البارت السابع

65 4 3
                                    

الليل الساعة ١٢

في روسيا "موسكو" 🇷🇺

نزلوا من المطار بعد ما كان في أنتظارهم السائق

فتح السواق باب السيارة وبأحترام : تفضل سيدي

أومأ جاسم له وتكلم بصوت هادي : يالله أركبن

ركبت أم جاسم بعدها لينا وتاليها ريما ومايا وسكر الباب وهو ركب قدام جمب السواق

السائق الروسي : سيدي .. إلى أين تود أن أذهب بك

سكت شوي بعدها تكلم : أذهب بي إلى المزرعة .. جوزيف

جوزيف : لك ذالك سيدي

أسند جاسم ظهره وغمض عيونه بهدوء ، يعرف أن طريق لمزرعته بعيده ويمكن ما يوصلون إلا بعد ساعتين ونص

بعد كم دقيقه فتح عيونه يوم تذكر أمه وخواته ومايا

التفت لورا وشاف أمه نايمه وبعد لينا وريما إللي نايمه على كتف لينا باستثنائها هي

كانت مغمضه عيونها وتضغط على رأسها
جاسم بصوت رخيم : مايا

مايا فتحت عيونها وطاحت بعيونه الحاده
أعتدلت بجلستها وبصوت مبحوح وهمس : هلا

جاسم بصوت هادي : وش فيك .. تحسين بتعب

مايا بخمول : بـ بس مصدعة شوي

جاسم شاف التعب بعيونها وفتح الدرج إللي قدامه لعل وعسى في بندول بس ما كان فيه

التفت لـ جوزيف إللي مندمج بالسواقه وسأله

جاسم : جوزيف .. أتوجد محطة قريبة من هنا

جوزيف : نعم سيدي

جاسم : حسناً خذني إليها

جوزيف : حاضر

كانت تسمعه يتكلم بلغة مو مفهومه لها بس الأكيد أنها الروسيه ، زفرت بتعب وأسندت رأسه على الشباك ، بعد لحظات وقفت السيارة ونزل منها جاسم بس ما أهتمت ، الأكيد أنه يبي شي

دقايق وتسمع طق خفيف عندها ،

أستغربت يوم شافت جاسم بس ما طال أستغرابها بعد ما فتحت الدريشة

مايا : هلا .. بغيت شي

ابتسم لها وبصوت هامس على شان ما يزعج النايمين : خذي وأشربيها يمكن يخف عليك الصداع

طالعت بيده إللي كان ماسك فيها كيس فيه مويا وبندول

أبتسمت بخفه وسرعان ما توردت خدودها : مشكور .. ما قصرت

أبتسم على جنب : تبين شي ثاني

مايا بحياء : لا ما قصرت

هز راسها ورجع لمكانه تحركوا متجهين للمزرعه وجاسم الأبتسامه مزينه على محياه عكس مايا إللي قلبها يدق بقوه

يا زماني لا عاد تأسرني الدنيا قستني وقست سنيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن