أولم يخبروني عن حباً أبى أن يعتقني
كحب قيس لـ ليلى المجنوني
حبك بات يتملصني شيئاً فـ شيئاً
فهل من داءً لعلتي ؟
#بـ قلمي#
––––––––––––––––––––
الصباح
بيت ماجد
بعد ما صحى راح الحمام ( أكرمكم الله) وبعدها بشوي خرج ، بعد ما خلص لبس أندق الباب
ماجد : تفضلي
دخلت أوليفيا بلطف : صباح الخير
وجه لها ذات الابتسامه البشوشه : أهلاً أمي صباح الخير
وسأل بغرابه : لما تقفين هنا تعالي
دخلت وسكرت الباب معها ، تقدمت بهدوء ووقفت قدامه ، ظلت تتأمل فيه بحزن وشوي وحطت يدها على خده بندم
أوليفيا ذرفت دموعها وصوت هامس : سامحني ألبرت .. أرجوك سامحني
وكملت بصوت مهزوز : أنا حقاً لم أعي ما فعلته يا بني
مسك يدها وجلسها على الكنب وهو جلس تحت رجولها
ماجد : أنا من عليه أن يعتذر على تهوري وعدم اخبارك بما سأقدم عليه
سكت شوي وكمل بصوت حنون : ولأن لا تبكي سيكون كل شيء على ما يرام
أومأت بأبتسامة ومسحت دموعها ، مسك يدها و نزلوا تحت وجلس كل واحد على مكانه يفطر
قاطع الصمت كلام ماجد
ماجد : أمي
أوليفيا التفتت له : ماذا
ماجد شبك يده وحطهم تحت ذقنه : بما أنكِ تجلسين هنا لا تفعلي شي لما لا تتعلمي اللغة العربية لأجل أن تتوافقي مع المجتمع العربي
طالعت فيه بتفكير : لا بأس أنها فكرة ليست سيئة ولاكن هل أتعلمها وحدي
ماجد وقف وباس رأسها : بالطبع لا سأحضر من يعلمك أياها
أومأت وهو كمل : حسناً سأذهب
أوليفيا : رافقتك السلامه
طلع وركب سيارته متوجه للشركة وهو يخط بوحده من مخططاته
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

أنت تقرأ
يا زماني لا عاد تأسرني الدنيا قستني وقست سنيني
Thơ caتحكي عن بنت تهرب من ولد عمها إللي هو طليقها وتلتقي بالصدفة في بطلنا وتبدأ الأحداث التشويقية للكاتبة : شموخ الرواية سعودية