حب من النظرة الاولى [مكتملة]

الفصل الحادي عشر

في متجر الكيك الراقي في الطابق الثاني أمام الطاولة الصغيرة.

هناك، كانت المناظر الجميلة لا تتناسب مع المنافسة الشرسة التي كانت تدور.

"ما نوع علاقتكم بالسيدة مورستون... ".

ضربت سؤالي متجاهلة محاولاتي لكبح فضولي .

"آه! ما كانت السيدة رينيه تحاول قوله... "

"يا إلهي، هل كانت بينك وبين السيد هنري علاقة كهذه؟"

حاولت التدخل في كلامهم مرة أخرى والاندماج معهم.

"لذلك التقيتم أنتم الأربعة في الأكاديمية ... ".

ومع ذلك، كانت محاولاتي غير مجدية و تصدوا لها بحيث لم يمكنني ابدا التدخل في كلامهم .

"يمكنك الوثوق بإيان."

"عائلة فراجونارد هي عائلة صانعة عطور مشهورة. بالطبع يجب أن نستثمر."

باستثناء بلير، كانت السيدات الثلاث من عائلات دعمت الأميرة كاميلا وتبعتها مثل وصيفات الشرف.

ولهذا السبب كانوا يقدمون يتجاهلوني بشراسة في كل مرة أتحدث إليهم فيها.

بصفتي الأميرة، لم يستطيعوا رفض عرضي، لذا شربوا الشاي معي ، لكنهم لن يكلفوا نفسهم عناء الحديث معي لأن ذلك قد يسيء إلى كاميلا .

وفي النهاية تخليت عن المشاركة في محادثتهم.

"الحد الأدنى هو خمسمائة مليون ذهب. هذا ما قد قيل لنا على وجه التحديد."

"إذا سارت الأمور على ما يرام، أريد أن أفتح صالونًا بالارباح".

"نعم! فكرة جيدة."

ومع ذلك، عندما جلست وربعت ذراعي واستمعت إلى قصصهم، شعرت بشيء من عدم الارتياح.

لم أستطع الجلوس ومشاهدتهم فحسب، لذا حاولت التدخل في الحديث للمرة الأخيرة.

"لكن العمل الذي تتحدثون عنه ... ".

"واو، لقد تأخرت بالفعل."

"أوه، والدتي طلبت مني تناول العشاء معها اليوم."

قبل أن يتم اقل اي شيء أعلنوا عن وقتهم معي. وكانت هذه نهاية اللعبة.

عبست... لقد كنت فقط أحاول أن أقول شيئا لطيفا.

شعرت بالتجاهل وذلك جرحني ، لكنني أبقيت فمي مغلقًا، معتقدة أن ذلك كان ما استحقوه في النهاية .