حب من النظرة الاولى [مكتملة]

الفصل التسعون

خلفية ادعاء لينياس كانت على النحو التالي.

بالعودة إلى بضعة أيام مضت، في اليوم الذي كان يقام فيه الصيد.

رينيوس طرف عينه ببطء عندما وصلته رسالة غير متوقعة تمامًا.

-جون واتسون

عندما قرأ اسم المرسل على مغلف الرسالة، شك رينيوس في أنه ربما تكون خدعة جديدة للاحتيال باستخدام الرسائل.

لكن محتوى الرسالة الذي ذكر أنه يمكن العثور على الشخص الذي هاجم عربة الأميرة إذا ذهب إلى الموقع المحدد، لم يكن شيئًا يمكن تجاهله بسهولة. كانت المنديل المرفق بالتأكيد ملكًا لشارلوت.

"ألفريد، بغض النظر عما يحدث، أعطي هذه المنديل للأميرة شارلوت. هناك مكان يجب أن أذهب إليه."

أعطى رينيوس المنديل إلى ألفريد ليعطيه لشارلوت كما أوضح له جون، ثم توجه بسرعة إلى الموقع المتفق عليه.

وأخيرًا، عندما وصل إلى كوخ مهجور بعيد قليلًا عن المدينة، عبس رينيوس.

"ما هذا بحق السماء؟"

في وسط الكوخ القذر، كان هناك شاب من عائلة أبيجيل النبيلة مقيدًا إلى كرسي ويرتجف.

رفع جون واتسون كتفيه كما لو أن شيئًا لم يدهشه.

"هذا هو الشخص الذي سنحقق معه من أجل الإمساك بمحاولة اغتيال الأميرة شارلوت."

"هل تعتقد أن عائلة أبيجيل وراء هذا؟"

تجهم رينيوس على منظر الشاب المكمم.

'هذا الشخص لا يبدو لديه القدرة على القيام بذلك.'

قرأ الشاب الخائف التعبير في عيون رينيوس، وهز رأسه بشدة بعينين مليئتين بالخوف، وهو يتعرق بغزارة.

بدلاً من الإجابة، التقط جون بندقية ووجهها نحو الشاب.

"أرجوك لا تقتلني!"

خرج من فم الشاب توسلات للنجاة، مما جعل عيون رينيوس تتسع.

"ماذا تفعل الآن-!"

بوم!

أطلق جون الرصاصة، التي مرت بجانب أذن الشاب وانغرست في جدار الكوخ. شحب وجه الشاب وكأنه زار العالم الآخر للتو.

تنهد رينيوس براحة وحرك رأسه.

"لقد أخطأت. لقد تفحصت جميع البنادق التي صنعتها عائلة أبيجيل، ولكن لم يكن هناك أي سلاح من الأسلحة التي استخدمها المهاجمون."