|البارت الخامس|

2K 328 159
                                    

"ما أشدّ حيرتي بين ما أريد وما أستطيع."

|نجيب محفوظ ।

...

لــروايتي
#صماء_الباشا
#بقلمي_بصره_الربيعية
#البارت_5_..

...

كأن هذا صوت أمي؟
_ناعســـــة شبيچ أمي ؟!

...اي كان هذا صوت ماما ، اني بحالة الإعياء ، مدانتبه زين منو الي ديحاچيني..
بس صوتها لماما چان عالي فـ انتبهت
چان الكُل عينها عليه ديسألوني وبعيونهم الخوف،

ولمن شفت ابويه شلون جاي الي وبالگوات يمشيلي وهو مرتكي على عكازته ، وگعت دموعي تستنجده وتريد ايده الي تمسح على راسي وتهدأني وكلماته الي تعالج جرحي احسن من كُل علاج..

لزم أيدي واخذني يمه نسمة شربتني مي
ورجعت حضنت صدره واستقر راسي عليه يطلب الأمان، دقيقة مرت هدئت بيها أنفاسي،

سألني بصوته الحنين:
_بابا ناعسة شنو الي صار وياچ أشريلي ممكن افهمچ!

... بهذا سؤاله عاودت الأحداث تستقتل براسي وتتعاون حتى ترجع تأذيني من جديد..

...من يوم ما عرفت قصد بابا بكلامه لمن راد يحچي ويايه بغرفته اني تشوش عقلي
طلبت من نهلة تجي ويايه تسألي ماما
وماما حجتلي انُ ناس سائلين عنه
ويردون يتقدمون النه
اني استغربت وضجت محچيت شي لأن من جانب أتذكر وصية بابا ومن جانب شعور غريب يراودني بخصوص احمد

..شعور ضايج عليه !

عادت ذاكرتي تسترجع الأحداث الي مرت..
بيوم الي رحت للجامعة قررت اكتب الي صار وياي لفرح واطلب منها تنصحني.

بعد ما اتمعَنت هوايَّ بالكلام تغيرت تعابيرها ومحچت نقّرت على ايدها والتفتت الي
گالت:
فرح_ شنو رأيچ اسألچ عن أحمد ونعرفه شنو هو وأهله منو ،حياته شنو؟
حتى نعرف نوصل لنيته، إذا كانت صحيحة
وجدية وياچ ، وبعدين أنتِ قرري

... حركتلها راسي بإجابة الـ اي
وگفت وگالت بعدين اشوفج و راحت،

لنهاية الدوام چنت منتظرتها بالحمامات
هي طلبت نلتقي هنا دتريد تعدل نفسها قبل لتطلع
فـ گالت هنا افضل،

اني چنت واگفة فجأة احس ايد سحبتني
وايد دفعتني برمشة عين!!
چانن بنات ثنين!
خفق گلبي لمن اندفعت داخل الحمامات وانقفل الباب!!

خفت تعود ايام الإبتدائي والمتوسط!
ويرجع كابوس التنمر والضرب والحمامات والأبواب المغلقة!!!

بس الي خايفة منه صار،
من وحده منهن سحبت شعري من ورا!
والثانية حطت أيدها على رگبتي!
تخنگني! ...نظرتلي بعيونها الي تخوف!
وگالت:

صمَّاءْ الـباشا { قيد التعديل باضافات جديدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن