17/ما هذا الحرج؟!

608 26 20
                                    

-انه لي.
-ما الذي يجعلك على يقين من ذلك؟!
ذكر اسمه والجميع نظروا إلي..

♥ لا تنسى يا عزيزي القارئ أن تترك أثراً بسيطاً من قراءتك للفصل كالنجمة والتعليق ♥

قراءة ممتعة للجميع ✨

فضلاً اقرا الفصل بعد الفطور 🌙✨























♥♥♥♥♥






















كنت متصلبة في مكاني، أنظر إليه بخجل بعد أن تذكرت ما حدث...

لقد ذهب ماء وجهي حقاً،
الجو أصبح خانقاً والنظر لعينيه أصبح صعباً..

"ماذا حدث يا آنسة أميليا، هل أكل القط لسانك؟!"

تحدث بسخرية، فأطرقت رأسي حرجاً من هذا الموقف الغبي.

سمعته يضحك بهدوء ثم اقترب من وجهي ورفع رأسي لمواجهته.

"لماذا نحن هنا يا آنسة أميليا ها؟!"

هذا الوغد!
آلا يرى أنني محرجة..
لمذا يستمر في إحراجي؟!
حاولت أن أبعد يده التي تمسك بوجهي متبثة اياه، لكنها لم تتحرك.

"من الأفضل أن تبقي يدك بعيدًا."

قلت وهو سخر

"وإذا لم أفعل، هل ستضربينني أم ماذا؟"

حسنًا، سأستخدم قبضة البعبع التي ورثتها من والدتي القوية

وبدون تفكير، رفعت ركبتي وضربت قضيبه بقوة.

تأوه من الألم، وسقط على الأرض وهو يمسك بمستقبله الضائع

"كان يجب أن أقتلكِ سابقاً."

ابتعدت عنه بسرعة ودخلت الغرفة وأغلقتها خلفي وقلت:

"لقد ضيعت فرصتك، والآن سأبلغ الشرطة عنك أيها الخاطف."

لم يكن هناك مفتاح لذا وضعت كرسيًا خلف الباب لأنه المتاح حاليًا.

ركضت بسرعة إلى حقيبتي التي كانت بجانب السرير
أخرجت الهاتف منها بسرعة وفتحته، ولسوء الحظ، لم يتبق منه سوى 10 بالمائة من الشحن

Bicycle driver Où les histoires vivent. Découvrez maintenant