البارت الثاني

107 3 0
                                    

صباح جديد تشرق على خارج أرض أبو متعب

وتحديداً في مدينة " بريطانيا" 🇬🇧 في أرض الضباب " لندن"

قصر كبير يسكنه أهم شخصيه من شخصياتنا

نزل على الدرج ببدلته الرسمية للعمل بهيبته ورزانته ، وشافها قدامه ، أبتسم لها يوم شافها تنتظره بابتسامتها المشرقه

باس جبينها وابتسامه : صباح الخير

ردت عليه بالابتسامة : صباح الخير .. أراك مستيقظ باكراً يا عزيزي

أبتسم : نعم .. لدي اليوم الكثير من العمل يا سيدة أوليفيا

أوليفيا بعطف : حسناً ولاكن لا تجهد نفسك يا عزيزي ، وكملت : هيا ألا تودو أن تفطر

: بلا أودو ذالك ، وراحوا لطاولة الاكل ، جلس وجلست معه

أوليفيا بعد صمت تكلمت : ألبرت

ألبرت رفع رأسه وطالع فيها ، شاف الحزن بعيونها ، يدري وش تعاني من سنين بس تخفي معاناتها ورا أبتسامتها

ألبرت بهدوء : ماذا هناك

أوليفيا بدموع : متى سـأرى مايا ... أنت تعلم أنني لم أراها منذ سنوات . وكملت ودموعها تنزل على خدها : لم أعد أحتمل أكثر من ذالك يا ألبرت ،

وغطت وجها بيدها وبدت نوبة البكاء

عض طرف شفايفه بقهر ، هو أكثر واحد يدري بضعفها ،

بحنان مسك أيدها وباسها : لا تبكي ... لقد قطعت لكِ وعداً بأن تريها فلن أتراجع قبل أن أفعل ذالك

أوليفيا : متى ... إلى متى ذالك

ألبرت بهدوء وعطف : قريباً جداً يا أمي .. قريباً ستريها .. سأخذ بثأرنا وسأنتقم منهم جميعاً على ما فعلوه بنا ... أعدك بأن ليس هناك من يستطيع أن يمنعكِ منها ، وبمرح : والأن كففي دموعك ... أريد أن أرا أبتسامة السيدة أوليفيا

مسحت دموعها وأرتسمت على ثغرها

ابتسامتها البشوشة : حسناً

وقف ألبرت ووقفت أوليفا معه : سأذهب الأن ... أتودين مني شيء قبل أن أذهب

أوليفا بحب : لا يعزيزي لا أوريد شيئاً ... فقط كن حذراً

ألبرت يقبل رأسها : حسناً .. وداعاً ، وخرج

أوليفيا : أرجوا لك التوفيق يا بني ،

وتنهدت بحزن ، بعدها نادت على وحده من خادمات القصر : ستاري .. ستاري

جت ستاري : نعم سيدتي

أوليفيا : دعي الخدم يأخذون بقية الطعام من المائدة

ستاري : أمركِ سيدتي

وراحت أوليفيا

ألبرت ، أول ما طلع أنمسحت الابتسامة من وجهه وتبدلت نظراته للبرود والقسوة ،

يا زماني لا عاد تأسرني الدنيا قستني وقست سنيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن