راسه مادري ياعلي علي مافيه مكان ثاني وليد وقف طيب بنروح لجهه مارحنا لها قبل كذى علي طيب فرح على انه على الاقل بيروح معه مايقدر يتركه بالهالحاله يمكن روحته لمكان هادي بتخليه يهداء علي بروح اجيب المفتاح. وليد طيب بنتظرك وفي ذلك الوقت جوال على مواقف اتصال على الوو ابو وليد هلا ياولدي وليد طلع ومادري وين راح. علي لاتخاف ياعم عندي. وبنروح البر ولاتخاف بكون معه ابو وليد مشكور ياولدي ريحتني علي طيب ابو وليد مع السلامه رجع لبناته. وليد راح لعلي ساره الحمد لله انا خفت يروح لسلطان وتصير مشكله ✍️
أنت تقرأ
بعض الصدف وراها حياة وأنتِ أقرب مثال
General Fictionالحب في بعض المواقف يتحول الي كره مفرط