بيت النايف
طلع الدرج رايح لغرفته ويوم أنه في الممر وقفه صوتها
ندى : نادر .. لحظة شوي
نادر التفت : نعم
قربت عنده وبهدوء : ممكن تفهمني ليه سويت كذا
رفع حواجبه : وش تقصدين
ندى طالعته : مايا
رفع حاجبه بدون ما يقول شي
ندى : إذا لقيت مكانها بتقول لجدي
سكت وطالعها
ندى بقهر : تكلم .. لا تسكت
نادر : أكيد بقوله ... مافي شي يخفي على أبوي خليفة
ندى : أنت مجنون .. تدري إذا لقوها يمكن يذبحونها
أعطاها ظهره وبجمود : ندى لا تكبرين السالفة وهي صغيرة بعدين هذا علشان مصلحتها .. تخيلي لو صار لها شي ... ترا حنا إللي بنتحمل المسؤولية
راح لغرفته وندى عصبت ولحقته ، دخل غرفته ودخلت وراه وسكرت الباب
ندى بعصبية : زين أنك تعرف أنها مسؤوليتك ومسؤوليتكم كلكم
نادر يطلع ساعته وبعدم مبالاه : أكيد .. في النهاية تراها بنت خالي
ندى : يا أخوي .. ليه تسوي بنفسك كذا .. أنا أدري أن ما ودك يلقونها وقلبك يحترق بس قاعد تكابر
طالعها بحده : أيش معنى هالكلام
ندى بهدوء : أنا الوحيدة إللي حاسه فيك .. أدري أنك تحب مايا ومن زمان
نادر أنسدح على السرير : ندى طفي
الضوء وطلعي برا .. أبي أنامتنهدت بيأس هي عارفه أن الكلام معه ضايع ، قامت وسوت إللي يبه وطلعت من الغرفة
أما نادر ، أول ما حس أنها طلعت شغل الأبجورة
تنهد بضيق وبشبه همس : راحت .. بس ما راح حبها .. بيظل مدفون بقلبك يا نادر
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
بيت البارود
المغرب
جالسه بالحديقة وشعرها يتناثر بنعومة على وجهها ، كانت لابسة جنز أزرق غامق وبلوزة أحمر بأكمام طويلة ، كان شكلها جميل
طلع للحديقة وشافها ، ظل كم دقيقة يتأملها ، سبحان الله عليها جمال يطير العقل
تقدم بخطوات متوازنة ووقف شوي بعيد يطالع قدام
جاسم بهدوء حاط أيده في جيوبه : الجو حلو اليوم
مايا التفتت له بسرعة وتفاجأت أنه هنا
جاسم : ليه جالسه الحالك
مايا بهدوء : حبيت أجلس وأنفرد
لوحدي .. كون أن الجلسة برا ما تنمل
![](https://img.wattpad.com/cover/365445821-288-k898594.jpg)
أنت تقرأ
يا زماني لا عاد تأسرني الدنيا قستني وقست سنيني
Poesíaتحكي عن بنت تهرب من ولد عمها إللي هو طليقها وتلتقي بالصدفة في بطلنا وتبدأ الأحداث التشويقية للكاتبة : شموخ الرواية سعودية