|البارت الرابع |

2.5K 367 165
                                    


"نحن جميعاً نجذف في القارب نفسه.
فـ ما يسعنا إلا أن نتماسك لنرسو
على بر الأمان "

لــروايتي
#صماء_الباشا
#بقلمي_بصره_الربيعية
#البارت_4_..
...

"ناعسة"
...دخلت امشي وكنت واثقة بخطواتي لكن بمجرد ما چانت العيون متجه الي ترددت، ثقلت خطواتي .

تسائلت بنفسي شنو الي حدث وخلاني اصير محط أنظارهم!..

للمره الثانيه، اجالي شعور غريب ، يشبه الخوف!

شعور يگُلي :حـ.اتأذى "

بدون ما اطكطك على الباب مثل كل مره حتى أعلمهم عن وجودي ،
همه الي رحبوا بيه ،
افتقدت بابا من بينهم لهالسبب رحت لغرفته
مجرد مشافني فرشلي ايديه،

طبعاً بكل رحب استقبلت سلامه
ورحت ركض بين أحضانه،

حچه وانفاسه الدافية الي احمد الله مازالت اسمعها وبحنيته الي يطمئن الها گلبي:
_ناعسة بنتي هالمره لخاطري
..چانت نبرة رجاء بصوته خلت تعابيري تتبدل للاستغراب!

_اريد أضمن انتم بخير من بعدي يا بنتي
هالمره فكري بغيرچ قبل نفسچ وگعدي ويه نفسچ اقنعي لعقلچ وتشاوري ويه گلبچ
قبل لتحچين اي كلمة،

لابد تمر علينا لحظات نفكر بيها بالي قضوا حياتهم يفكرون بينا ، اني ربيتچ
وادري بيچ بعيدة كُل البعد عن شي إسمه أنانية..

تبدلت أنفاسه وتسارعت
..كان يتنهد بين فترة وفترة بكلامه ويحچي وعيونه معلقه بالفراغ احس بنبرة الحزن هسة بصوته وديقصد كل حرف وكلمة يتكلمها
لكن سؤالي الوحيد هو ديقصد شنو؟!

|||||||||||||||||||||||||||

"نهلة"
كُلنا عدنا ذكريات لكن منعرف شوكت نسولف عنها أو حتى منسولف،

أتذكر بيوم من ايام نهاية أكتوبر؛
هذاك اليوم الي وگع بي ابويه علينا،
چنت اني موجودة من دون البنات..

طبيعي چنت داسولف وياهم عن البحث،
باعتبار آخر سنة چانت إلي واتخرج،
وبابا ديطرح عليه فكرة كتابته
چان يحچي عن الكوليرا وين منشأها ، وشلون تنشأ أو شلون أتم الإصابة ،علاجها شنو ،والوقاية منها شلون كل هالاشياء عرفتها وتكلمنا اني وبابا عنها الي چان يسولف عنها وكأنه ديسولف قصة؛

بابا يكول عنها مرض فتاك،
يعذب الإنسان قبل ليقتله،
بس الأهم من كُل هذا علاجه موجود،
لكن العزاء لبعض الأمراض الي بوقتنا الراهن البعض يقدم نفسه قربان وميحصل علاجها،

معرف شلون وصل الموضوع وأطرف للإنسان كمثال .. يكول عنه الإنسان يشبه الكوليرا إذا ما چان محصن نفسه ضد شهوات الدنيا راح تملي احشائه المسؤولة عن هلاكه وهي القلب والعقل والروح!
لمن يتأخر وميعالجها راح تستفحل بي وممكن تقتله ، والمقصود هنا للإنسان
ممكن جسده موجود ومرتاح لكن روحه انتهت بلا راحه والسبب يرجع للعقل المؤيد والمقتنع انُ المتعة والشهوات ولذة النفس أهم من انُ الإنسان يضيعها بالدين .
لكن فجأة هذا الجسد يروح لجوه التراب تبقى روحه الي عفنت واسودت وماتت ما ترتاح أبد لان هو باجتهاده ساعد الشيطان يوصله لهالمرحلة.

صمَّاءْ الـباشا { قيد التعديل باضافات جديدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن