7/حقير.

629 29 12
                                    

و كشعور محمود درويش عندما قال :

°وحدي أراود نفسي الثكلى فتابى ان تساعدني على نفسي...°

لا تنسى يا عزيزي القارئ ترك اثر بسيط لقراءتك الفصل. كالنجمه و التعليق ♥

قراءة ممتعه للجميع ✨


























♥♥♥♥♥





















"اللعنه"

صوت لعنه الهامس بالم سمعته بوضوح رغم هروبي المتهور ركضاً نحو الكافتيريا.

اريد ان اصل فقط لمكان يتواجد به الاشخاص لأشعر بالامان.

ولكن فجاه لم اعد اشعر بقدماي تلامس الارض،،مهلا!!
هل هذا الوغد قام بحملي.
حيث لم اشعر سوى بيداه تُحاوط خصري فجأه رافعا اياي على كتفه باهمال.

تجمدت لبضع ثواني احاول فهم ما يحدث حولي بينما استشعر حركته البطيئة او بالاحرى العرجاء مع استمرار تاوهه بالم عند المشي.

وهنا قد استيقضت اخيرا لابدأ بالصراخ كالمجنونه بينما اقوم بتخبط معيقة حركته مع ضربي للظهره بغضب

"ايها الوغد!!
الي اين تاخذني. انزلني حلا!!"

صرخت بغضب بينما هو يتجاهل صراخِ بعدم اكثراث.
هذا الوغد!
ولكن سرعان ما دخل لاحد الابواب مغلقا اياه بسرعه بعد سماعه لجرس يعلن انتهاء وقت الغداء.

انها فرصتي ذهبية!!
سارعت بصراخ كمحاولة لجذب انتباه احد الاشخاص في الخارج.
و لكنه سارع بإغلاق فمي سريعاً بيده محاوط اياي مرة أخرى ولكن هذه المرة بغضب

"اللعنة عليك!!
اين زر اطفائكِ"

حاولت اجابته ولكن يده التي تمنعني عن الكلام استفزتني لدرجة عضي لها بقوه جاعلة منه يصرخ بالم محاولا ابعاد يده من فكي

لذلك تركته مستغلة الفرصه لفتح الباب و الهرب. و لكنني تعرقلت باخر لحظه لأقع على وجهي وسط انظار الطلاب و الاسوء لقد وقع فوقي اثر محاولته لامساك

"سحقا"

شتمت بهمس ليجيبني بنفس بنفس النبرة

"سنكون فضيحة السنه بسبب غبائك"

بعد كلامه مسك يدي جارا اياي مرة أخرى للغرفة قبل ان اتمكن من الكلام و بعد إغلاقه للباب إتكات براسي عليها انتحب بياس بينما استمع لهمسات الطلاب بالخارج. و الذي اغلبهم اعتقد أننا نمارس الجنس الان !!

Bicycle driver Où les histoires vivent. Découvrez maintenant