5/منقذي الجميل.

704 29 17
                                    


  آلم اكن البارحه ملتفاً باحبائي واصدقائي؟!
فما بالي اليوم اقف وحيدا؟!

♥لا تنسى يا صديقي القارئ ترك أثر  بسيط لقراءتك الفصل،، كالنجمه والتعليق♥

قراءه ممتعه للجميع ✨




♥♥♥♥♥











بؤبؤ عيناي قد توسع بعد رؤيتِ لتلك الدراجه القادمه نحوي مسرعه.

البارحه رايتها فاعجبتني واليوم رايتها فقتلتني!!

ولكن الله انقذني مرةً اخرى مع انني في بعض الاحيان لم اكن استحق ذلك...

دائما يبهرني بعفوه و رحمته!!شكرا يا الله.

حيث صاحب تلك الدراجه غامضه انعطف باخر لحظه مخلفً وراءه الكثير من الغبار،، وصوت فرامل قوي.

و اِثر ذلك اضطر  للارتطام بتلك البرامل و الاكياس المتواجده عند حافة الممر.

في هذه اللحظه كانت قواي قد خارت و وقعت طريحة للارض.

مرت دراجة اخرى من امامي بسرعة البرق،، جاعلة من رعشةِ تزداد اكثر.

ناظرت صاحب الدراجه المالوفه الذي سارع مجموعة من الشباب بالتوجه له.

ناظرني احدهم و لصدفه  فقط كان ديريك،،راقبت ملامح وجهه التي تحولت لصدمه تلقائيا بعد رؤيته لي.

ومن حقه ان ينصدم فلابد انني كنت شاحبة اللون اِثر هذا الموقف المخيف.

تقدم مسرعا نحوي ليسآل

"اميليا هل انت بخير؟!
ما الذي جاء بك لهنا؟!"

كنت على وشك اجابته لولا شعورِ بتلك النظرات الثاقبه الموجه نحوي  و التي تكاد ان تقتلني.

لهذا تلقائيا نظرت لها انا الاخرى.

انه...، انه هو.
لقد ازال القناع...
و ها هو يناظرني بنظرات غاضبه و حاده  كالسيف.

رغم نظارته المخيفه،، الا انني لم اشعر بنفسي الا وانا اتامل تفاصيله بدقه.

كان حنطي اللون، حيث جمع بين  السمر و البياض في آن واحد،،و كآن الخالق جعل فيه من اللونين قليلا ليزداد فتنةً على قلبي!!

كان دا عينان حاده، بنظرة منها ستشك بانك قد ارتكبت خطا فادحً  وها قد حان وقت دفعك لثمن.
واما عن انفه فكان لا صغيرا ولا كبيرا.
كان متوسطً مع اعوجاج بسيط على طوله وكانه سبق و ان كسر...

Bicycle driver Où les histoires vivent. Découvrez maintenant