أحيانا حتى عيوننا تستحق البكاء لانها باحت لأشخاص عميّ...
♥♥♥♥♥
وقفت بجمود بعد سماع لصوتها. لقد شعرت بالقلق من أنها قد تكون رأتنا، فبدأ ذهني يمتلئ بالمبررات والأسباب...
التفتت نحوها ببطء، وشعرت بالخوف يتصاعد في كل ثانية."ايما!"
تحدثت برعب بعد أن رأيت حالتها البائسة.
كانت بالكاد تستطيع الوقوف ساكنة، وكانت رائحة الكحول تنبعث منها بقوة. كان شعرها غير مرتب، وكانت عيناها تكافح من أجل البقاء مفتوحة. لا تزال آثار الدموع تغزو وجهها، لكنها كانت دموعًا جافة."أميليا... لن تصدقي ما حدث..."
قالت بعد أن أسندت جسدها علي، بوضع رأسها على كتفي، بينما كانت يديها حول خصري، مما جعلني أشعر بالقلق أكثر عليها.
"ماذا حدث يا إيما؟"
قلت و انا أناظرها و هي بالكاد تستطيع الوقوف على قدميها، ولولا دعمي لجسدها لكانت انهارت منذ فترة.
بحق الإله، لم تبلغ الساعة الثامنة والنصف بعد، وأختي في حالة سكر إلى هذا الحد!
ألم تكن في العمل !!"أين كنتِ، أليس بالعمل! لماذا رائحتك مليئة بالكحول..."
طرحت عدة أسئلة متتالية بقلق بالغ حتى شعرت بشهقتها بعد أن بدأت بالبكاء وهي تقول:
"زارميك... أميليا، زارميك... رأيته مع فتاة... كان يحتضنها..."
واشتد بكاؤها مرة أخرى. اللعنة على هذا الأحمق ذو الاسم الغريب، لماذا تهتم به؟
"لقد عانقها بقوة... وكأنها كل ما يملك... بينما... بينما يستمر في تجاهلي و...أركض إليه كالحمقاء..."
إستمرت بالتحدث بسرعة، بينما اشتد تساقط دموعها رفقت حركات يدها المتهورة بالشرح.
كنت على وشك التحدث لكنها قاطعتني مكملة حديثها، رافعة رأسها لتنظر إليّ بعينيها الدامعة.
"لقد أحببته حقاً.. لقد أحببته حقاً.. منذ اللحظة الأولى التي رأيته فيها.. انجذبت إليه.. وحاولت القيام بعدة خطوات لجذب انتباهه.. رأيته الرجل الوحيد... بينما رأى الجميع ولم يراني. .."
كانت كلماتها صادقة، كلمات لم اعتقد انني قد أسمعها قط منها...
لا أعرف حقًا ما هو الحب ... لكن ما أدركه هو أنه إذا جعلك الرجل تشعرين بهذه الطريقة معه، فهو لا يستحقك.
![](https://img.wattpad.com/cover/356551847-288-k398183.jpg)
VOUS LISEZ
Bicycle driver
Lãng mạnبعد تعرض والد البطله للافلاس، تضطر العائله للانتقال لحي فقير متخليين بذلك عن طريقه عيشهم البرجوازيه...،وبعد استقرارهم والتحاق البطله بمدرستها الجديده، تورطت مع البطل اثر بعض المشاكل التي تسببت بها رفقه بعض المتنمرين... القصه من تاليفِ الخاص لا اسمح...