حب من النظرة الاولى [مكتملة]

الفصل الرابع والسبعون

الاقتراح الذي قُدِّم إلى بليير لم يكن مجرد طلب لتلقي هدية عيد الميلاد أولاً.

عادةً، أول من يُقدِّم التحية للملوك هم أكثر المقرَّبين، وهذا يحمل دلالة كبيرة في مثل هذه المناسبات الرسمية.

"سيكون من اللطيف لو كانت بليير في مركز المجتمع الراقي الذي سيعاد تنظيمه."

"إذا كان بإمكاني أن أكون مفيدة للأميرة، فسيكون ذلك شرفًا كبيرًا لي!"

ردت بليير بصوت مرتفع، ووجنتاها محمرتان.

كان وجود بليير إلى جانبي أكثر دعماً بكثير من كريستينا التي تقف بجانب كاميلا.

عندما بدأت التهاني، بدأت النبلاء يتدافعون نحوي، بقيادة بليير.

انشغل موظفو القصر الإمبراطوري بترتيب الهدايا التي أهداني إياها النبلاء.

"أنا ماري فون ديم موستون. الأميرة، هل تذكرينني؟ كان شرفاً كبيراً لي عندما حضرتِ حفل تقديمي."

"أشكركم على دعوتي إلى هنا. أنا كريستوفر فون ديم لاينباخ."

بالإضافة إلى بنات وأبناء العائلات النبيلة الشهيرة.

"لقد جهز الوزراء الرسميون حفل عيد ميلادكم بكل إخلاص."

"هذه هدية من عائلة سيركا للأميرة."

حتى رؤساء العائلات النبيلة العجائز والوزراء الرسميون قدموا لي تحياتهم.

والآن، السيدة تيلور، التي كانت تتجنبني قليلاً عند تورطي في قضية اغتيال أفراد العائلة المالكة، باتت الآن أكثر نشاطاً.

"أميرة شارلوت. من الجيد رؤيتك مرة أخرى. أنا آسفة لأنني لم أكن متواجدة في الفترة السابقة..."

"شكراً لحضوركم حفل عيد ميلادي."

استقبلتها بابتسامة مشرقة.

على الرغم من أن ذلك جعلني أشعر بالقليل من الحزن، إلا أنني لا أعتقد أن السبب كان عداوة شخصية، فدعم متهم بقتل أفراد من العائلة المالكة لم يكن خياراً سهلاً.

"يجب أن تكون قد عانيتِ كثيراً بسبب ما حدث. ولكن بفضلكِ تم القبض على كل من أخل بالنظام العام. كما أنكِ تحققين نتائج جيدة في الاجتماعات الحكومية."

بدت كما لو أنها تعرف كل شيء عن الشؤون الداخلية، حتى نتائج الاجتماعات الحكومية المغلقة.