الفصل التاسع والستون

420 49 0
                                    

**دوووم!**

سقط قاتل آخر برصاص رينيوس. بعد ذلك، ركز القتلة الذين كانوا يهاجمون شارلوت، أنظارهم عليه.

رغم أن القضاء على الهدف كان أولويتهم، إلا أن الخسائر البشرية كانت فادحة للغاية.

لذا قرر القتلة أن التخلص من رينيوس المسلح أولًا كان أكثر فائدة من مهاجمة امرأة عاجزة مستلقية على الأرض.

**دوووم!**

أطلق رينيوس عدة طلقات لجذب القتلة نحوه.

"تبًا!"

خرجت الشتيمة من بين أسنانه المطبقة. ومع ذلك، بدأت رؤيته تدور وتضطرب على الرغم من عزيمته الشديدة.

شعر وكأنه غارق حتى عنقه في بركة من الدماء. ساقاه اللتان وقفتا على الأرض لم تبدو له وكأنهما ساقاه.

بينما كانت روحه تضعف من رائحة الدم المتزايدة، استعد لإطلاق النار على القتلة القادمين نحوه.

**دووووم!**

بذل رينيوس آخر ما لديه من قوة وسحب الزناد. ومع تلك الطلقة، انهارت ركبتيه.

"أرجوك."

انطرح على الأرض، وبينما كانت وعيه يتلاشى، ابتهل إلى إله لم يكن يؤمن به.

عندما كانت وعيه يغرق في الظلام تمامًا.

**تتتتتتتتتتتتتت!**

انفجرت أصوات انفجارات متزامنة.

"آآآخ!"

سقط المهاجمون الممسكون بالسكاكين على الأرض في الحال.

ظهرت رجال ضخام، مسلحون ببنادق حديثة، بين جثث القتلة المكدسة على الأرض، يحاصرون الغابة الملطخة بالدماء.

آخر من خرج بينهم كان رجل طويل القامة يرتدي زيًا أسود مزينًا بالذهب، وكانت عيناه الحمراء تلمع.

"ابحثوا عن الأميرة."

خرج صوته منخفضًا كصوت المعدن.

"نعم، سيدي."

وبمجرد صدور الأمر، شرع الجنود في تفتيش الغابة بنظام.

تقدم الرجل بخطوات بطيئة، يمسح بجثث القتلة الملقاة على الأرض بعينين حمراء متكبرة.

عند قدميه، كان أحد القتلة الملطخين بالدماء يرتجف.

انحنى الرجل ببطء ليقترب من القاتل الذي لا يزال على قيد الحياة.

حب من النظرة الاولى [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن