صباح جديد تشرق على خارج أرض أبو متعب
وتحديداً في مدينة " بريطانيا" 🇬🇧 في أرض الضباب " لندن"
قصر كبير يسكنه أهم شخصيه من شخصياتنا
نزل على الدرج ببدلته الرسمية للعمل بهيبته ورزانته ، وشافها قدامه ، أبتسم لها يوم شافها تنتظره بابتسامتها المشرقه
باس جبينها وابتسامه : صباح الخير
ردت عليه بالابتسامة : صباح الخير .. أراك مستيقظ باكراً يا عزيزي
أبتسم : نعم .. لدي اليوم الكثير من العمل يا سيدة أوليفيا
أوليفيا بعطف : حسناً ولاكن لا تجهد نفسك يا عزيزي ، وكملت : هيا ألا تودو أن تفطر
: بلا أودو ذالك ، وراحوا لطاولة الاكل ، جلس وجلست معه
أوليفيا بعد صمت تكلمت : ألبرت
ألبرت رفع رأسه وطالع فيها ، شاف الحزن بعيونها ، يدري وش تعاني من سنين بس تخفي معاناتها ورا أبتسامتها
ألبرت بهدوء : ماذا هناك
أوليفيا بدموع : متى سـأرى مايا ... أنت تعلم أنني لم أراها منذ سنوات . وكملت ودموعها تنزل على خدها : لم أعد أحتمل أكثر من ذالك يا ألبرت ،
وغطت وجها بيدها وبدت نوبة البكاء
عض طرف شفايفه بقهر ، هو أكثر واحد يدري بضعفها ،
بحنان مسك أيدها وباسها : لا تبكي ... لقد قطعت لكِ وعداً بأن تريها فلن أتراجع قبل أن أفعل ذالك
أوليفيا : متى ... إلى متى ذالك
ألبرت بهدوء وعطف : قريباً جداً يا أمي .. قريباً ستريها .. سأخذ بثأرنا وسأنتقم منهم جميعاً على ما فعلوه بنا ... أعدك بأن ليس هناك من يستطيع أن يمنعكِ منها ، وبمرح : والأن كففي دموعك ... أريد أن أرا أبتسامة السيدة أوليفيا
مسحت دموعها وأرتسمت على ثغرها
ابتسامتها البشوشة : حسناً
وقف ألبرت ووقفت أوليفا معه : سأذهب الأن ... أتودين مني شيء قبل أن أذهب
أوليفا بحب : لا يعزيزي لا أوريد شيئاً ... فقط كن حذراً
ألبرت يقبل رأسها : حسناً .. وداعاً ، وخرج
أوليفيا : أرجوا لك التوفيق يا بني ،
وتنهدت بحزن ، بعدها نادت على وحده من خادمات القصر : ستاري .. ستاري
جت ستاري : نعم سيدتي
أوليفيا : دعي الخدم يأخذون بقية الطعام من المائدة
ستاري : أمركِ سيدتي
وراحت أوليفيا
ألبرت ، أول ما طلع أنمسحت الابتسامة من وجهه وتبدلت نظراته للبرود والقسوة ،
أنت تقرأ
يا زماني لا عاد تأسرني الدنيا قستني وقست سنيني
Poesíaتحكي عن بنت تهرب من ولد عمها إللي هو طليقها وتلتقي بالصدفة في بطلنا وتبدأ الأحداث التشويقية للكاتبة : شموخ الرواية سعودية 🇸🇦