البارت الثالث عشر

50 2 2
                                    

أولم يخبروني عن حباً أبى أن يعتقني

كحب قيس لـ ليلى المجنوني

حبك بات يتملصني شيئاً فـ شيئاً

فهل من داءً لعلتي ؟

#بـ قلمي#

––––––––––––––––––––

الصباح

بيت ماجد

بعد ما صحى راح الحمام ( أكرمكم الله) وبعدها بشوي خرج ، بعد ما خلص لبس أندق الباب

ماجد : تفضلي

دخلت أوليفيا بلطف : صباح الخير

وجه لها ذات الابتسامه البشوشه : أهلاً أمي صباح الخير

وسأل بغرابه : لما تقفين هنا تعالي

دخلت وسكرت الباب معها ، تقدمت بهدوء ووقفت قدامه ، ظلت تتأمل فيه بحزن وشوي وحطت يدها على خده بندم

أوليفيا ذرفت دموعها وصوت هامس : سامحني ألبرت .. أرجوك سامحني

وكملت بصوت مهزوز : أنا حقاً لم أعي ما فعلته يا بني

مسك يدها وجلسها على الكنب وهو جلس تحت رجولها

ماجد : أنا من عليه أن يعتذر على تهوري وعدم اخبارك بما سأقدم عليه

سكت شوي وكمل بصوت حنون : ولأن لا تبكي سيكون كل شيء على ما يرام

أومأت بأبتسامة ومسحت دموعها ، مسك يدها و نزلوا تحت وجلس كل واحد على مكانه يفطر

قاطع الصمت كلام ماجد

ماجد : أمي

أوليفيا التفتت له : ماذا

ماجد شبك يده وحطهم تحت ذقنه : بما أنكِ تجلسين هنا لا تفعلي شي لما لا تتعلمي اللغة العربية لأجل أن تتوافقي مع المجتمع العربي

طالعت فيه بتفكير : لا بأس أنها فكرة ليست سيئة ولاكن هل أتعلمها وحدي

ماجد وقف وباس رأسها : بالطبع لا سأحضر من يعلمك أياها

أومأت وهو كمل : حسناً  سأذهب

أوليفيا : رافقتك السلامه

طلع وركب سيارته متوجه للشركة وهو يخط بوحده من مخططاته

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

يا زماني لا عاد تأسرني الدنيا قستني وقست سنيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن