22/ أوراق عمل.

474 28 41
                                    


يقال:
كلنا أشرار في قصة أحدهم..

♥ لا تنسى يا عزيزي القارئ أن تترك أثراً بسيطاً من قراءتك للفصل مثل نجمة وتعليق ♥

قراءة ممتعة للجميع ❤️🌼



















♥♥♥♥♥

















كنت جالسةً في الفصل أقضي أسوأ ساعتين في حياتي، لأنها ساعتين في الرياضيات، وهو الأمر الذي أكرهه كثيرًا. نظرت إلى الساعة بإرهاق عقلي، فقد كانت بالفعل لا تزال أكثر من نصف ساعة.

أكتب عن تعب وإرهاق درس هذا اليوم بلا نهاية، و أساسا هذا اليوم كله مواد مقززة، من الرياضيات إلى الكيمياء والفيزياء، أمقت المواد العلمية...

أجلت نظري في الفصل مضيعة قليلا الوقت حتى تمر الدقائق، لكني واجهت نظرات الطلاب وهمساتهم الغريبة، إلى جانب نظرات تلك الوغدة المتنمرة.

دحرجت محجري بملل مرة أخرى ونظرت إلى المعلم الذي كان لا يزال يشرح دون كلل أو تعب.

وبعد لحظات كانت طويلة جدًا بالنسبة لي، أخيرًا رن الجرس معلنًا انتهاء الدرس، فأسرعت بحمل أغراضي ومغادرة هذا الفصل، حيث لم يكن هناك هواء فيه، وكان الجلوس فيه لمدة ساعتين لقد أرهقتني نفسياً، لذا ربما اعاني فرط حركة..

خرجت إلى الكافتيريا للقاء بيرين، لكن لفت انتباهي همسات الطلاب ما خطبهم هذا اليوم .

وجدت بيرين تجلس مع ديريك مرة أخرى، علاقة صداقتهم جميلة، ربما كما أعتقد، أو ما أعرفه.

ذهبت إليهم وقبل أن أجلس استمعت إلى صوت صفير ديرك في دهشة، لاحظت ملامح الخبث واللعب على وجهه.

"ما خاطبك يا سيد."

ضحك للإجابة

"في الواقع، لا شيء، لكن لماذا لمذا لم تنتظرِ ارون ليقلك الي المدرسة لماذا مشيت وعذبتي نفسك؟"

نظرت إليه بتعجب وقلت

"ماذا؟"

ضحك بشر بينما واصلت بيرين الكلام عنه

"حدث هذا الصباح الذي جمعك بتلك الحقيرة كان مباشر وليس فيديو، لذلك الجميع شاهد الحادثة".

يا لها من لعنة...
ولهذا تطاردني الهمسات منذ الصباح...
لمذا دائما أجد نفسي متورطة!!

"مهلا، ماذا!!"

هذا كل ما أمكنني أن أقوله فمي بعد حديثها

"كما تسمعين يا عزيزتي، أصبح الجميع الآن يؤمنون ب أنك في علاقة معه".

Bicycle driver Où les histoires vivent. Découvrez maintenant