صمَّاءْ الـباشا { قيد التعديل باضافات جديدة}

|البارت الأول|

✍️...عند الصباح تدور الذكريات برأسي
أحاول وهي تحاول أن تتوارى أمام مرأى عيني ، يهتف صوتها ويطن عبر سماعتي الكفيفة ، يجتاحني نسيم من المشاعر
المختلفة الغريبة أنا أتذكر كل شي لكنني اتناسى و.. أحاول ذلك
لكن يبقى ذلك أمر الذكريات التي تعصف
بقلبي قبل كل شيء!
أنا على دراية بما اتخذت من قراراتي
وسأبقى ورائهن مهما طال الزمن بي
مهما حييت ، مهما نسيت لكن لن أنساكم
يا من كنتم درسا لي في يومٍ من ايام حياتي
لا سيما تلك الجملة التي كانت ربما نهاية حكاياتي
لو يعود بي الزمان كنت سأقولها
ولو كانت لم تسمع من فمي لكن دام قلبي يقولها:
"أحبكم لآخر لحظة من عمري"

*من نهاية الرواية إلى بدايتها هي:
#صماء_الباشا
#البارت_الاول
#بقلمي_بصره_الربيعية
...

الساعة ب٢:٣٠الظهر..
بتوقيت "بغداد"

چنه كُلنه گاعدين گعدة وحدة
ننتظر الباصات تعبر وتاخذنه،
خلص موعد الدوام وكل الطلاب بدت تروح.

اني وتنورتي القصيرة الكابوي الكلوش والقميص الماوي المطعمة ازراره بلون البيجي وشعري الوايفي البني
الي واصل لاكتافي،
وحذائي الكعب من هذا نوع الدباب،
احب أناقتي واهتم باتكيتي وطريقتي بالهندام دائما.

لأني من طبقة مرموقة بالمجتمع العراقي
الي الكُل يعرف شلونه الوضع بالتسعينات!
احب التطريز والخياطة واهتم بهالمجال،
واحب الطبخ ، اني ادرس الهندسة،

والحمدلله انُ كدرت اوصل لهالمستوى
وقريبا احقق حلمي وحلم اهلي
رغم أي عارض ممكن يقابلني؛

على طاري أهلي؛
..تذكرت قبل فترة الناس الخطابة الي حاچاني بابا عليهم حتى اوافق،

بس اني مقبلت عندي اسبابي وأسباب هواية،
منها ما اريد استعجل واقدم شي على شي،
عندي أمور أهم من الزواج، عندي طموح لا بد أوصله بيوم ، أحلام تنتظرني احققها
اكيد بابا يعذرني ، بابا حيل متفهم وهذا الي خلاني مطمئنة وواثقة من كلامي وقراري.

رغم لا أسمع الا بـآله ولا احچي الا بإشارة!
لأن سمعي ضعيف حيل وكلامي نهائياً ممفهوم...

لكن ولله الحمد اشوف وامشي وعندي عقل وقلب اني روح انسان مثل كل أرواح الناس ومن حقي أعيش شلون ما أريد.

امي من عائلة عريقة وعالية الغنى الها اسمها بالسوگ العراقي وتمتد لخارج الوطن
ابوها تاجر "جدو مناوي"

هالجد الطيب الي يشوفه وينظر لهيئته،
يكول هذا الانسان شكد حاد وعصبي وميتحاچه ،بس هو بالعكس انسان بقمة الطيبة والعطف،

كريم ويه الكُل ميفرق بين فقير وغني
ولا يتعالى على احد عنده حاله حال الكُل
فضلا عن سياسته بالكلام يخليك ما تشبع من كلامه.