قالوا لي انك المتهم،
وقلت عيناك قالت لي انك بريء...♥ لا تنسى يا عزيزي القارئ ترك اثر بسيط لقراءتك الفصل كالنجمه والتعليق ♥
قراءه ممتعه للجميع ✨
♥♥♥♥♥
"مهلا"
نطقت بخوف بعدما رايته يتوجه راكضاً بخبث لدراجته النارية،،حاولت الركض وراءه ولكنني تعثرت واقعه اثر نفس الصخره الذي ضربت بها الاخر قبل قليل.
شعرت بقدمي تنزف إثر الاحتكاك القاسي رفقة الارض و الدموع بالفعل قد بدات بالتجمع بعيناي وانا اراه مغادر بدراجته بسرعة عاليه.
لقد تخلى عني...
ان كان هذا درس من الحياة فقد تعلمت الدرس جيدا ولن انساه...، فلا تقلقي يا ايتها الحياة، لن اتدخل بشؤون الغير بعد الان.كالخنزير يهرب ضاحكا ليس وكانه ترك شخصا ضحى من اجله خلفه.
سحقا لغبائي اللعين...
التففت جالسه بمكاني اعانق ركبتاي لصدري وانا اناظر الرجال الثلاثه الذي يرموناني بنظرات متوعده.
وخصوصا من طرف اوسطهم الذي يبدو كالثور الهائج بعد غدرِ به.
لم اشعر بنفسي الا وانا انتحب ببكاء على حظي العثر. نعم لقد بكيت بشده مقابل الاخرين الذي تغيرت ملامحهم من الغضب للاستغراب.
لطفاً لا تضحك علي اشعر بالظلمِ ماذا افعل؟!
ربما يجب ان اخُذ جائزة اوسكار لاول شخص ياخذ جزاء افعاله بهذه السرعه.
ضربت الاخر قبل قليل ولم تمر حتى دقيقتين و ها انا اجلس عند قدميه منتحبهتافاف ذلك الرجل او الفريدو كما سماه الاخر يتقدم ناحيتي مدا يده لي ليساعدني على الاستقامه.
"اذا كنت جبانة هكذا اذا لماذا تتجرئين عن من هم اكبر منك حجماً؟!"
نطق ببرود بينما انا مستمرة بالبكاء كالطفلة صغيره ارتكبت ذنباً و تنتظر العفو من والدها.
نادى لاحد الرجال يطلب منه قنينة ماء لي و لكنه توقف بعد سماعه لصوت هدير عالي يصدر من دراجة ملئ المكان.
كان هو...
يجلس بمقعد الاستعداد مناظرا اياي بعينان حاده من تحت خوذته.و ها هو يتقدم كالفهد مسرعا ناحيتي.
رائع اولا يتركني وسط الذئاب ولكنه لا يقتنع ويعود لقتلي هو خشية من ان افلت منهم.اغمضت عيناي صارخة برعب بعد اعتقادِ للحظة باني ساموت...
لا يوجد مهرب انه على وشك خطوه من الاصطدام بي
VOUS LISEZ
Bicycle driver
Romansaبعد تعرض والد البطله للافلاس، تضطر العائله للانتقال لحي فقير متخليين بذلك عن طريقه عيشهم البرجوازيه...،وبعد استقرارهم والتحاق البطله بمدرستها الجديده، تورطت مع البطل اثر بعض المشاكل التي تسببت بها رفقه بعض المتنمرين... القصه من تاليفِ الخاص لا اسمح...